أعلن مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية «حماس» الخميس، نجاة قيادي في الذراع المسلح للحركة من الغارة التي استهدفت سيارة في السودان قبل يومين وتسببت في مقتل شخصين.
وقال إسماعيل الأشقر، إن ابن شقيقه القيادي البارز في كتائب القسام عبد اللطيف الأشقر كان هو المستهدف من الغارة التي يعتقد أن طائرات «إسرائيلية» نفذتها واستهدفت سيارة مدنية بجوار مطار مدينة بورسودان بشرق السودان مساء الثلاثاء الماضي.
ونقلت وكالة (صفا) المحلية عن الأشقر تأكيده ابن شقيقه (الذي غادر غزة في العام 1998 وتقطن عائلته في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع) كان المستهدف الرئيس من الغارة «الإسرائيلية» في السودان، «لكنَّ الله أعماهم ونجاه».
وأشار إلى أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات إغتيال، وأنَّ «الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة»، واصفا إياه بـ «القيادي العسكري الكبير في حركة حماس».
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن عبد اللطيف الأشقر الذي تتهمه «إسرائيل» بالمسؤولية عن تهريب الأسلحة لحركة «حماس» في قطاع غزة، وأنه خلف القيادي في «حماس» محمود المبحوح، والذي اغتالته «إسرائيل» في دبي في يناير/ كانون الثاني 2010، قتل في الغارة.
ويشار إلى أن طائرة قصفت مساء الثلاثاء سيارة مدنية على طريق مطار بورسودان، ولم تعلن «إسرائيل» مسؤوليتها عن القصف، لكن وزير الخارجية السوداني علي كرتي اتهمها بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين لم تعرف هويتيهما.
RLS
