أجرى رئيس هيئة اركان جيش العدو الصهيوني، غابي اشكنازي، جولة اليوم في مدينة بيت لحم والتقى عدداً من قادة اجهزة أمن «فتح - دايتون».
وقال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ان هذه الجولة تمت بطلب من الجانب «الإسرائيلي» وان الجنرال اشكنازي بحث مع قادة اجهزة الأمن «الفلسطينية» بعض المواضيع التي لها علاقة بالحياة اليومية للمواطنين.
ومن بين هذه المواضيع الحواجز والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتمكين المزارعين الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم مع بدء موسم قطف الزيتون.
وقال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل في لقاء مع الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام المحلية ان وفداً أمنياً «إسرائيلياً» قام بزيارة الى بيت لحم صباح اليوم برئاسة غابي اشكنازي ووفد أمني رفيع المستوى حيث كان في استقباله قائد منطقة بيت لحم العميد سليمان عمران (ابو حديد) حيث زار الوفد كنيسة المهد.
واوضح المدعو حمايل ان هذه الزيارة غير مفهومة وتأتي في ظل الظروف السياسية المعقدة الناجمة عن تعنت الإحتلال وممارساته القمعية مشدداً على ان الجانب «الفلسطيني» يلتقي بالجانب «الإسرائيلي» مضطراً في بعض الأمور بهدف متابعة حياة المواطنين ومن أجل تطوير الواقع السياحي في مدينة بيت لحم دون إعطاء المزيد عن تفاصيل الزيارة.
وفي حديثه لوكالة «معاً» قال حمايل أن قائد الجيش «الإسرائيلي» زار كنيسة المهد وتجوّل في محيطها لقرابة ساعة من الوقت، وأكد أنه تم خلال الزيارة التي جاءت بطلب من الجانب «الإسرائيلي»، بحث بعض المواضيع التي لها علاقة بحياة المواطنين اليومية، كالحواجز العسكرية التي تعيق تنقل المواطنين، وموسم قصف الزيتون والإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل الجيش «الإسرائيلي» لتمكين المزارعين من الوصول لأراضيهم، إضافة إلى بحث تطوير الواقع السياحي في يبت لحم.
ورأى حمايل أن هذه الزيارة لمسؤولين أمنيين كبار في الجيش «الإسرائيلي»، لا تمثل تناقضاً مع الموقف السياسي الرافض للإستمرار في المفاوضات مع «إسرائيل» في ظل الإستيطان، معتبراً أنها زيارة «خاصة» هدفت لمتابعة حياة المواطنين دون أن تتطرق إلى أي شأن سياسي. حسب زعمه.