وجه الدكتور هيثم مناع، الناشط في اللجنة العربية لحقوق الإنسان، الرسالة التالية لأصدقائه، وخاصة في وسائل الإعلام العربية، تفضح تواطؤ الوفد الدحلاني الفلسطيني مع الوفدين «الإسرائيلي» والأميركي في الأمم المتحدة بجنيف في العمل على حذف البند السابع المتعلق بالقضية الفلسطينية من جدول الأعمال.
[**هنا نص رسالة مناع :*]
تقدم الوفد «الإسرائيلي» مدعوماً من الوفد الأميركي بطلب لحذف البند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في نقاشات المراجعة للمجلس وهيئاته ونشاطه. والبند السابع هو الذي يتناول الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.. أي الضفة الغربية والقدس والجولان المحتل.
كان المقرر الخاص يقدم تقريراً دورياً ثلاث مرات في السنة عن انتهاكات حقوق الإنسان تحت الاحتلال، ومن المقررين الخاصين جان دوغار من جنوب إفريقيا وريتشارد فولك المقرر الحالي.
الوفد الفلسطيني متواطئ.. وهو يتشكل من مجموعة دحلانية مخجلة، أما الوفد السوري فإنه لا يتقن عملية الضغط، ولا يتعاون مع المنظمات الحقوقية، فيما المنظمات الحقوقية الممولة ساكتة، وتخاف على التمويل الذي تتلقاه لفتح مكتب لها في جنيف، والمنظمات الغربية تتصرف وكأنها لا تعلم.
حذف البند السابع يعادل تراجع الأمم المتحدة عن اعتبار الصهيونية حركة عنصرية.
«اسرائيل» وواشنطن لا يمتلكان أغلبية، ولكنهما تضغطان لتمرير ذلك بالصفقات والمساومات وتحييد أطراف عربية.
نحن بحاجة لضغط اعلامي لكي لا تمرر الولايات المتحدة طلباتها بإلغاء البند السابع وجعل تسمية لجان التحقيق تجري بإشراف مجلس الأمن وإلغاء بند حق تقرير المصير.
[**عن اللجنة العربية لحقوق الإنسان*]
[**هيثم مناع*]
RLS
