صحيت على رساله وصلتني من وكالة سوا تتحدث عن تفجيرات في مدينة غزه وسماع اصوات واطلاق نار صحوت على السريع وقمت بفتح بطارية الكهرباء في البيت لكي اعرف مايجري ولم اجد خبر في وسائل الاعلام قلت ربما ترجيل تقوم به المقاومه او تدريب هنا او هناك ولكن بعد ساعات تكشفت الامور وعرفت انه هناك تفجير سيارات لقيادات من حركة حماس حسبما ذكرت وسائل الاعلام فيما بعد .
من قام بهذه الجرائم الارهابيه يريد ان يخلط الاوراق ويضرب فرحة ابناء شعبنا لاول مره منذ سنوات بعيد الفطر السعيد ويريد ان يضرب الجبهه الداخليه المتماسكه نوعا ما ويريد ان يسرع باجراءات ضد المتهم الاول على الاقل للرد على الاتهامات التي تجري في الضفه الغربيه وهي حركة فتح .
دائما حركة فتح متهمه بهذه العمليات سواء كانت فعلتها او لم تفعلها وانا اقول ان حركة فتح لاتقوم بمثل هذه الاعمار حتى لو اتهمتها حركة حماس بهذه التهم وقد ثبت مرات عديده بانها بريئه من هذه التهم ودائما التهم تاتي للرد على مايجري في الضفه من اعتقالات تقوم بها الاجهزه الامنيه .
ووسائل الاعلام حاولت ان تحرف التحقيقات وتتهم داعش الدوله الاسلاميه وخاصه بعد خلافات مع السلفيه الجهاديه في قطاع غزه قيل انه تم الاتفاق على كل الامور مع الاجهزه الامنيه وتم اغلاق هذا الملف وهذا الخلاف ولكن أي كان مرتكب العمليات فهو مجرم يريد ان يقتل فرحة العيد في شعبنا وينكد علينا وهناك ايدي خفيه تريد ان ترد على الحمله التي تقوم بها الاجهزه الامنيه في الضفه بالقيام بحمله مناظره لها في قطاع غزه .
حركة فتح منذ اللحظات الاولى للانقسام الداخلي اتخذت قرار استراتيجي بانهاء الانقسام الداخلي بالمفاوضات السلميه والحوار الوطني ولايوجد احد من ابناء حركة فتح يمكنه ان يقوم بعمل من هذا النوع الاجرامي ولا يوجد قدره للحركه والتنظيم وامكانيات يمكنها ان تقوم بهذا الفعل الاجرامي .
نعم تنظيم داعش لا يناضل ضد الكيان الصهيوني وهو يناضل فقط ضد المسلمين وضد من يختلفوا معه سياسيا وفكريا وهناك دائما اصابع تريد ان تفتعل الفتن والقلاقل والاجرام الداخلي من اجل خدمة مصالح الكيان الصهيوني وتوجيه الرسائل الخطا بالمكان الخطا .
وكانت ذكرت وكالة “الاناضول” التركية صباح اليوم الأحد، ان مجهولين قاموا بتفجير 5 سيارات عسكرية تابعة لحماس، في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة..
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن التفجيرات نتجت عن زرع عبوات ناسفة في السيارات..وأضافوا إن التفجيرات التي وقعت في توقيت واحد، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استهدفت 3 سيارات تعود لأعضاء في كتائب القسام، وسيارتين لعضوين من سرايا القدس، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.
وافادت مصادر خاصة لـ”امد للاعلام” ان السيارات تعود الى قيادات من كتائب القسام..وأن التفجيرات كانت في في اول شارع النفق عند البركة والجسر الشيخ رضوان وتقاطع العيون والجلاء
وافاد شهود لـ”امد” انه تبع التفجيرات اطلاق نار كثيف، وعمليات مطاردة من قوات أمن حماس..واشارت المصادر عن سقوط اصابات لم تحدد بعد..
ولم يصدر اي بيان رسمي من حماس حول التفجيرات وأسبابها..
وكانت “داعش” سبق لها ان هددت باسقاط حكم حماس عبر فيديو بثته الى مواقعها قبل اسابيع..
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن “عناصر تخريبية قامت بتفجير عدد من السيارات التي تتبع لفصائل المقاومة في منطقة الشيخ رضوان؛ خلفت اضرارا مادية”.
وأكد البزم أن الأجهزة الامنية باشرت بالتحقيق في الحادث وتعمل على تعقب الفاعلين.
وفي السياق ذاته، قال شهود عيان إن مجهولين فجروا بواسطة عبوات ناسفة، خمس سيارات تعود لكوادر في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، كانت متواجدة بالقرب من منازلهم، دون وقوع إصابات.
وأضافوا إن التفجيرات التي وقعت في توقيت واحد، في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استهدفت 3 سيارات تعود لأعضاء في كتائب القسام، وسيارتين لعضوين من سرايا القدس، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.