تجاذب وإحتقان قبل ساعات من حفل إشهار قوائم إنتخابات “المعارضة” في الأردن وتباين في الأرقام حول حصة الأخوان المسلمين المتوقعة بالبرلمان وشكاوى مبكرة عند الطرفين

الخميس 1 أيلول (سبتمبر) 2016

رأي اليوم- عمان – جهاد حسني
إشتكى إسلاميون أردنيون ظهر يوم الجمعة من محاولات عرقلة حضور مواطنين لإحدى الساحات الخاصة في ضاحية عبدون غربي العاصمة عمان للمشاركة في مهرجان إشهار قوائم التحالف الوطني الإصلاحي بقيادة الأخوان المسلمين.
وبرزت مثل هذه الشكاوى في وقت مبكر من الجمعة وبعدما دعا التحالف المواطنيين للحضور إلى ساحة تخص الحملة الإنتخابية لنقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي.
وكان الحاكم الإداري للعاصمة عمان قد منع حفل الإشهار نفسه في المدرج الروماني الأسبوع الماضي وصرح الشيخ زكي بني إرشيد ان الحفل سيعقد وقتها في موقع آخر .
وإتخذت ترتيبات لإقامة الحفل المثير للجدل في ساحة خاصة بمنطقة عبدون الراقية .
ويبدو ان عمليات إدارة سير حاولت تخفيف الإزدحام في المنطقة وعدم تعطيل مصالح المواطنين .
ويشارك التحالف الوطني للإصلاح بقيادة الأخوان المسلمين ب26 دائرة إنتخابية وبعدد يبلغ نحو 127 مرشحا منهم شخصيات بارزة جدا من خارج التنظيم الأخواني مثل صالح العرموطي وعبدالله العكايله وعودة القواس ومنصور مراد .
وبقيت مشاركة تيار الأخوان المسلمين طوال الوقت تثير الجدل والإحتقان بسبب صعوبة تكهن حصة الإسلاميين وقوتهم في البرلمان المقبل صاحب الصلاحية التشريعية .
وتقدر مصادر داخل التحالف الإصلاحي بان عدد المقاعد التي يمكن ان يفوز بها قد يصل إلى 26 مقعدا فيما تقول التقارير الإحصائية الرسمية الداخلية بان العدد قد لا يتجاوز 17 مقعدا حسب قراءات خبراء يعملون مع السلطات.
ويسعى التيار الأخواني لتحويل حفل الإشهار لمناسيبة شعبية لإستعراض القوة لكن السلطات المحلية في العاصمة تتحدث عن إعتبارات قانونية وأمنية للإجتماعات الإنتخابية ينبغي ان لاتعرقل الحياة العامة .