الاثنين 16 أيار (مايو) 2011

إعلام العدو : العربي معادٍ للسامية وسيقود 22 دولة ضد «إسرائيل»

الاثنين 16 أيار (مايو) 2011

في أول رد فعل «إسرائيلي» على اختيار وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفاً للأمين السابق عمرو موسى، علقت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» التابع بعضها للدولة، قائلة إن نبيل العربي المعروف عنه «معاداته للسامية» واتهامه لنا بسفك الدماء، أصبح يقود 22 دولة عربية للعمل ضد «إسرائيل» ومصالحها في المنطقة.

وأكدت صحف «هآرتس» و«جيروزاليم بوست» و«يديعوت أحرونوت»، وموقع «والا» الإخباري والإذاعة «الإسرائيلية»، أن مخاوف حكومة تل أبيب تجاه نبيل العربي أصبحت أكبر وأقوى مما كانت عليه، ويرجع ذلك إلى تاريخ هجومه وانتقاده الدائم لـ «إسرائيل»، فعندما كان العربي يعمل في هيئة الأمم المتحدة اتهم «إسرائيل» بأنها تعمل في المنطقة على سفك الدماء والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وطالب بضرورة وقف العنف «الإسرائيلي» تجاه العرب.

وعندما أصبح وزيراً لخارجية مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير نجح في العمل على وضع نهاية للانقسام الفلسطيني وتوقيع المصالحة في القاهرة، بجانب وعده بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة من الحصار «الإسرائيلي» المفروض عليهم براً وجواً وبحراً منذ أكثر من 3 سنوات.

وذكرت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» أن نبيل العربي سيعمل خلال الفترة القادمة على توحيد الصف العربي، وسيعيد ريادة وزعامة مصر للدول العربية، لأنه بمجرد توليه منصب وزير الخارجية خلفاً لأحمد أبو الغيط تمكن العربي من تغيير السياسة الخارجية لمصر في وقت قياسي، وأعاد دور مصر في المنطقة، وفتح صفحة جديدة للعلاقات مع إيران ودول أخرى، وأظهر دعم مصر الكامل للفلسطينيين.

وأشارت الإعلام «الإسرائيلي» إلى أن الدكتور نبيل العربي الذي ولد عام 1935 وحصل على ليسانس الحقوق من مصر ثم درجة الماجستير والدكتوراه في القانون الدولي من أمريكا، وترأس قبل ذلك الوفد المصري المفاوض مع «إسرائيل» لإنهاء الخلاف حول طابا التي عادت لمصر، وعمل كمستشار قانوني مع الوفد المصري الذي وقع معاهدة «كامب ديفيد» مع «إسرائيل»، ثم أصبح قاضياً بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وسفيراً لمصر في الأمم المتحدة.

الجدير بالذكر أن «إسرائيل» بمجرد علمها باختيار نبيل العربي لتولي منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء عصام شرف انتقدت هذا الاختيار، وهاجمت الحكومة ونبيل العربي، واتهمتها بأنها حكومة «معادية للسامية»، وهي أبشع اتهام يمكن أن توجهه «إسرائيل» لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني.

- **صحيفة «اليوم السابع» المصرية



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2178897

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

28 من الزوار الآن

2178897 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 28


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40