الجمعة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015

الاحتلال يعدم فلسطينيين بالضفة والقدس ويوسع نطاق مداهماته

الجمعة 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015

- حصيلة إرهابه تتخطى الـ 100 شهيد
- هدم عدد من المنشآت في الأغوار واستهداف الصيادين بغزة

اقدم الاحتلال الاسرائيلي أمس، على اعدام فلسطينيين اثنين بدم بارد في الضفة والقدس المحتلتين، رافعا حصيلة ارهابه الى 101 شهيد فلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية بالاراضي المحتلة، بينما وسعت قواته نطاق مداهماتها على صعيد الاراضي المحتلة والقدس.
واستشهد شاب فلسطيني على حاجز زغترة جنوب مدينة نابلس، وذلك غداة استشهاد شاب من قرية قطنة شمال غرب القدس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سامر حسن سريسي (51 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس. وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه عند حاجز زعترة وتركوه دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان. وأشارت مصادر فلسطينية إلى استشهاد الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من قرية قطنة بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي إلى 101 شهيد. وأضافت وزارة الصحة في بيان لها، صباح امس أن الشاب طه وصل جمع فلسطيني الطبي مستشهداً نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس. وأشارت إلى أنه باستشهاد الشاب طه فإن حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي بلغت 101، بينهم 18 في قطاع غزة وشهيد من النقب، مبينة أن من بين الشهداء 22 طفلاً وطفلة، و4 سيدات. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قطنة ‘كُبرى قرى شمال غرب القدس المحتلة، بعد محاصرتها وشروعها بحملة تفتيش ومداهمات واسعة لمنازل الفلسطينيين؛ ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال. ونقل مراسلنا عن شهود عيان تأكيدهم أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة بشكل عشوائي على الشبان ومنازل المواطنين الفلسطينيين، وأصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت وسط القرية وعلى مفرقها الرئيسي، ومنعت قوات الاحتلال والجنود المنتشرين في كل مكان في القرية سيارات الإسعاف من التقدم باتجاه المصابين ونقلهم.
وكانت مصادر فلسطينية في البلدة قالت إن قوات الاحتلال وتداهم المنازل بشكل منظم، من بيت لبيت، وتفتشها بالكامل، وتخريبها والتنكيل بالفلسطينيين بالضرب والسب، في الوقت الذي حذرت فيه السكان من الخروج من منازلهم. وحسب عدد من سكان القرية فإن أكثر من ألف جندي حاصروا القرية منذ منتصف الليلة الفائتة، قبل اقتحامها عند ساعات صباح أمس الأولى، ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجيش الاحتلال. ورجحت مصادر فلسطينية بأن حملة الاحتلال جاءت عقب إطلاق النار على مستوطنة ‘هارآدار’ المقامة على أراضي القرية من قبل مسلحين فلسطينيين وتمكنهم من الفرار يوم أمس.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي التصعيد وحملات التضييق والمداهمات والاعتقالات بحق الفلسطينيين في الاراضي المحتلة، ففي مدينة نابلس، استولت قوات الاحتلال فجر امس الخميس على 8 حافلات تعود ملكيتها لشركة التميمي، وذلك من كراج الشركة في منطقة كروم عاشور في مدينة نابلس. وافادت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال استولت على ثمانية باصات؛ بحجة انها تنقل متظاهرين الى نقاط التماس والمواجة مع جنود الاحتلال. وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسيرا محررا من قرية جلقموس شرق المدينة. وقال شهد عيان ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت القرية وداهمت منزل الاسير المحرر عبد الجبار خليل خباص (33عاما)، ثم قامت باعتقاله. وفي ذات السياق، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، منازل أربعة من الأسرى المحررين في بلدة عرابة جنوب غرب جنين. وافادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت منازل كل من خضر عدنان، وطارق قعدان، ومحمد شيباني، وسعيد لحلوح، واستجوبتهم دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي الاغوار، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح امس، عددا من المنشآت في منطقة الحديدية في الأغوار. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال هدمت عددا من المنشآت تعود ملكيتها لعدد من الفلسطينيين.