الثلاثاء 31 أيار (مايو) 2011

مقاومة التطبيع في الأردن : على الحكومة وقف سياسة التسول.. التطبيع لن يحل مشاكلنا الاقتصادية

الثلاثاء 31 أيار (مايو) 2011

اعتبر رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية الأردنية بادي رفايعة أن اللقاء التطبيعي الذي يجمع وزير التعاون الدولي والتخطيط الأردني جعفر حسن مع وزير المياه والري «الإسرائيلي» جيلاد إردان في باريس اليوم، يعبر عن مدى الفجوة بين الحكومة والشعب.

واستهجن في تصريح له اليوم (الثلاثاء) مثل هذا الاجتماع الذي يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه الإساءات الصهيونية للأردن وآخرها محاولات عضو الكنيست الصهيوني آرييه الداد.

كما استغرب أن يعقد مثل هذا الاجتماع، فيما يستمر الاستيطان وتهويد القدس وتتزايد عدائية حكومة نتنياهو المتطرفة.

وأشار رفايعة إلى أن الحكومة تتهرب من استحقاق الإصلاح السياسي عبر محاولات تخدير المواطنين بوعود الرخاء الاقتصادي الموهوم.

وأوضح أن هذه المحاولات «لن تمر على المواطنين»، لأن مطلب الشعب في الإصلاح السياسي «واضح»، معرباً في الوقت ذاته عن أسفه لما أسماه «تسولاً» حكومياً لحل المشاكل الاقتصادية.

وأضاف بأن «سياسة الاستجداء» خاطئة، وأن الحكومة «واهمة» إن ظنت أن من شأن هكذا مشاريع تطبيعية حل المشاكل الاقتصادية للأردن، لأن «أضرارها أكبر من منافعها»، بالإضافة إلى أنها تتيح للصهاينة اختراق الأردن سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأمنياً.

وشدد رفايعة على أن «حل مشاكل الأردن الاقتصادية لن يتأتى من البوابة الصهيونية»،لافتاً إلى خواء وعود الرخاء الاقتصادي التي ترافقت مع توقيع اتفاقية وادي عربة المشؤومة.

ورجح رفايعة أن يتطرق هذا الاجتماع كذلك إلى تفعيل مشروع سكة الحديد الذي يمر في كل من الأردن والعراق.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت عن لقاء اليوم الثلاثاء في باريس، سيجمع كلاً من وزير التعاون والتخطيط الدولي الأردني جعفر حسن، ووزير المياه والري «الإسرائيلي» جيلاد إردان، ووزير حماية البيئة الفلسطيني شداد عتيلي، وممثل عن أمير قطر، بناء على مبادرة من فاليري هوفنبيرج الممثل الخاص الفرنسي للبعد الاقتصادي والثقافي والتجاري والتعليمي لعملية السلام في «الشرق الأوسط».

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن هذا اللقاء يأتي في إطار «منتدى التجديد : فرصة للسلام في الشرق الأوسط»، تحت رعاية آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي، وبمساندة الاتحاد من أجل المتوسط، وذلك لبحث قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأضاف وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن هذا اللقاء الذي سيعقد في مقر المؤتمرات التابع للخارجية الفرنسية، سيشارك فيه حوالي ستمائة مشارك وحوالي 250 شركة منها حوالي 100 من الأردن وتركيا ومصر ولبنان وفلسطين و«إسرائيل» وقطر وعُمَان والكويت يستهدف إقامة شراكات في مجال الأعمال تسمح بخلق ثقة متبادلة بين شعوب المنطقة وتقديم حلول محددة لمطالبها المشروعة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2178386

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار عربية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2178386 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40