الأحد 17 نيسان (أبريل) 2011

اعتقال الشيخ رائد صلاح في معبر ألنبي بتهمة الإعتداء على محقق

الأحد 17 نيسان (أبريل) 2011

قامت الشرطة «الإسرائيلية» مساء اليوم، باعتقال رئيس الحركة الإسلامية - الشق الشمالي، في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، بدعوى أنه اعتدى على محقق «اسرائيلي»، وأعاق عمل رجال الأمن، وذلك في نقطة العبور بين الضفة والأردن في أريحا (ألنبي)، وكان الشيخ رائد عائداً من مكة المكرمة، حيث أدى هو وزوجته مناسك العمرة.

وقال المتحدث باسم الشرطة «الاسرائيلية»، ميكي روزنفيلد، إن صلاح وصل إلى نقطة الحدود على جسر اللنبي، واجتاز الاجراءات الأمنية المعتادة، والتي تضمنت استجواب زوجته.

وأضاف أن صلاح رفض عند نقطة محددة توجيه أسئلة إضافية إلى زوجته خلال ما أسماه الاستجواب الاعتيادي، وقام «بضرب» ضابط التحقيق، وهو ما يؤكد مرافقو الشيخ رائد أنه لم يحصل.

ومضى المتحدث قائلاً، إن صلاح استجوب بموقع الحادث، ثم أرسل إلى القدس لإجراء مزيد من الاستجوابات، مؤكداً أن زعيم الحركة الاسلامية كان الشخص الوحيد المتورط بالحادث على الجسر، وأن زوجته لم تعتقل.

[**الدكتور سليمان إغبارية : اعتقال الشيخ رائد كان معداً له مسبقاً*]

من جهة أخرى، قال الدكتور سليمان إغبارية، القيادي في الحركة الاسلامية، والذي رافق الشيخ رائد في رحلة العمرة قائلاً : «لقد تعرض الشيخ رائد صلاح وزوجته للاستفزاز من السلطات «الاسرائيلية» لدى دخولهم إلى البلاد من معبر أريحا (أللنبي)، من خلال محاولة إخضاع زوجة الشيخ رائد للتفتيش المهين، إذ قامت بعض موظفات الأمن بمحاولة إخضاعها للتفتيش العاري، الأمر الذي رفضته رفضاً قاطعاَ، مما جعل الشيخ رائد يتدخل مدافعاَ عن حق زوجته بالمعاملة اللائقة والمحترمة، وأخذ يصيح على موظفي الأمن في المعبر مستنكراَ هذه المعاملة اللا أخلاقية، فقامت قوات الأمن على الفور بتوقيف الشيخ رائد صلاح وزوجته بادعاء أنهما قاما بإعاقة عمل موظفي الأمن».

وأضاف سليمان : «الأمر اللافت للانتباه، أن قوات الأمن قامت بتوثيق كل مراحل اعتقال الشيخ رائد من خلال تصويره بكاميرا فيديو، منذ اللحظة الأولى لدخوله المعبر، وهذا الأمر لم تقم به السلطات مع أي شخص آخر من المعتمرين غير الشيخ رائد صلاح، مما يدل على التحضير المسبق لعملية الاعتقال وتلفيق التهم من خلال استفزازه وزوجته، وكأنه أمر دبر بليل، والأمر الذي يؤكد ذلك هو أن موظفي الأمن لم يسألوا الشيخ رائد أو يحققوا معه في أي موضوع آخر يتعلق برحلة العمرة».

وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت صلاح عدة مرات اعتقالات تعسفية، وأمضى قبل مدة خمسة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه بالتهجم على شرطي «اسرائيلي» بأن «بصق» عليه، كما أوقف بعد مشاركته في قافلة الحرية لرفع الحصار عن غزة العام الماضي.

وتأتي ملاحقة صلاح الدائمة، في ظل حملة تشنها السلطات «الاسرائيلية» على قيادات الشعب الفلسطيني في الداخل منذ عدة سنوات، والتي يرى البعض أنها تهدف إلى ترهيب المواطنين من خلالها، والتضييق على أنشطتهم السياسية والأهلية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2177533

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

22 من الزوار الآن

2177533 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 26


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40