الجمعة 12 حزيران (يونيو) 2015

التيار يصدر بيان القدس : لا تخذلوا الأقصى ولا تسلموا جماهير القدس....

الجمعة 12 حزيران (يونيو) 2015

أصدر تيار المقاومة والتحرير في حركة «فتح» بيانا حذّر فيه من مغبة خذلان الجماهير المرابطة بالأقصى في القدس خاصة وأن العدو بدأ خطواته الرسمية لفرض التقسيم الزماني في ساحة الحرم القدسي حيث دعا لاجتماع الكنيست الثلاثاء المقبل لاقرار هذا القرار الخطير سيما وهو يأتي تحدياً لمشاعر المسلمين قاطبة في العالم أجمع مع اقتراب موعد الشهر الكريم مدللاً على الاستخفاف الذي يحمله العدو لهذه الأمة.

وجاء في البيان: «إن معركتنا الوطنية والقومية والاسلامية يتم تثبيت ركائز انتصاراتها في القدس ومن القدس، وإن إغفال الدور الملحّ والذي بات مصيرياً في إسناد أبناء شعبكم المرابطين حول الأقصى هو تخلي عن جزء أساس في معركة هذه الأمة لن يعوّضها شيئ مهما كانت عظمة ثمرته ، إن تحقٌّ للعدو ما يريد في القدس وفي ساحات الحرم والأقصى، وأن هذا الشهر الكريم المقبل هو مناسبة مؤاتية لفتح صفحة جديدة في تجسيير التقصير البائن بحق القدس وجماهيرها ومرابطيها» كما استطرد البيان جهة توجيه التحية إلى المرابطين في الأقصى وفي مقدمتهم كوادر تيار المقاومة والتحرير وكادراته فقال: «فإننا نوجه تحية خاصة لفرسان التيار المستنفرين في عاصمتنا المحتلة وهم على أنفسهم من الشاهدين وقد نذروا جهادهم ورباطهم في سبيل الله وفي سبيل كرامة بيته المقدّس وأكنافه الشمّاء، تحية لهم وهم ما زالوا على العهد، قابضين على جمر الغربة ومنفجرين في وحشة الطريق نورا وضياءا لا يضرّهم من خالفهم.»

ويجدر بالذكر أن التيار سبق وأصدر عدة بيانات دعا فيه إلى تحييد مسألة الأقصى عن خلافات وتناحرات القوى والجهات والأشخاص في الساحة الفلسطينية وتركيز الدعم لهذه القضية الرئيس.

وفيما يلي نسخة عن البيان الذيي وزّعه الاعلام المركزي ونشره موقع التيار الرسمي «فتح أون لاين»

[(ائتوه فصلوا فيه ولو أن تبعثوا بزيت يسرج في قناديله.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول صلى الله عليه وسلم :« ائتوه فصلوا فيه ولو أن تبعثوا بزيت يسرج في قناديله....» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

يا جماهير أمتنا الماجدة،
أيام ويهلّ على هذه الأمة شهر الخير والبركة والغفران، شهر الصيام والقيام، شهر الانتصارات العظيمة في تاريخ هذه الأمة العظيمة، وهو ذاته الشهر الذي ربط الله فيه المسجد الأقصى بالمسجد الحرام من فوق سبع سماوات بحديث الواقدي في السابع عشر منه، وأبى رسول الله صلى عليه وسلّم إلا أن يضع في الحديث الشريف علامة أخرى مؤكدة فرويت الأحاديث التي جعلت في عنق كل مسلم ومسلمة للأقصى بيعة لا تنفكّ عراها وعنها المؤمن أمام الله مسؤول، حتى ولو أن يرسل بزيت يسرج في قناديله، والأقصى صاحب البيعة وصاحب العقد الثابت يئن ويرسخ في قيوده منذ خمسين إلا قليلا، فما هو حال هذه الأمة العظيمة وما هو موقفها أمام الله سبحانه وتعالى وهي تسمح بقطيعة الأقصى وخذلانه يوم تقف بين يديه؟

يا أبنا شعبنا العظيم،
إن أجر الرباط والجهاد من القدس ينطلق وفي القدس يتم، من بيت المقدس وأكنافه الشريفة الطاهرة، وإن جماهير شعبنا في القدس وهي تواجه يوميا مخططات العدو التهويدية والتقسيمية والتدنيسية، تفعل ذلك وظهرها إلى جدار الحرم بعد أن توالى خذلانها وإسلامها وتسليمها للعدو ومخططاته وهجماته المستعرة، إن معركتنا الوطنية والقومية والاسلامية يتم تثبيت ركائز انتصاراتها في القدس ومن القدس، وإن إغفال الدور الملحّ والذي بات مصيرياً في إسناد أبناء شعبكم المرابطين حول الأقصى هو تخلي عن جزء أساس في معركة هذه الأمة لن يعوّضها شيئ مهما كانت عظمة ثمرته ، إن تحقٌّ للعدو ما يريد في القدس وفي ساحات الحرم والأقصى، وأن هذا الشهر الكريم المقبل هو مناسبة مؤاتية لفتح صفحة جديدة في تجسيير التقصير البائن بحق القدس وجماهيرها ومرابطيها، لقد دعونا ونعيد الدعوة إلى جعل قضية القدس موضع اجتماع بين كل القوى والفصائل منفصلاً عن كل شيئ وعن كل حساب، وتركيز الجهود وتضافرها وتعاظمها لهذه القضية الأساس، وجعله فوق كل اعتبار ،ولا زلنا ندعو ونأمل نصرة وجمعة للقدس، وإن كانت الاستجابة دون المأمول بكثير ولشديد الألم والأسف، فهل من مجيب؟

يا أبناء حركتنا العظيمة،
أيها الأبطال الميامين من شرفاء هذه الحركة العملاقة، إنه دوركم الذي لا بد منه والذي لم يزل ينتظر هباتكم البطلة انتصارا لقدسنا وأقصانا من براثن قطعان الصهاينة من شذّاذ الآفاق واحتلالهم المجرم، والذي أعلن عن عزمه التنكيل بالأقصى في رمضان تحدياً واستهتاراً، وإذ نوجه التحية الشامخة لأبطال وبطلات شعبنا المرابطين في القدس الشريف، للزهرات والأشبال، والشيوخ والنساء، فإننا نوجه تحية خاصة لفرسان التيار المستنفرين في عاصمتنا المحتلة وهم على أنفسهم من الشاهدين وقد نذروا جهادهم ورباطهم في سبيل الله وفي سبيل كرامة بيته المقدّس وأكنافه الشمّاء، تحية لهم وهم ما زالوا على العهد، قابضين على جمر الغربة ومنفجرين في وحشة الطريق نورا وضياءا لا يضرّهم من خالفهم والله ولي التوفيق وسند المقاتلين الثائرين وإننا لمنتصرون بعونه حتما.

عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

عاش تيار والمقاومة والتحرير تيار الفدائيين والشهداء

البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي وشهداء أمتنا العظيمة

الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس

الخزي والعار لتيار التصفية والتفريط والفساد ولعملاء العدو الصهيوني

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير)]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2165282

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2165282 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010