حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، الاحد، الفلسطينيين من إضاعة الوقت من دون التوصل إلى حل للصراع مع «إسرائيل». ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» شبه الرسمية عن عواد تحذيره من «أن ينتظر الجانب الفلسطيني سنوات أخرى طويلة حتى تحين الفرصة وتتزن القوى الإقليمية والدولية بينما تلتهم المستوطنات أرض فلسطين المحتلة يوماً بعد يوماً».
وأضاف عواد أن ذلك الانتظار «يهدد ألا يتبقى من هذه الأراضي ما يمكن للشعب الفلسطيني أن يقيم عليه دولته». وتابع إن مصر دخلت مفاوضات السلام بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول) بينما لا يمكن القول «للأسف الشديد أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تفرض نفسها على قوة الاحتلال».
وتأتي تصريحات عواد عشية بدء المفاوضات المباشرة بين «الفلسطينيين» و«إسرائيل»، التي من المقرر أن يحضر جلستها الأولى الرئيس حسني مبارك. وقال عواد إن مبارك سيعلن خلال الجلسة عن ضرورة ألاّ يتعدى الجدول الزمني لهذه المفاوضات العام الواحد. وأكد المتحدث استعداد مصر للعمل مع الراعي الأمريكي واحتواء اختلاف وجهات النظر بين الجانبين استناداً إلى الأسس الشرعية لعملية السلام.
وبشأن رفض «إسرائيل» تجميد الاستيطان، قال «إننا لا نريد أن نستبق الأحداث .. ألا نحكم على هذه المفاوضات بالفشل قبل أن تبدأ».
RLS
