قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق، ايهود أولمرت، إن حكومته توصلت مع الولايات المتحدة الى تفاهمات في العام 2007 تقضي بأن تستوعب الأخيرة 100 الف لاجئ فلسطيني في حال تم التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين، فيما حمّل «السلطة الفلسطينية» مسؤولية فشل التوصل الى تسوية.
وقال أولمرت في مؤتمر لـ «مبادرة جنيف» إنه لو تم التوصل الى تسوية «لتغييرت خريطة العالم و«الشرق الأوسط»»، مضيفاً أن سبب الفشل هو رفض «السلطة الفلسطينية» اتخاذ خطوة الى الأمام مقابل موافقته على عودة أقل من 20 الف لاجئ الى «إسرائيل» لإعتبارات انسانية، لتعلن «السلطة» نهاية المطالب التاريخية.
وحول القدس، قال أولمرت إنه اقترح أن يكون ما يسمى بالحوض المقدس بإدارة 5 أطراف لم يحددها في كلمته. وأدعى إنه عرض أمام «رئيس السلطة»، محمود عباس، في لقائهما الأخير خطة للتسوية شملت خرائط.
وأثنى أولمرت على رئيس وزراء الكيان الحالي، بنيامين نتنياهو، وقال إنه يقدّر إلتزامه ليهودية «إسرائيل»، لكنه تدارك وقال إن على نتنياهو ألا يسعى فقط للبقاء في سدة الحكم بل السعي للتوصل الى تسوية، وعليه الخوض فوراً في القضايا الجوهرية في المفاوضات.
وحول الإدارة الأميركية قال إنها لا تتميز في مواقفها عن إدارة جورج بوش وإنها ليست عدائية تجاه «إسرائيل».
وهاجم أولمرت وزير الدفاع في الكيان الصهيوني ايهود براك وقال إنه طلب منه الإنضمام الى حزب «كاديما» في العام 2006، وألمح إلى أن براك كان يرفض مهاجمة المنشأة في دير الزور السورية التي ادعت «إسرائيل» إنها مفاعل نووية.