السبت 14 أيار (مايو) 2011

بروفات تمهيدية في فلسطين المحتلة للزحف التاريخي.. واستنفار أمني «إسرائيلي»

السبت 14 أيار (مايو) 2011

وسط حالة استنفار أمني «إسرائيلي»، توافدت الجموع على باحة المسجد الأقصى لبدء مسيرات ومهرجانات لحشد الناس بعد صلاة الجمعة وذلك في إطار بروفة تمهيدية لما أطلق عليه «يوم الزحف التاريخي» المقرر غداً الأحد.

وقال عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة 2011، أحمد أبو رتيمة، في تصريحات لصحيفة «الشروق» المصرية : توافدت الجموع على باحة المسجد الأقصى منذ فجر «أمس» انطلاق مسيرات حاشدة باتجاه الجدار الفاصل بعد صلاة الجمعة، وإقامة مهرجانات لحشد الناس كبروفة تمهيدية ليوم «الأحد».

وأشار إلى أن «15 مايو ليس مجرد إحياء ذكرى النكبة لكن تأسيس لمرحلة نضالية جديدة تستفيد من الروح الثورية التي تسري في العالم العربي». وحول كيفية التعامل مع العنف المتوقع من جيش الاحتلال لوأد المظاهرات، قال «كل قمع سيزيد الأمور اشتعالاً وستكون سلطات الاحتلال هي المتضرر الأكبر في حين لن يزيد مسيراتنا إلا مزيداً من الزخم».

وبخصوص صلاة الفجر بالمساجد الفلسطينية صرح : «كانت اقتراحات من الشباب أكثر منها دعوات تنظيمية حيث جاءت في المساجد المصرية مثلاً أكثر كثافة من المساجد الفلسطينية».

وضعت قوات الأمن «الإسرائيلية» أمس في حالة استنفار ناشرة آلاف التعزيزات في القدس المحتلة وشمال «إسرائيل». وصرح وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي»، إسحق اهارونوفيتش، بأن «الشرطة ستحد من وصول عدد المصلين إلى باحة المسجد الأقصى حيث سيسمح فقط للرجال الذين تزيد أعمارهم على 45 سنة والحاملين بطاقات هوية «إسرائيلية» بالدخول إلى الباحة».

وتلقت الشرطة «الإسرائيلية» تعليمات بضبط النفس تفادياً لإراقة الدماء. وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية إن «سلطات الاحتلال حولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، تغلب عليها المظاهر البوليسية والعسكرية».

وفي شمال فلسطين المحتلة، انتشرت قوات جيش الدفاع «الإسرائيلي» بأعداد كبيرة في جميع أنحاء الضفة الغربية على طول الحدود مع لبنان تحسباً لزحف الفلسطينيين إلى الحدود للمشاركة في احتجاجات، حسبما ذكرت صحيفة «جروزاليم بوست» «الإسرائيلية» أمس.

وفي المقابل، قالت صحيفة، «يديعوت أحرونوت»، «الإسرائيلية» إنه لمواجهة أحداث يوم النكبة فإن نشطاء لجنة المستوطنين «شومرون» يخططون لتوزيع الأعلام «الإسرائيلية» غداً الأحد عند التقاطعات الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، «رداً على الهستيريا التي تروج لها السلطة الفلسطينية»، على حد قول بيان صادر من اللجنة.

وعلى الصعيد السياسي، اعتبر كبار الضباط في قوات الاحتلال «الإسرائيلية» إن إحياء ذكرى النكبة يمثل أول اختبار حقيقي لكيفية تأثير المصالحة الأخيرة بين «فتح» و«حماس» على تعاون السلطة الأمني مع «إسرائيل». ونقلت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية» عن العقيد بالجيش، عيران ماكوف، قوله «15 مايو ستكون بروفة لشهر سبتمبر» في إشارة إلى السعي الفلسطيني للاعتراف بدولة لهم في الأمم المتحدة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2177772

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2177772 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40