وجهت النائب تحت الحصار نجاة ابو بكر رسالة دعت فيها البرلمات العربية للوقفو ضد تغول السلطة الأمنية الفلسطينية وجاء في الرسالة:
الزميل المحترم رئيس البرلمانات العربية
الزملاء المحترمون روؤساء برلمانات مصر و الاْردن و لبنان و العراق و الكويت و السودان تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا
تحية طيبة من تحت قبة المجلس التشريعي الفلسطيني - برلمان فلسطين -
اطالبكم جميعا ، كما أطالب جميع زملائي البرلمانيين العرب رفع الصوت ، و ممارسة كل الضغوط الممكنة ، لوقف تغول السلطات الفلسطينية التنفيذية و الامنية على حقوقي كنائبة منتخبة بارادة شعبية فلسطينية حرة ، و إجبار تلك السلطات على التسليم بأن حق الحصانة البرلمانية ليست منحة او منة من اي كان ، بل هو حق مكفول في القانون الأساسي الفلسطيني ، كما هو مكفول في دساتيركم و قوانينكم ، و أرجو ان تعلموا بان اعتصامي تحت قبة المجلس التشريعي الفلسطيني ليس هدفه تجنب اعتقالي من قبل السلطات الامنية و بقرار سياسي ، بل لتأكيد هيبة القانون و لحماية مستقبل الديموقراطية الفلسطينية .
تحياتي لكم جميعا ، من هنا ، من ارض الرباط المقدس
«نجاة ابو بكر
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني
تلفون 00970599520911»
ومن جهة أخرى حملت زوجة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، رئيس الوزراء رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها، الذي قالت إنها لم يعد للمنزل منذ صباح أمس، وأن الأجهزة الأمنية جاءت لاعتقاله ولم تجده.
وناشدت زوجة زكارنة الرئيس محمود عباس لوقف الإجراءات المتخذة بحق زوجها، والمتمثلة بإحالته للتقاعد وإصدار أمر باعتقاله، على حد قولها.
ودعت زوجة زكارنة الرئيس للضغط على الأجهزة الأمنية كي تعلن مصير زوجها وسبب حضورها للمنزل من أجل اعتقاله".
وقالت زوجة زكارنة في مناشدة نشرتها عبر صفحتها على الفيسبوك“الاخ الرئيس لا اطلب منك تجاوز اي مخالفة لزوجي للقانون وانا متاكد انه لم ولن يتجاوزه ولكن ما اطلبه ان يكون للطرف الاخر وهو زوجي الحق في سماع التهم أمامكم والاجابة عليها،قبل معاقبته بالتقاعد والاعتقال والذي هو قرار صدر من الحكومة وابلغت به الأجهزة وحضرت للمنزل ، فقد لفقوا التهم لكل المعلمين وظهر لكم انها غير صحيحة واليوم لزوجي وللاسف يقوموا بذلك دون ان يحاسبوا بعد ان أصبحت الامور واضحة”.
وأضافت:“نفي وجود زوجي خطير والاخطر ان الأجهزة لم تنفي ان هناك قرار لاعتقاله.... والنتيجة زوجي مختفي وغير معلوم لنا مصيره”.
كما ناشدت زوجة زكارنة المعلمين والموظفين للدفاع عن زوجها.
وقالت الانباء الفلسطينية الداخلية ومواقعها أنه قد تم واعتقل جهاز الأمن الوقائي فعلا الأربعاء رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية السابق بسام زكارنة من بيته أثناء استعداده للذهاب إلى عمله.
وقالت زوجة زكارنة عبر صفحتها على “فيسبوك” إن جهاز الأمن الوقائي اعتقل زوجها بينما كان ذاهبًا إلى عمله ولا تعرف إلى هذه اللحظة أي معلومات عن مكان تواجده.
وناشدت زوجته أعضاء المجلس التشريعي والفصائل والنقابات والمعلمين والمعلمات لمساعدتها بمعرفة مصيره والأسباب القانونية وراء اعتقاله.
وأضافت زكارنة أن “زوجها ملتزم بقرار القضاء بخصوص نقابة العاملين ولم يعلن عن أي فعاليات منذ أكثر من عام التزامًا بالقانون والنظام” .
واكدت أبو بكر: زوجي سيستمر في ممارسة حرية التعبير عن الرأي والدفاع عن كل الشرائح المظلومة وهذا مكفول بالقانون الاساسي، كما انه ملتزم بقرار القضاء بخصوص نقابة العاملين ولم يعلن عن اي فعاليات منذ اكثر من عام التزاما بالقانون والنظام، فأين انتم ايها المعلمون؟
وكان زكارنة قد صرح سابقًا إنه تم اتخاذ إجراءات بحقه بسبب وقوفه ودعمه ومساندته لمطالب المعلمين.
RLS
