ذكر التلفزيون «الإسرائيلي» القناة العاشرة بأن الجزائر ستعرض على الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 7 أيلول (سبتمبر) القادم مشروع قرار يتم بموجبة منع الدول ذات العضوية في الأمم المتحدة من تنفيذ صفقات لتبادل الأسرى مقابل الإفراج عمن أسمتهم بـ «المخربين».
ووفقاً للتلفزيون «الإسرائيلي» فان مشروع القرار الجزائري سيجعل «إسرائيل» غير قادرة على إبرام صفقات لتبادل الأسرى مقابل اسرى فلسطينيين إلا اذا تم وصف الجندي جلعاد شاليط بأنه (أسير حرب).
كما سيلزم مشروع القرار «حماس» منح الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط حقوقه الكاملة ومن بينها زيارات منظمات إنسانية لشاليط وذلك للسماح لقناة التوسط الدبلوماسية المضي قدماً في مهمتها.
وحسب الترجيحات الأولية لمشروع القرار الجزائري فان القرار سيجعل «حماس» تسرع للتوصل لتسوية لإتمام صفقة تبادل الأسرى إلا أن القرار سيحد من خطوات «إسرائيل» والوسطاء الألمان والمصريين لإتمام الصفقة مقابل الإفراج عن جلعاد شاليط حيث أن «إسرائيل»» تصف شاليط بأنه مخطوف وليس أسير حرب.