السبت 9 نيسان (أبريل) 2011

عدوان «إسرائيلي» جديد على غزة

السبت 9 نيسان (أبريل) 2011

شنت الطائرات «الإسرائيلية» غارة جديدة على حي الزيتون شرقي قطاع غزة أدت إلى استشهاد فلسطيني وجرح اثنين آخرين ليرتفع عدد الشهداء إلى 18 فضلاً عن إصابة عشرات الفلسطينيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وذكرت مصادر أن رائد البر (30 عاماً) قتل وأصيب اثنان آخران جراء قصف جوي «إسرائيلي» لأرض زراعية في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

وأفاد مراسل قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في القاهرة أن مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين غداً الأحد، لبحث العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إنها لن تنجر إلى حرب مع «إسرائيل»، ولكنها انتقدت بشدة الصمت الدولي إزاء ما يجري في القطاع.

وأعلنت فصائل المقاومة أنها أطلقت صواريخ وقذائف على «إسرائيل»، بينها صواريخ غراد أطلقتها كتائب القسام وسرايا القدس.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة مع الاحتلال «الإسرائيلي».

وأشار الناطق في مؤتمر صحفي في غزة السبت إلى أن الكتائب نفذت عدداً من العمليات ضد «إسرائيل» رداً على عدوانها على أهل غزة.

وأردف قائلاً «نحن ماضون في جهادنا ضد المحتلين والمغتصبين حتى تحرير كامل فلسطين».

من جانبه ذكر وزير مجلس الوزراء «الإسرائيلي» جدعون سار أن «إسرائيل» ستواصل ردها على الهجمات التي تُشن عليها من غزة.

[**محاولات وساطة*]

وزعمت «إسرائيل» أن أربعين صاروخاً أُطلقت عليها اليوم السبت من قطاع غزة.

غير أن هناك مؤشرات على جهود لوقف حمام الدم بين «إسرائيل» والفلسطينيين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

فقد ذكر راديو «إسرائيل» أن مندوب الأمم المتحدة للشرق الأوسط روبرت سيري يحاول التوسط لوقف العنف.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن القاهرة منخرطة بدورها في مساعٍ مماثلة لإنهاء العنف في فلسطين.

وعلى إثر تصعيد الغارات الجوية والهجمات العسكرية على غزة، وضعت «حماس» قواتها الأمنية وخدمات الطوارئ في حالة تأهب على مدار الساعة في خضم السجال الدموي بين الطرفين.

وحمَّلت «حماس» التي تسيطر على غزة إسرائيل المسؤولية عن استمرار التصعيد العسكري على القطاع، وحذرت من أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» في حال استمراره.

واتهم المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري - في مؤتمر صحفي عقده في غزة - «إسرائيل» بالإصرار على التمسك بالتصعيد على قطاع غزة «وعدم الاكتراث بسياسة ضبط النفس التي أبدتها فصائل المقاومة في القطاع».

وقال أبو زهري «تحذر الحركة الاحتلال «الإسرائيلي» من الاستمرار في جرائمه لأن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وعلى الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه قبل الاستمرار فيها».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165775

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165775 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010