الجمعة 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

الكتائب تتبنى عملية « اصطياد العقرب» في “إتمار” والتيّار يبارك ويدعو للحشد

الجمعة 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2015

تبنّت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني - قوّات العاصفة، العملية البطولية والنوعية والتي نفّذتها قوات ضاربة في الوطن المحتل، بحسب البيان الذي أذاعه الاعلام العسكري وقام الاعلام المركزي بتوزيعه على الصحافة الدولية، ونشر موقع الكتائب في وقت متأخر من ليل أمس الخميس 1/10/2015 نسخة من البيان الذي جاء فيه :[(اتكالاً منا على الله، وإيماناً منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب، وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس، لذلك فقد تحركت أجنحة من قواتنا الضاربة في ليلة الخميس 1 / 10 / 2015م وقامت بتنفيذ العملية المطلوبة منها كاملة وإطلاق النار على سيارة للمستوطنين المحتلين كانت خارجه من مستوطنة إيتمار المقامة على أراضينا الفلسطينية جنوب مدينة نابلس ، وتم إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر ومقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين حسب إعتراف إعلام العدو ، وعادت المجموعة إلى معسكراتها سالمة.)]، وجاءت صيغة البيان بحسب عدد من المحللين الذين تابعوا هذا الحدث مماثلة تماما لبيان انطلاق العاصفة نفسها في الفاتح من كانون عام 1965.

وجاء في سياق التحليل الذي تابعته وسائل الاعلام الصهيونية أن “الشاباك” الإسرائيلي، يعتقد أن خلية منظمة تقف خلف عملية نابلس التي وقعت أمس الخميس، وأسفرت عن مصرع ضابط في الاستخبارات وزوجته، وذلك وفقا لما نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، اليوم الجمعة.
وقالت يديعوت عبر موقعها الالكتروني، إن الهجوم شهد مشاركة بنية تحتية منظمة وليس مسلحا أو اثنين، وأن هناك عدة أشخاص ساعدوا منفذي الهجوم، مضيفة، أن التحقيقات الأولية لم تستطع تقدير عدد الضالعين فيه.

وبين الموقع، أن التحقيقات جمعت أدلة ومعلومات من القرى المجاورة لموقع الهجوم الذي وقع شرق نابلس، بالقرب من مستوطنة “ايتمار” القريبة من قرى بيت دجن وبيت فوريك، موضحا، أن الجيش ينفذ عملية واسعة لتحديد هوية المهاجمين، بالتعاون مع ضباط كبار في “الشاباك”.وأشار الموقع إلى أن هذه التحقيقات تجري بمتابعة حثيثة من وزير الجيش موشيه يعلون ورئيس الأركان غادي ايزنكوت ورئيس الشاباك يورام كوهين.

وكانت شرطة العدو قد أعلنت اليوم أن قاضي محكمة صلح الاحتلال في عكا المحتلة، أصدر أمرا بحظر نشر أي تفاصيل حول ملف عملية نابلس، بما يشمل منع نشر أي تفاصيل عن تطورات التحقيقات أو أي بيانات وتفاصيل عن هوية المشتبه بعلاقتهم في الهجوم، وذلك لمدة شهر كامل يبدأ اليوم الجمعة.

وفيما يلي نص البيان و صورة ضوئية عن البيان الذي وزّعه الاعلام المركزي فيما أطلق عليه عملية« اصطياد العقرب».

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ عسكري صادر عن قوات العاصفة – كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني .

