تمنى الراف عوفاديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة «شاس» يوم السبت، الموت للشعب الفلسطيني ولـ «رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس».
ووصف الراف العنصري، في درسه الديني الأسبوعي السبت (عظة السبت)، الفلسطينيين بأنهم «أشرار»، وتمنى «زوالهم من العالم».
تجدر الإشارة إلى أن يوسيف كان قد هاجم المسلمين في درس ديني سابق في نهاية العام الماضي، ووصفهم في حينه بأنهم «حمقى وأغبياء ودينهم مقرف مثلهم»، على حد تعبيره.
وفي آب (أغسطس) 2004 قال عوفاديا يوسف في خطبة إن «قتل المسلم مثل قتل الدودة أو الثعبان». وفي تموز (يوليو) 2001 دعا الحاخام اليهودي إلى «إبادة العرب بالصواريخ» وتمنى «محوهم عن وجه البسيطة».
وفي أيار (مايو) 2000 قال «إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعاً»، ووصفهم بأنهم «أسوأ من الأفاعي السامة».
وكان النائب العربي في «الكنيست» الدكتور جمال زحالقة قد سبق وأن طالب بمحاكمته بسبب تصريحاته العنصرية وتحريضه على العرب والمسلمين.
وأشار إلى أن يوسيف معروف بعنصريته وتغذيته للعنصرية، وأن تصريحاته لا تقع في إطار حرية التعبير، وإنما هي فعل جنائي يجب أن يعاقب عليها القانون.
ولفت في حينه إلى أن يوسيف يعبتر أهم مرجعية دينية في «إسرائيل»، وله حزب سياسي حصل على 11 مقعداً في البرلمان، وبالتالي فهو في مركز النظام السياسي والمرجعية الدينية وليس مجرد حاخام على الهامش.