الجمعة 24 شباط (فبراير) 2017

الشاباك يمنع الفلسطينيين من دخول معبر”إيرز” لعدم حيازتهم أجهزة خلوية

وهأرتس: “أردان” و”الشيخ” كذابان ويحرضان ضد العرب ويجب أن يستقيلا فوراً
الجمعة 24 شباط (فبراير) 2017

قالت صحيفة هآرتس بأن جهاز الشاباك الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من تلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية لعدم حملهم أجهزة هاتف “ذكية”

وكشفت الصحيفة عن إلغاء تصاريح للفلسطينيين من قبل الشاباك بسبب عدم حمل الفلسطينيين لهواتفهم عند مقابلتهم ضباط المخابرات في المعبر لكي يسمحوا لهم بالمرور.

وبينت أن شرطة حماس على المعبر تطلب من الفلسطينيين عدم دخولهم بهواتفهم لدواعي أمنية، ولعدم استغلال الهواتف من قبل الشاباك.

منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان قالت إن الجيش والشاباك يستخدم هذه الهواتف من أجل الحصول على معلومات استخباراتية من داخل هذه الأجهزة، لذلك لا يتم السماح بدخول من لا يحمل جهاز جوال لأنه لا قيمة استخباراتية من ورائه .

ومن الشهادات التي أدلى بها فلسطينيون فإن الشاباك في الآونة الاخيرة بدء يطلب من الفلسطينيين إحضار أجهزتهم الخلوية عند التحقيق، و بناءً عليه يمنحهم تصريح دخول.

وحسب هآرتس فقد أعاد الشاباك مريضتين مصابتين بالسرطان إلى قطاع غزة بسبب عدم حيازتهن لأجهزتهن الخلوية .

هذا وطالبت صحيفة “هأرتس” العبرية وزير الأمن الداخلي “جلعاد اردان” ومفتش عام الشرطة الإسرائيلية “روني الشيخ”, الإستقالة فورا قبيل الإعلان النهائي عن نتائج التحقيق في قضية مقتل الشرطي في قرية أم الحيران, والذي سيصدر الإسبوع القادم.

وذكرت الصحيفة أن وزير الأمن الداخلي ومفتش عام الشرطة حرضوا ضد السكان العرب في قرية أم الحيران, قبل معرفتهم بنتائج التحقيق.

وبحسب الصحيفة فان أردان والشيخ هم رؤساء أجهزة فرض النظام والقانون في الدولة, ولا يمكن لهم الإستمرار بالتحريض ضد المواطنين, أو الاستمرار بالعمل في وظائفهم, لذلك عليهم الإستقالة فورا.

وأعلن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) أنه يعتزم الإعلان عن أن أفراد الشرطة أطلقوا النار على سيارة أبو القيعان، الأمر الذي أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة وتدهوره في الوادي ودهس شرطي ونفي المزاعم حول عملية دهس.

وحاول وزير الأمن الداخلي،إردان، اليوم، التنصل من مسؤوليته عن جريمة أفراد الشرطة الذين قتلوا المربي يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران، الشهر الماضي، وسعى إلى تبرير تحريضه العنصري ضد المواطنين العرب ونوابهم في الكنيست، واعتبر أن الأمر يمكن أن ينتهي بالاعتذار لعائلة أبو القيعان “إذا تبين أنه لم تكن هناك عملية دهس”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 15 / 2165897

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع شؤون الوطن المحتل  متابعة نشاط الموقع أخبار «اسرائلية»   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165897 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010