اتكالاً منا على الله، وإيماناً منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب، وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس، لذلك فقد تحركت أجنحة من قواتنا الضاربة في ليلة الخميس 1 / 10 / 2015م وقامت بتنفيذ العملية المطلوبة منها كاملة وإطلاق النار على سيارة للمستوطنين المحتلين كانت خارجه من مستوطنة إيتمار المقامة على أراضينا الفلسطينية جنوب مدينة نابلس ، وتم إطلاق النار على السيارة بشكل مباشر ومقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين حسب إعتراف إعلام العدو ، وعادت المجموعة إلى معسكراتها سالمة.
وإننا لنحذر العدو من القيام بأية إجراءات ضد المدنيين الآمنين أينما كانوا، لأن قواتنا سترد على الاعتداء باعتداءات مماثلة، وسنعتبر هذه الإجراءات من جرائم الحرب.
عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله لاستعادة كرامته ووطنه
قوات العاصفة – كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني
التاريخ 1 / 10 / 2015 م

من ناحية أخرى أشاد تيار المقاومة والتحرير - قوّات العاصفة بهذه العملية البطولية وجاء في بيان مقتضب وزّعه الاعلام المركزي ونشرته مواقع التواصل التابعة للتيار : صرّح مصدر قيادي في تيار المقاومة والتحرير - حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بما يلي :

يبارك تيار المقاومة والتحرير - قوّات العاصفة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) العملية البطولية الرائعة التي نفّذتها السواعد المؤمنة بربها وبشعبها وبوطنها فلسطين، والتي ردّت على العدو الصهيوني وعلى قطعان مستوطنيه، واختارت بالذات عصابات الصهاينة الغلاة، لتبدأ مشوار تصفية الاستيطان وتدفيع الصهاينة ثمن جرائمهم، بالطلقة الشجاعة وبالبندقية الوطنية المكافحة، إن هذا الافتتاح لما هو قادم لا محالة من عمليات نوعية، مسنودا باستمرار جماهير شعبنا بالانتفاض، سيكون قادرا على لجم العدو الصهيوني وعلى طرده من وطننا فلسطين، ولا شيئ غير ذلك كفيل بتحقيق ما يتوق اليه شعبنا من الحرية والكرامة والعودة، وتحقيق كافة حقوقه المغتصبة وإنها لثورة حتى النصر......

وكان التيّار قد وجّه رسالة إلى كوادره في الوطن المحتل نشرها الاعلام المركزي هذا نصها :

[(
أيها الأخوة، أيها الأبطال،
يا من صدقتم العهد والقسم، يا من تواجهون اليوم مهمة بالغة الدقة ولا تقل أهميتها عن انطلاقة الثورة، لأنها مرحلة تجديد الطريق وتصويب المسيرة، عليكم بالصبر والثبات، صابروا واصبروا، واعلموا أنما النصر صبر ساعة.
أيها الأحبة،
على الله الاتكال، ومنه القوة والبركة، لإن هدفكم الأول هو المستوطن والثاني تشكيلاته العسكرية والأمنية من جيش العدو، أثخنوا فيهم وحاصروهم وشلّوا حركتهم، وكل فلسطين على العدو حرام، إذا لقيتم الذين كفروا فاثبتوا والنصر صبر ساعة، شعبكم أغلى من أن تخيّبوا له أملا فانفروا لتشفوا صدور قوم مؤمنين، قاتلوا العدو كأنكم القضاء المبرم والقدر الصارم له ولا تتركوا له فرصة التقاط نفس مهما كان، والعلم الفلسطيني هو الراية التي نرفعها في كل موقع.
أيها الأبطال،
لأنكم امتداد الجرمق وتعبير الكرامة، كل الزهرات لتتفتح بدمائكم ولترتوي بصدوركم، ولا توحشكم الطريق مهما أظلمت ومهما خلت، فإنها ستعمر بإيمانكم، وستنيروها بثقتكم بالله، وحبكم لشعبكم، نلتقي ولا نتفرق، نجمع ولا نطرح، نسدد ونقارب، ولا عدو لنا إلا هذا الصهيوني وأذنابه، ولا مطمح لنا بعد مرضاة ربنا إلا تحرير وطننا، وكرامة شعبنا وحقوقه.
هبت رياح الجنة،
والله ولي التوفيق وهو المعين وهو ولي الصالحين)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165626

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2165626 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010