مدّدت محكمة صهيونية عسكرية حبس مؤسس ومدرب فرقة نقش للفنون الشعبية المواطن الفلسطيني لؤي طافش بعد اعتقاله منذ ما يقارب الأسبوع.
وكان الجيش الصهيوني اعتقل طافش من منزله في مدينة جنين، ويقول أقرباء المعتقل إن سجن لؤي طافش يعود لنشاطه الثقافي والفني.
وعقدت المحكمة العسكرية الصهيونية في معسكر سالم غربي جنين جلستها أمس، واتخذت قراراً بتمديد الاعتقال دون تقديم أي لوائح اتهام ضده لينضم بذلك طافش إلى قائمة المعتقلين إدارياً.
وتعتبر سياسة الاعتقال الإداري التي يتبعها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين واحدة من أبشع الانتهاكات ضد الأسرى في السجون الصهيونية.
والاعتقال الإداري هو احتجاز الأسير دون توجيه تهمة واضحة له أو تحديد زمن الاعتقال، وهو ما قد يدع الأسير قابعاً في السجن لمدة أشهر وأحياناً سنوات.
ويقبع في السجون الصهيونية ما يقارب 300 أسير فلسطيني، ويخضعون من حين إلى آخر لمحاكمة صورية تمدّد اعتقالهم دون تهم محددة بحجة سرية ملف الاعتقال أو لأسباب احترازية تبقيهم وراء القضبان.
وتصيب الأسرى وعائلاتهم أزمات نفسية واجتماعية جراء الخضوع لتجربة الاعتقال الإداري والذي يعتبر مخالفاً لأحكام القانون الدولي واتفاقات حقوق الإنسان.
وكان العدو قد نقل الأسير مروان البرغوثي من سجن ريمون إلى جهة مجهولة بعد خمسة أيام من وصوله إلى السجن المذكور، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
لبنان/ البناء
RLS