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة فتية وأغلقت مداخل مدينة الخليل التي تربطها مع كافة بلدات ومخيمات وقرى المحافظة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت مدينة الخليل، واعتقلت كلا من: مالك نادر الجعبري (16عاما)، ومحمد نضال محمد أبو غازي (15عاما)، ولؤي سليم رشدي (17عاما) ونقلتهم إلى جهة مجهولة. في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال اغلاقها للطرق الواصلة بين مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها منها: مدخل الخليل الجنوبي “حاجاي”، حيث نصبت حاجزا عسكريا مشددا أعاق حركة المرور وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين، كما اغلقت مدخل مخيم الفوار امام حركة المواطنين، ومدخل بلدة دورا المقابل لمخيم الفواربالبوابة الحديدية، وطلعة أبو حديد بالمنطقة الجنوبية من المدينة بالمكعبات الأسمنية. كما نصبت حاجزا في منطقة واد الجوز، الطريق المؤدية الى مستوطنة “كريات أربع” وشارع الكسارة، وحاجزا عسكريا على مدخل بلدة اذنا غربا، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين الفلسطينيين. وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عددا من الفلسطينيين مدينة قلقيلية وبلدة عزون شرق المدينة. وافادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت فجر امس مدينة قلقيلية واعتقلت كلا من: سعد إبراهيم نوفل وأدهم ابراهيم نوفل، ومحمد عبد الرؤوف حامد ولويل (20 عاما). كما داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة عزون واعتقلت سنان احمد مجاهد رضوان.
وفي قطاع غزة المحاصر، أُصيب صيادان بنيران زوارق الاحتلال الإسرائيلي. وافادت مصادر طبية فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي فتحت نيران رشاشاتها باتجاه الصيادين مما اسفر عن اصابة اثنين ووصفت حالتهما بالطفيفة.
هذا فيما اندلعت أمس مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام قوة عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال أحياء مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بينما تعتزم اسرائيل بوضع مزيد من سياجها لتقطيع أوصال المدينة. وأصيب على اثر المواجهات فلسطيني بالرصاص الحي في الساق، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، وقال مراسلنا في الخليل حسب شهود عيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من المدخل الغربي، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز نحو منازل الفلسطينيين والرصاص الحي، يرافقها سيارة إسعاف وجرافة احتلالية، بعد أنباء عن محاصرة بعض الجنود في أزقته، خلال محاولتهم الوصول لمنزل الشهيد محمد الشوبكي، الذي ارتقى متأثرا بجروح أصيب بها على مدخل المخيم أمس الاول. وقال شهود عيان إن إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني قام بنقل الإصابات نحو مستشفى أبو الحسن القاسم في بلدة يطا المجاورة، نظرا لإغلاق المدخل الرئيسي، وعدم تمكن الإسعاف من نقلها لمستشفيات الخليل. واعتلى جنود الاحتلال بعض منازل الفلسطينيين المطلة على أزقة المخيم. هذا وأعلنت وزارة الصحة في بيان صحفي، أن مسنة أصيبت بجروح متوسطة بالرأس، جراء انهيار جدار استنادي نتيجة اقتحام جنود الاحتلال للمخيم.
الى ذلك، اعلن وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي موشيه يعالون، أن إسرائيل تنوي اقامة سياج ذكي للفصل بين منطقة الخليل ومستوطنة كريات جات الواقعة في النقب الشمالي. وأشار يعلون إلى أن الجدار سيقام خلال مدة أقصاها عام، وذلك بهدف منع هجمات من منطقة الخليل كالعملية التي وقعت في كريات جات وأدت إلى إصابة عدد من الإسرائيليين. وجاءت اقوال الوزير يعالون هذه ردا على اقتراح تقدم به النائب الليكودي ميكي زوهار الى جدول اعمال الكنيست على خلفية تدهور الاوضاع الامنية في كريات غات ومحيطها.
من جانب اخر، أصيب شابان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وأخرى بالمطاط في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في خضوري. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن المواجهات تجددت بين الشبان وقوات الاحتلال في جامعة خضوري، وجرى نقل المصابين لمستشفى طولكرم الحكومي لتلقي العلاج.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2165320

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

23 من الزوار الآن

2165320 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 9


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010