سلمت سلطات الاحتلال جثامين ثمانية شهداء، أربعة من رام الله وأربعة آخرين من مخيم قلنديا شمال القدس، فيما لايزال الكيان يحتجز جثامين أكثر من 40 شهيداً فلسطينياً.
وتتواصل الانتفاضة الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 143 فلسطينياً حتى الآن، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية فيما أودت بعشرات الصهاينة بين قتيل وجريح ومعاق من الجنود والمستوطنين وفرضت حصارا ورعبا في كيان العدو.
في الأثناء، أكد قيادي في حركة «حماس» أن عشرات الآلاف من عناصر «كتائب القسام» الذراع العسكرية للحركة يستعدون لمعركة قادمة مع «إسرائيل»، مشدداً على أن الإفراج عن الأسرى يشكل أولوية لدى الحركة.
وقال مشير المصري خلال حفل تأبين لعبدالرحمن المباشر أحد القادة الميدانيين في «القسام» الذي استشهد بانهيار نفق إن «عشرات الآلاف من رجال القسام يعملون ليل نهار فوق الأرض وتحتها للإعداد بكل قوة للمعركة القادمة مع العدو»، وتابع «أي معركة يريدها القسام ستكون في قلب «تل أبيب» وحيفا ويافا وصفد تزلزل الكيان».
وأعلنت «كتائب القسام» في بيان، أن المباشر كان واحداً من «خمسة قادة ميدانيين شهداء أسهموا باحتجاز الجندي «الإسرائيلي» جلعاد شاليط طوال مدة أسره» التي استمرت خمس سنوات قبل الإفراج عنه في عملية تبادل مع الكيان عام 2011.