التيار يدعو إلى جمعة غضب والفصائل تسمي جمعة شهداء الخليل

دعت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس إلى جمعة شهداء الخليل يوم أمس الخميس فيما نقلت وكالات الأنباء تصريح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات والمعتقل لدى قوات الاحتلال دعوته لاستمرار وتعظيم الانتفاضة الفلسطينية المندلعة، فيما دعت أطر فتحاوية للانخراط في الانتفاضة والاستجابة لدعوات الشباب الذين أعلنت حراكاتهم عن جمعة غضب.

وكان تيار المقاومة والتحرير قد وزّع بيانا يوم الثلاثاء الماضي دعا فيه إلى جمعة غضب ونزول الجماهير نساء ورجالا للمدن والقرى واغلاق الطرق والشوارع والميادين وتفعيل المقاطعة على انواعها للعدو وعناوينه وجاء في بيان المفوضية السياسية للتيار والقوات والذي نشرته مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبا على محاولات الالتفاف على الانتفاضة:ف“يما يتعلق بكافة الاتصالات واللقاءات الجارية بهدف كسر ظهر وإرادة الانتفاضة فإن الرد عليها يكون دائما بسواعد قوى الانتفاضة البطلة، والتي يشكّل قلبها الصلب وجوهرها الفولاذي الحراكات الشبابية الشعبية من العاصمة المحتلة القدس وحتى أبعد نقطة جغرافية في تراب الوطن السليب....”

وكان الاخ الناطق الرسمي باسم التيار والقوات والمفوض السياسي العام قد قال في وقت سابق :“أن الانتفاضة طريق وليست محطة”ودعا الفصائل إلى ضرورة الاندماج بقوة لاسناد هذه الانتفاضة وعدم التخلف عن تبني هذه الانتفاضة “كاستراتيجيا” وليس “كتيك من أي نوع” ، مؤكدا ان “اسرائيل هذه كذبة صدقت نفسها طويلا واليوم توقظها ‫#‏انتفاضة_التحرير‬ من موسم طال.” ...وفيما يلي نص البيان:

[(
المفوضية السياسية لتيار المقاومة والتحرير وقوّات العاصفة
تصريح صحفي
توزيع الاعلام المركزي
يدعو تيار المقاومة والتحرير إلى يوم غضب حاشد في فلسطين كل فلسطين وذلك يوم الجمعة الموافق 30 تشرين أول 2015 ولتكن كافة فعاليات اليوم تحت علم فلسطين الواحدة، إننا نهيب بأبناء شعبنا كافة الخروج إلى اعتصامات ميدانية نساء ورجالا وأطفالا في مراكز المدن والقرى والمخيمات للتعبير عن التفاف شعبنا حول انتفاضته وهدفها الوحيد والأساسي والمعلن وهو كنس الاحتلال من الضفة المحتلة والقدس دون قيد أو شرط واستعادة الأسرى والمختطفين واستعادة التواصل مع قطاع غزة المحاصر وفك الحصار الظالم عن أهلنا فيه، كما يدعو جماهير شعبنا إلى تصعيد المقاطعة الشاملة لبضائع العدو وعناوينه الاقتصادية والخدماتية، وإلى تشكيل لجان الانتفاضة النسائية الاجتماعية والاقتصادية، وفيما يتعلق بكافة الاتصالات واللقاءات الجارية بهدف كسر ظهر وإرادة الانتفاضة فإن الرد عليها يكون دائما بسواعد قوى الانتفاضة البطلة، والتي يشكّل قلبها الصلب وجوهرها الفولاذي الحراكات الشبابية الشعبية من العاصمة المحتلة القدس وحتى أبعد نقطة جغرافية في تراب الوطن السليب....
عاشت انتفاضة شعبنا، وعاشت سواعد قوى الانتفاضة البطلة
ت.م.ت
قوات العاصفة
فلسطين
28 تشرين الاول2015
‫#‏انتفاضة_التحرير‬)]