السبت 27 كانون الثاني (يناير) 2018

رئيس سلوفينيا يتراجع عن الاعتراف بفلسطين

السبت 27 كانون الثاني (يناير) 2018

تراجع الرئيس السلوفيني بوروت باهور، الجمعة عما سبق أن قاله وزير خارجيته بشأن اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين، واعتبر أن الظروف “لم تتضافر بعد” لاتخاذ قرار من هذا النوع.

وقال الرئيس السلوفيني الذي ينتمي إلى يسار الوسط في بيان إن الظروف التي تتيح اعترافا مماثلا لم تتضافر بعد، معتبرا أن اتخاذ هذا القرار سيساهم في “تأزيم العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وكان وزير الخارجية السلوفيني كارل إريافيك قد أعلن يوم الاثنين الماضي بعيد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بروكسل أن برلمان سلوفينيا عازم على إقرار الاعتراف بدولة فلسطين في الربيع المقبل.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأربعاء المقبل للموافقة على اقتراح بهذا الشأن وإحالته إلى البرلمان للتصويت عليه في مارس/آذار أو أبريل/نيسان، حسب ما نقله التلفزيون السلوفيني الرسمي “آر تي في”.

وكانت السفيرة السلوفينية في إسرائيل بربارا سوسنيك قد صرحت يوم الاثنين الماضي بأن القرار الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل هو أحد الأسباب التي دفعت سلوفينيا لتسريع خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي تشير إليه حكومة البلاد منذ عام 2014.

ويحق للرئيس السلوفيني، رغم دوره الشرفي أساسا، أن يرفض إقرار قانون، مع أن هذا الاحتمال نادرا ما يحصل.

ومن بين دول الاتحاد الأوروبي الـ 28، هناك تسع دول تعترف رسميا بدولة فلسطين. ووحدها السويد اعترفت بفلسطين خلال عضويتها في الاتحاد، أما الدول الأخرى التشيك وسلوفاكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا ومالطا وقبرص، فقامت بهذه الخطوة قبل أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 21 / 2165370

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165370 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010