بيان صحفي
“الخزي والعار لتجار الدم الفلسطيني والعربي”
إن بيانات الإدانة والشجب والاستنكار والبراءة من أفعال وأقوال عبيد العدو وموظفيه في السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وفي منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها لم تعد تقوى على وصف الجرائم المتتالية التي يقترفها هؤلاء بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وبحق مناضليه وشهدائه وجرحاه وأسراه وواقع شتاته وظلمه التاريخي.
لقد أضاف هؤلاء المارقون اليوم جريمة وطنية لا سابق لها عندما أصاب هؤلاء المرتدون عن كل قيمة نضالية وطنية وعربية الشعب الفلسطيني اليوم بطعنة لم يعد معها ما يجدي انتظار أي إصلاح أو تعديل في سلوك هؤلاء الموظفين الذين اختاروا اليوم وبشكل واضح لا لبس فيه خيانتهم وعمالتهم للعدو ولمشاريعه ولبرامجه ولمخططاته على حساب الدم الفلسطيني الجاري في شوارع الوطن وعلى حساب بيوت العزاء الفلسطينية المشرعة في أحيائه، واختاروا العدو على شعبهم بزحفهم للمشاركة في جنازة الهالك شمعون بيرنسكي قاتل الاطفال والنساء في القدس المحتلة رغم علمهم بمدى ما ستطيح به هذه الفعلة الشنعاء من بواقي جدر في النسيج الفلسطيني، الا انهم اختاروا مصالحهم المادية الذاتية مع العدو ووظيفة عمالتهم على حقوق شعبهم وعلى ما قد يكون تبقى من خيوط رجوع لهم معه.
إننا ندعو جماهير شعبنا وقواه الشبابية الحية مشعلة الانتفاضة المجيدة للتكاثف منذ اليوم والسعي لاسقاط هذه العصابة واعلان العصيان الشامل في الضفة المحتلة والقدس السليب وتأجيج الانتفاضة ضد العدو وضد عملائه المأجورين معا، إن سلطة تقوم على دماء الشعب الفلسطيني وتتاجر به علنا كما أثبتته هذه الفئة المأجورة لا تستحق أن تبقى بعد ذلك ساعة من نهار، وإن الهامات العالية والجباه الطاهرة والزنود العفية والبنادق الشريفة الأبية والتي لن يقف أمامها بعد اليوم من اعتراض إن أرادت أن تحاكم هؤلاء الخونة اليوم أوغداً بما تستحق جرائمهم وخيانتهم ، وهذه الطغمة بكل الأحوال موعودة مع تنفيذ حكم شهداء شعبنا وثورتنا فيهم مهما طال عليهم غرور النجاة المؤقت من غضبة شعبنا الحر، وإنا لمنتصرون.
وانها لثورة حتى النصر،،،،
تيار المقاومة والتحرير
قوات العاصفة
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
فلسطين
القدس المحتلة
30/9/2016