اتهمت الشرطة «الإسرائيلية» سائق شاحنة من أصل عربي بقتل مواطن «إسرائيلي» وإصابة نحو 13 جنوب تل أبيب اليوم الأحد إثر اصطدام شاحنته بعدة سيارات وحافلة ركاب.
وتعتقد الشرطة «الإسرائيلية» أن السائق قام بدعس الأشخاص متعمداً، لكن السائق قال إنه مجرد حادث أفقده السيطرة على الشاحنة بعد انفجار أحد إطاراتها.
وقالت الشرطة إن هذا لا يتماشى مع روايات شهود العيان, وأفاد المتحدث باسم الشرطة ميكي روسينفيلد أن السائق وهو في أوائل العشرينيات من العمر من قرية كفر قاسم العربية.
وأضاف أن الشرطة تحقق في الحادث الذي جاء متزامناً مع إحياء الفلسطينيين ذكرى يوم النكبة أو مرور 63 عاماً على تهجير الفلسطينيين من قراهم يوم 14 مايو/أيار 1948.
وقالت إذاعة الجيش «الإسرائيلي» إن تقارير تتحدث عن أن الاصطدام هو هجوم متعمد يأتي في يوم إحياء ذكرى النكبة.
وأضافت الإذاعة أن سائق الشاحنة دعس مارةً واصطدم بعدة سيارات في أحد الشوارع بجنوب تل أبيب، واستمر في السير لمسافة نصف كيلومتر وتوقف عند اصطدامه بحافلة ركاب.
وتأهبت قوات الأمن «الإسرائيلية» تحسباً لأي أعمال عنف في اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة.
[**المصدر : الألمانية + يو بي آي + رويترز.*]