الجمعة 18 كانون الأول (ديسمبر) 2015

استشهاد فتى برصاص الاحتلال على حاجز حوارة بنابلس..

الجمعة 18 كانون الأول (ديسمبر) 2015

استشهد شاب فلسطيني، أمس الخميس، برصاص الاحتلال «الإسرائيلي»، الذي زعم أنه نفذ عملية طعن جنوب مدينة نابلس، في حين اعتقل 23 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، فيما توغل الاحتلال بشكل محدود في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة «معاريف» على موقعها الإلكتروني أن الجنود «أطلقوا النار على فلسطيني اقترب منهم لمجرد الاشتباه في أنه ينوي تنفيذ عملية طعن». وادعى جيش الاحتلال أن الجنود بعد أن أطلقوا النار على الفلسطيني «وجدوا بحوزته سكيناً».

وقال شهود عيان إن الشاب عبد الله حسين نصاصرة (15 عاماً) كان يقف بالقرب من مدخل بلدة بورين جنوب نابلس، الذي لا يبعد عن الحاجز كثيراً، وكان جنود الاحتلال يقفون بالقرب من الحاجز وطلبوا من الشاب الاقتراب منهم، ثم أطلقوا النار عليه بشكل مباشر وأصابوه بأكثر من عيار ناري في مناطق متفرقة من جسده. وأغلق جيش الاحتلال عقب قتل الشاب المنطقة وحاجز «حوارة» ومنع مرور الفلسطينيين هناك، ليقوم لاحقاً بفتحها بعد أن نقل الشاب لجهة مجهولة.
في الأثناء، شُيعت الفتاة سماح عبد المؤمن (19 عاماً) من قرية عمورية جنوب نابلس بعد أن استشهدت أول أمس الأربعاء متأثرة بجراحها الخطرة التي أصيبت بها قبل شهر قرب حاجز حوارة جنوب نابلس بعد إطلاق جنود الاحتلال النار على شاب كان ينوي تنفيذ عملية طعن قرب الحاجز.
ورفعت الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تندد بجرائم الاحتلال واستباحته دم الفلسطينيين وقتلهم بسهولة، كما هتف المشيعون بعبارات غاضبة تضامناً مع الانتفاضة الفلسطينية الجارية ودعوا للثأر والانتقام لاستشهادها. وواصلت قوات الاحتلال، معززة بآليات عسكرية، حملتها في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المخيم الليلة قبل الماضية ونفذت حملة، اقتحمت خلالها «نادي شباب قلنديا» وحطمت أبوابه وأتلفت محتوياته، كما اقتحمت قاعة «مجموعة الحق الكشفية» في المخيم وعبثت بمحتوياتها، ومنزل الأسير أشرف عمار، ومنزل الشهيد محمد أبو لطيفة، واعتدت بالضرب المبرح على أحد الشباب، وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المحال التجارية والمباني السكنية وتنفيذ أعمال تخريب فيها.

ويسود المخيم ومحيطه ومحيط الحاجز العسكري القريب من المخيم أجواء شديدة التوتر بعد استباحة الاحتلال للمخيم واستهدافه وسكانه ومتاجره ومنازله. وشهدت مدينة غزة مسيرة حاشدة تطالب باسترداد جثامين شهداء تحتجزها سلطات الاحتلال. وانطلقت المسيرة، التي نظمتها «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، باتجاه مقر الأمم المتحدة بغزة، وحمل المشاركون فيها جثامين رمزية لشهداء «الهبة الفلسطينية» المحتجزة لدى الاحتلال، ملفوفة بالأعلام الفلسطينية، وسط هتافات تطالب الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عدوان وجرائم الاحتلال، واعتبار احتجاز جثامين الشهداء انتهاكاً خطيراً للمواثيق الدولية. وتوغلت دبابات «إسرائيلية» بشكل محدود شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وقامت بعمليات تجريف في المكان، وقالت مصادر محلية فلسطينية في تصريحات صحفية إن أربع دبابات «إسرائيلية» توغلت في بلدة القرارة وقامت بتجريف أراضي المزارعين الفلسطينيين. وذكرت أن جيش الاحتلال انتشر بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي ،صاحبه إطلاق نار متقطع تجاه الأراضي القريبة من الحدود الشرقية.

- قوات الاحتلال تواصل اقتحام قلنديا لليوم الثاني..

لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحامها لمخيم قلنديا ومداهمة منازل المواطنين ونوادي ومرافق ثقافية، وتشن حملة اعتقالات بالجملة مرفقة بالاعتداءات والضرب، تحت حماية قوات كبيرة من الجند والآليات العسكرية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المخيم الليلة الماضية ونفذت حملة، اقتحمت خلالها نادي شباب قلنديا وحطمت أبوابه وأتلفت محتوياته، كما اقتحمت قاعة مجموعة الحق الكشفية في المخيم وعبثت بمحتوياتها، ومنزل الأسير أشرف عمار، ومنزل الشهيد محمد عطا أبو لطيفة، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب أحمد فهمي.
وأكدت مداهمة الاحتلال للعديد من المحال التجارية والمباني السكنية وتنفيذ أعمال تخريب فيها، واستمرت الحملة في المخيم حتى فجر اليوم الخميس.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت فجر أمس الشابين أحمد جحاجحة (21 عاما) وحكمت حمدان من سكان البيرة، وأصابت أربعة شبان بالرصاص الحي، أحدهم في منطقة البطن أدخل على أثرها إلى غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي برام الله ووصفت حالته بالخطيرة، واختطفت فيها جثامين الشهداء في عملية عسكرية استمرت 4 ساعات.
ويسود المخيم ومحيطه ومحيط الحاجز العسكري القريب من المخيم أجواء شديدة التوتر بعد استباحة الاحتلال للمخيم واستهدافه وسكانه ومتاجره ومنازله.

- تشيع جثمان الشهيدة سماح في نابلس..

شيعت جماهير غفيرة من المواطنين في مدينة نابلس بعد ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيدة سماح عبد المؤمن (19 عاماً) في قرية عموريا جنوب المدينة.

وانطلق التشييع بعد نقل جثمان الشهيدة سماح إلى منزل عائلتها لإلقاء نظرة الوداع على جثمانها الطاهر، وأقيمت صلاة الجنازة عليها في مدرسة القرية التي انطلق الموكب منها إلى مقبرة القرية وسط ترديد للهتافات الوطنية ورفع للأعلام الفلسطينية.

واستشهدت الشهيدة سماح، يوم الأربعاء، في مستشفى “بنلسون” متأثرة بجراحها التي أصيبت فيها في 23/11/2015 على حاجز حوارة جنوب نابلس بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها، وهي داخل سيارة

- الاحتلال يقر بناء 891 وحدة إستيطانية جديدة في ‏القدس‬

صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني متمثلة في ما تسمي ببلدية القدس، صباح ،اليوم الاربعاء، على بناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “جيلو” جنوب غرب القدس وهي أراض قائمة على بيت جالا وبيت لحم والقدس المحتلة.
ووفقًا لموقع «واللاه» الإخباري العبري، فإن الحديث يدور عن توحيد وتجزئة قطع أراضي، استعدادًا لبناء وحدات استيطانية جديدة في المنطقة الجنوبية من المستوطنة، والتي تفصلها عن بيت جالا. ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن خطة البناء كان قد تم المصادقة عليها قبل 3 سنوات، إلا أنه كان من المطلوب المصادقة على توحيد وتجزئة الارض من أجل انطلاق اعمال البناء.
وكان من المقرر ان تصادق اللجنة على ايداع المخطط في الشهر الماضي، الا انه ووفقا لمصادر في بلدية الاحتلال فقد تم تلقي تعليمات من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اثناء زيارته لواشنطن بعدم القيام بذلك.

- الاحتلال يفشل في اعتقال مسؤول لجنة الإعمار في المسجد الأقصى

فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اعتقال مسؤول لجنة الإعمار في الأوقاف الاسلامية المهندس بسام الحلاق، اليوم الأربعاء، بعدما منعت الموظفين من العمل على إيقاف تسرب المياه بالقرب من البائكة الجنوبية في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أنه خلال عمل موظفي لجنة الإعمار على إزالة أحد الحجارة لتصليح تسرب أنبوبة المياه المزودة لثلاجة مياه بالقرب من البائكة الجنوبية في المسجد الأقصى، قامت قوات الاحتلال بإيقافهم عن العمل.
وأضاف إن قوات الاحتلال أبلغت مهندس المشاريع في لجنة الإعمار بسام الحلاق أنه موقوف وحررت هويته وحاولت اعتقاله، ولكن تدخله ومدير دائرة الأوقاف حال دون ذلك.
واستنكر الشيخ عمر الكسواني هذه الاعاقات الدائمة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لعمل الأوقاف داخل المسجد الأقصى، وأكد أنها أمور خاصة بالوقف الاسلامي ولا شأن لقوات الاحتلال فيها. ويأتي ذلك وسط تضييقات يومية تمارسها قوات الاحتلال بحق موظفي الإعمار في المسجد الأقصى، حيث تمنعهم من إتمام عملهم بين أسوار المسجد دون موافقة ضابط الاحتلال، وتوقف أعمال الترميم الضرورية رغم أهميتها، بحجج وذرائع واهية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2165859

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165859 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010