استشهد شابان فلسطينيان أمس، برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة اريئيل شمال الضفة المحتلة، وذلك بعد طعنهما مستوطنة صهيونية أصيبت بجروح بالغة، وفق ما أفادت به مصادر.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الشرطة الصهيونية أمطرت الشابين بعشرات الأعيرة النارية، ما أدى إلى استشهادهما.
وأفاد مصدر في وقت لاحق بعملية طعن جديدة في حي تلبيوت بالقدس وفرار المنفذ. وذكرت وسائل إعلام العدو أن عملية الطعن جرت داخل مجمع تجاري في القدس.
من جهته قال مصدر فلسطيني إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الاقتراب من مكان العملية، وبذلك يرتفع عدد شهداء الانتفاضة الفلسطينية منذ انطلاقتها مطلع تشرين الأول الماضي إلى 205 شهداء فيما قتل نحو 30 مستوطناً وأصيب العشرات بعمليات طعن ودهس وإطلاق نار.
إلى ذلك، أجرت أذرع عسكرية لحركات المقاومة في قطاع غزة مناورة عسكرية مشتركة تأكيداً على استعدادها لمواجهة أي تصعيد للاحتلال. وندّدت الفصائل المشاركة بقرار الجامعة العربية تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، مثمنة دور المقاومة ودعم إيران لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية أبو خالد: «اليوم الرسالة واضحة من كتائب المقاومة الوطنية ومن كتائب شهداء الأقصى بأننا موحدون، رصاصنا واحد وطلقاتنا واحدة وعدونا واحد وهدفنا واحد».
البناء /لبنان
RLS
