أدان التيار والكتائب اختطاف الاخ القائد غازي عبدالقادر الحسيني من قبل مخابرات الاردن من منزله في عمان والاحتفاظ به رهن الاعتقال دون توجيه تهمة له واعتبرها مصلحة خاصة للعدو وتضر بالمصلحة الفلسطينية وحتى الاردنية، وجاء في البيان الذي وزعه التيار اليوم :ن الذين غيبوا فيصل عبدالقادر الحسيني وفتحوا الطرق أمام قردة أوسلو والتنسيق العميل مع العدو يبدو أنهم يحررصون هذه الأيام على تغييب غازي عبدالقادرالحسيني ليتسلل إلى المشهد من هم أكثر ارتباطا بالعدو ومخططه التصفوي للقضية الوطنية الفلسطينية بما فيها وأولها القبلة الأولى ومسرى الرسول الأمين، لقد انتظر التيار طيلة الفترة الماضية على أمل أن يراجع هؤلاء موقفهم المعيب وكانت النتيجة صفرا وإمعانا في القرار المشبوه والذي لا يوجد له أي تفسير سوى الانسياق وراء رغبات العدو بتجهيز المسرح الفلسطيني لمجرمي التصفية، وإننا نحمل هذه الأجهزة المسؤولية التامة عن حياة الأخ القائد غازي عبد القادر الحسيني.
وفيما يلي نص البيان الذي وصل الموقف نسخة عنه:
تصريح صحفي
للتوزيع الفوري
صرح مصدر مسؤول في قيادة تيار المقاومة والتحرير وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني بما يلي:-
أقدمت أجهزة المخابرات الأردنية على اعتقال الأخ القائد غازي عبدالقادر الحسيني في الثالث من أيلول العام الحالي 2016 واحتجزته حتى الساعة دون مراعاة لجملة من الأسباب التي كان يجب أن تكون في مقدمة اعتبار أي متخذ قرار عربي لا زال يحتفظ بالحد الأدنى من الشيم والمنطق السليم، ورغم المناشدات التي صدررت من عدة شخصيات وطنية أردنية وفلسطينية لم تعرها هذه السلطات انتباها وكأنها لا تستحق على الأقل تفسيرا لهذا الإجراء الأخرق.
إن الأخ القائد غازي عبدالقادر الحسيني غني عن أي تعريف وغني عن أي تقديم ويكفيه فخرا أنه وهو ابن حدود الثمانين لا زال وريثا للواء المناضل الفدائي الشريف في القدس الشريف ولم يكن يوما إلا في مقدمة المناضلين أطهار الأكف وأطهار البوصلة الوطنية والقومية، ويا لسوء تقدير هؤلاء الذين اختاروا أيلول ليكون مناسبة إظهار جملة سوء تقديراتهم غير المقبولة والتي تصب في خانة بعيدة عن خانة مصلحة الاردن الشقيق.
إن الذين غيبوا فيصل عبدالقادر الحسيني وفتحوا الطرق أمام قردة أوسلو والتنسيق العميل مع العدو يبدو أنهم يحرصون هذه الأيام على تغييب غازي عبدالقادرالحسيني ليتسلل إلى المشهد من هم أكثر ارتباطا بالعدو ومخططه التصفوي للقضية الوطنية الفلسطينية بما فيها وأولها القبلة الأولى ومسرى الرسول الأمين، لقد انتظر التيار طيلة الفترة الماضية على أمل أن يراجع هؤلاء موقفهم المعيب وكانت النتيجة صفرا وإمعانا في القرار المشبوه والذي لا يوجد له أي تفسير سوى الانسياق وراء رغبات العدو بتجهيز المسرح الفلسطيني لمجرمي التصفية، وإننا نحمل هذه الأجهزة المسؤولية التامة عن حياة الأخ القائد غازي عبد القادر الحسيني.
وانها لثورة حتى النصر
تيار المقاومة والتحرير /
كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني/
قوات العاصفة/
فتح
فلسطين/
القدس المحتلة
16/9/2016