الجمعة 6 كانون الثاني (يناير) 2017

التيار يصدر بيانا في الذكرى وينعي المطران كبوجي

الجمعة 6 كانون الثاني (يناير) 2017

أصدر التيار بيانا في الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح جاء فيه:إن الاستراتيجية الوطنية الوحيدة التي ستفضي إلى حرية شعبنا وانتزاع حقوقنا كافة في كل وطننا فلسطين، هي استراتيجية المقاومة، واستراتيجية الانتفاضة بكل أدواتها الكفاحية الممكنة وأولها العصيان الشعبي الشامل وضرب مستوطني العدو في فلسطين وقطع الطريق على عملائه وأدواته ومستخدميه مهما كانت أسماؤهم وأغطيتهم، إن التحرير وكنس العدو عن فلسطين بداية بالقدس السليب والضفة المنهكة بالاستيطان هو الهدف العملي الوحيد والواجب التمترس حوله.

كما نعى تيار المقاومة والتحرير في بيان صحفي تلقت الموقف نسخة منه الفدائي الراحل المطران كبوجي جاء فيه: لقد آمن الأخ الراحل بكفاح شعب فلسطين وحقه بالثورة الشعبية المسلحة ومارس ذلك مع الصادقين والأوفياء لمبادئ هذه الثورة المجيدة في منطقة عمل القطاع الغربي المحتل ومارس نهجا وطنيا كفاحيا مقاوما ضمن صفوف الحركة الأسيرة وكان سندا وطنيا وروحيا وثوريا فيها ساهم في نضالاتها طيلة فترة اختطافه ورحل ثابتا على نهج الوفاء ورفض مسلسل الهزيمة والتفريط.

وفيما يلي نسخ البيانات

[(التاريخ :30/ كانون ثاني/2016 م

بسم الله الرحمن الرحيم

«انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله»

أيها الفتحاويون الأوفياء،

نخاطبكم اليوم على أعتاب الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بانطلاقة حركتكم المجيدة، حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»، حركة المجاهدين الصابرين ، الذاهبين إلى لقاء ربّهم من موقع مواجهة عدوه ، مقبلين غير مدبرين، مؤمنين غير متشككين، ثابتين على الحق مهما طال مشوارهم، ومهما تنكبت لهم المتنكبات، واستدارت عنهم أنصاف الهمم، ومن أرضية ما كتبوه بالدم وأقسموا عليه أغلظ الأيمان بالقسم، ثابتة لا يزيغ عنها إلا مغرض أو مهزوم، أرضية المبادئ والمنطلقات والأهداف والأساليب التي لم ييتنكّر لها ولم يحتل عليها إلا المنافقون والمغرضون، نخاطبكم اليوم بعد أن تم لطوابير القوى المضادة والمزروعة داخل هذه الحركة منذ دهر، والتي نمت على أعين العدو وأدواته لتحيل هذه الحركة الثورة، إلى شركة حزبية بيد اللقطاء والغادرين والمتساقطين، متسلحين بمجال العدو أولاً وبما نهبوه وسرقوه من إرث الشهداء والمناضلين، نخاطبكم لنقول لكم أن الطريق الوحيد لاستعادة فتح الثورة وفتح العودة وفتح التحرير هو الانتفاضة ولا طريق أخرى غيرها، إننا ندعوكم إلى إحياء الذكرى في ميدان الاشتباك مع العدو وتزخيم الانتفاضة وتذخيرها بالمزيد من أشكال المواجهة والمقاومة وأساليبها البطولية.

يا أبناء شعبنا العظيم،

إن الاستراتيجية الوطنية الوحيدة التي ستفضي إلى حرية شعبنا وانتزاع حقوقنا كافة في كل وطننا فلسطين، هي استراتيجية المقاومة، واستراتيجية الانتفاضة بكل أدواتها الكفاحية الممكنة وأولها العصيان الشعبي الشامل وضرب مستوطني العدو في فلسطين وقطع الطريق على عملائه وأدواته ومستخدميه مهما كانت أسماؤهم وأغطيتهم، إن التحرير وكنس العدو عن فلسطين بداية بالقدس السليب والضفة المنهكة بالاستيطان هو الهدف العملي الوحيد والواجب التمترس حوله، وما يسوقه المطبعون والمتعايشون مع العدو والواهمون ما هو إلا ملهاة جديدة ستقود إلى استنساخ مهزلة ما سمي بمؤتمر عباس في رام الله وهذه المرة ساحته المجلس الوطني الفلسطيني، إن المجالس والتشكيلات والأطر ومختلف التسميات تأخذ أولا قيمتها من الميدان الكفاحي المواجه للعدو، وليس من بنى سياسية ورقية تقام تحت ظل بسطار العدو المحتل فهذه لا قيمة لها، وفي هذا الإطار فإن البرنامج الذي أكلقته حركة الجهاد مع تعديل بسيط بأن يكون برنامجا للفرض فورا على الساحة الفلسطينية دون انتظار لمواقف المرتهنين وطريقهم الذي لن يتخلوا عنه لأنه يتماهى مع علة وجودهم ودورهم الوحيد في فلسطين، إن الانتفاضة والميدان هي الوحيدة المؤتمنة على حقوق شعب فلسطين وعلى أرض فلسطين ومن ميدانها يكون التمثيل وغير ذلك بهتان وتدجيل.

عاشت الذكرى وعاش رجال الفتح الأوفياء

المجد والخلود لشهداء شعبنا وأمتنا على طريق فلسطين والحرية لأسرانا والشفاء العاجل لجرحانا،

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»)]

[(بيان صحفي

ينعي تيار المقاومة والتحرير الأخ المطران ايلاريون كبوجي والذي وافاه الأجل بعيدا عن فلسطين التي أحب وأخلص لها وبيوم ذكرى انطلاقة الثورة التي عشق وافتدى وبعيدا عن قدسها المحتلة وكنائسها التي تواجه العدو الصهيوني على ذات النهج المقاوم بأجراسها والأذان المنطلق منها تحديا لمخططات العدو وتثبيتا لعروبتها وروحيتها المضطهدة وهي تتعرض اليوم للتطهير العنصري والاقتلاع الروحي والتزوير التاريخي الممنهج والمضطرد في غياب أي سند من أي نوع سوى كفاح أهلها وتثبيت ربهم لهم.
لقد آمن الأخ الراحل بكفاح شعب فلسطين وحقه بالثورة الشعبية المسلحة ومارس ذلك مع الصادقين والأوفياء لمبادئ هذه الثورة المجيدة في منطقة عمل القطاع الغربي المحتل ومارس نهجا وطنيا كفاحيا مقاوما ضمن صفوف الحركة الأسيرة وكان سندا وطنيا وروحيا وثوريا فيها ساهم في نضالاتها طيلة فترة اختطافه ورحل ثابتا على نهج الوفاء ورفض مسلسل الهزيمة والتفريط.
الراحة لروح الاخ الراحل والنصر لفلسطين والخلود لأبطال هذه الثورة الأوفياء الصادقين..

وإنها لثورة حتى النصر....

تيار المقاومة والتحرير

القدس المحتلة

2/1/2017)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 36 / 2165758

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2165758 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010