أغلق موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إغلاق الصفحة الرسمية للاعب البرازيلي «مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور» ظهير أيسر فريق ريال مدريد الإسباني بعد أيام من دعمه للقضية الفلسطينية وانتقاده للعنف الصهيوني ضد أطفال فلسطين.
وكان «مارسيلو» كتب على صفحته الرسمية على الموقع قبل أيام إنه متعاطف مع الفلسطينيين ضد العنف ويتمنى وقف العنف الذي يتعرضون له من الاحتلال الصهيوني، وإحلال السلام في كل دول العالم.
وقام «فيسبوك» بحذف صفحة اللاعب بصورة مفاجئة دون إبداء سبب واضح ومعلوم حول هذا الأمر.
يُذكر أن الموقع نفسه، الذي يعد أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي عالمياً، سبق وقام بإغلاق صفحة عربية باسم «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة» في 29 آذار (مارس) الماضي، وفسرت إدارة الموقع في بيان لاحق هذا الإجراء قائلة إن هذه الصفحة دعت لممارسة العنف ضد الكيان الصهيوني، وطالبت بتحرير فلسطين وهو أمر مرفوض على حد قولها.
[**شكراً مارسيلو*]
وفي خطوة ذات صلة، دشن عدد كبير من أعضاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معظمهم من الفلسطينيين، صفحة خاصة تحت عنوان «شكراً مارسيلو» للتعبير عن شكرهم وتقديرهم وعرفانهم للاعب البرازيلي «مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور» الذي عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني على صفحته على الموقع الاجتماعي قبل عدة أيام.
وتنوعت الأطياف المنضمة للصفحة فحوت عشاقاً للبرشا ومناصرين للريال وأيضاً انضم لعضويتها العديد من مشجعي الأندية الأخرى في مختلف البلدان.
وأكد مشتركون في الموقع الاجتماعي أنه سواء كانت الصفحة التي نسبت للاعب رسمية فعلاً أو جماهيرية فإن ذلك يستحق الاحترام، واصفين اللاعب البرازيلي مارسيلو بالشجاع مبرقين له تحيتهم وتضامنهم بعد إغلاق صفحته على «فيسبوك».
وفي مبادرة أخرى وجهت صفحة ثانية تحمل اسم «شكراً مارسيلو.. في قلوب الفلسطينيين» دعوة للاعب لزيارة فلسطين والتعرف عن قرب على حقيقة الواقع الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال، وجاء في نص الدعوة «تتشرف فلسطين بدعوتكم لزيارة قطاع غزة والضفة الغربية وذلك لتقف على معاناة الفلسطينيين بأم عينك ولكي تعلم انك على حق في كل كلمة خرجت منك، فانت مرحب بك في أي وقت، حضورك يشرفنا مارسيلو.. شباب فلسطين المحب لكل الأحرار».
وتأتي هذه الخطوة في لمسة وفاء للاعب البرازيلي الذي أغلقت صفحته الأعلى جماهيرية على «فيسبوك» بقرار أمريكي التنفيذ صهيوني التوجيه لتحجيم القضية الفلسطينية وتقليل مناصيريها في العالم.