الأحد 19 أيلول (سبتمبر) 2010

ليبرمان : عرب 48 على طاولة المفاوضات.. الاستعداد لحل يشمل تبادلاً سكانياً

زعبي : ليبرمان يستند إلى مبادئ عنصرية بينما نحن إلى مبادئ الديمقراطية والمساواة
الأحد 19 أيلول (سبتمبر) 2010

قال وزير الخارجية في كيان العدو الصهيوني أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، إن رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ «إسرائيل» كـ «دولة يهودية» يلزم «إسرائيل» بالاستعداد لحل يشمل تبادلاً سكانياً.

وقال ليبرمان، قبل جلسة حكومة الكيان، إن قضية عرب 48 يجب أن تكون إحدى القضايا المركزية على طاولة المفاوضات في ظل الرفض الفلسطيني للاعتراف بـ «إسرائيل» كـ «دولة يهودية».

وبحسبه «لقد تهربنا من هذه المسألة حتى اليوم، ولا يمكن الاستمرار في التهرب».

وقال ليبرمان إن «ظاهرة مثل حنين زعبي، والتي تتماثل تماماً مع الطرف الثاني، لا يمكن الهروب منها».

وأضاف إن «كل مواطن «إسرائيلي» يتقبل المواطنة «الإسرائيلية» باعتزاز يستطيع أن يعمل في أي منصب، ولكن أناساً مثل حنين زعبي يجب أن يكونوا مواطنين فلسطينيين.. فليذهبوا ويترشحوا لدى حركة «حماس» في قطاع غزة».

[**زعبي : جيد أن يعترف ليبرمان بأنه لا مجال بعد الآن للقفز فوق واقع عرب 48*]

عقبت النائبة في «الكنيست» حنين زعبي ( التجمع الوطني الديمقراطي) على تصريحات ليبرمان بالقول : «جيد أن يعترف ليبرمان بأنه لا مجال بعد الآن للقفز فوق واقع الفلسطينيين في البلاد، عند الحديث عن أي حل عادل في المنطقة، لكن ما لم يفهمه بعد ليبرمان هو أن حقوقنا في وطننا ليست متعلقة بآراء ليبرمان أو حتى في تعريف دولة «إسرائيل»، وإنما تشتق من كوننا أصحاب وطن موجودين هنا رغم أنفه وأنف أمثاله، وكل حلّ عليه أن يعترف وأن ينطلق من ذلك، بما فيهم ليبرمان نفسه».

وأضافت النائبة زعبي «أنها فلسطينية في كل أنحاء وطنها، في القدس ويافا والناصرة وغزة، وأن خطة ليبرمان التي تهدف إلى إضعاف الفلسطينيين في الداخل، وإلى وضع شروط على المواطنة لن تنجح، ليس من منطلق التمسك بالمواطنة «الإسرائيلية» بل من منطلق التمسك بالوطن، والاعتراض على سحب المواطنة هو من منطلق الاعتراض على الترانسفير الذي يريده ليبرمان».

وتابعت «أما إذا أراد تقسيم الوطن من جديد فليطرح تقسيم الأمم المتحدة وعندها كل الجليل والمثلث سيكونان جزءاً من الدولة الفلسطينية».

وأضافت : «ليبرمان يؤمن بنظام الأبرتهايد والتطهير العرقي، بينما نستند في التجمع الوطني الديموقراطي على مبدأ المساواة الكاملة غير الممكنة في ظل تعريف «إسرائيل» لنفسها كـ «دولة يهودية»، ولكن من الجيد أن ليبرمان ينتهز كل فرصة ممكنة لإثبات هذا التناقض».

وشددت زعبي في تصريحها أنها لا تمثل فقط إجماعاً فلسطينياً شبه تام فيم يعلق برفض الاعتراف بـ «إسرائيل» كـ «دولة يهودية»، بل إن نضال حزب التجمع هو نضال كل إنسان حر ديمقراطي ويؤمن بالقيم الكونية.

وأنهت زعبي بالقول : «أن قضية فلسطينيي الداخل وقضية تعريف الدولة كـ «دولة يهودية» هي من المواضيع التي يجب أن تطرح في كل مفاوضات بين «الفلسطينيين» و«الإسرائيليين»، إذ أن القضية الفلسطينية لم تبدأ منذ الاحتلال عام 67 وإنما منذ قيام دولة «إسرائيل» عام 48».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2180945

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

4 من الزوار الآن

2180945 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 4


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40