الجمعة 31 آذار (مارس) 2017

صحيفة بريطانية تكشف عن مفاوضات فلسطينية “إسرائيلية” سرية في لندن

الجمعة 31 آذار (مارس) 2017

كشف روبرت فوكس؛ المراسل العسكري لصحيفة “ذي إيفنينغ ستاندارد” عن محادثات سرية أجرتها شخصيات فلسطينية و“إسرائيلية” مرموقة، معتبرا أنها بمنزلة “أمل جديد لعملية”السلام“في الشرق الأوسط”، حسب عنوان تقريره.

وقال “فوكس”، في التقرير الذي نشر أمس الخميس: إن تلك المحادثات تعدّ “من أكبر الخطوات تقدما في عملية”السلام“في الشرق الأوسط منذ سنين”.

وحصلت الصحيفة على أخبار تلك المباحثات من “مركز الأبحاث البريطاني”الإسرائيلي“”بايكوم“، الذي شارك في استضافة الاجتماعات بالتعاون مع المعهد الملكي للشؤون الدولية، المعروف بـ”شاتام هاوس".

وبحسب الصحيفة، فإن المشاركين في اللقاء، وهم “أكاديميون وسياسيون كبار، ومتقاعدون حديثا، من”إسرائيل“والسلطة الفلسطينية، رفضوا أن تذكر أسماؤهم بينما ما زالت المحادثات مستمرة؛ فقد أقاموا قنوات خلفية سرية ما تزال نشطة وفاعلة”.

وتشير الصحيفة إلى أنه “رغم أنها لم تسفر عن اتفاق نهائي أو خطة”للسلام“، إلا أن الاجتماعات أفضت إلى عدة نتائج جديدة”.

وأوضح التقرير أن جميع المشاركين “أعربوا عن التزامهم بحل الدولتين – رغم أن واحدا من السيناريوهات الأربعة المحتملة قد يكون”كونفدرالية“بين”إسرائيل“والمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية”.

وأضاف أن الذين اجتمعوا في لندن أواخر العام الماضي، أكدوا أيضا “أن عملية”السلام“ينبغي أن تُبنى على ما تم إنجازه في اجتماعات (سابقة)، مثل تلك التي جرت في أوسلو قبل 24 عاما”، ونقل عن مراقب كان موجودا في المحادثات قوله: “لقد قالوا إنه لا ينبغي أن نبدأ من الصفر مرة أخرى”.

وأوضح التقرير أن الاجتماعات قررت أنه “لا ينبغي لأي من الطرفين الاعتماد على حلفاء كبار من أجل إنجاز معظم الوساطات، وأن”الإسرائيليين" والفلسطينيين ينبغي أن يكونوا في موقع الصدارة فيما يتعلق بالشروط والقضايا.

وبحسب ملخص جرى تدوينه، فقد اعترفت المحادثات بالحاجة إلى التحرك السريع في ضوء فشل دبلوماسية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي قادها جون كيري، وكذلك في ضوء التهديد بمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

وما لم يكن مألوفا في المحادثات، بحسب التقرير، هو أنها “قررت انتقاء أفضل ما اشتملت عليه النقاشات السابقة، كما قررت التخلي عن المبدأ الذي يقول بأن”لا شيء يُتفق عليه حتى تنجز الاتفاقية الكاملة والنهائية“، لينتهي إلى القول إن”العقبة الأكبر هي حاضر “المستوطنات اليهودية” ومستقبلها في الضفة الغربية، ووضع القدس المحتلة، التي يتمنى الفلسطينيون أن تكون عاصمة لهم" وفقاً للتقرير.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2166016

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

2166016 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 25


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010