الخميس 21 أيار (مايو) 2015

السياسية أليكسندرا تاين في برلين.. تنافح عن فلسطين...!!

الخميس 21 أيار (مايو) 2015 par د.احمد محيسن

كل التحية والتقدير للأجنبي الذي أتى ينافح عن مؤتمر العودة الثالث عشر في برلين.. وهو يتعرض لأبشع حملة تشويه من اللوبي الصهيوني للحيلولة دون إنعقاده...!!
فهذه السيدة الألمانية أليكسندرا تاين وهي محامية وكاتبة عدل.. وهي السياسية رئيسة الحزب الديمقراطي الحر في برلين وبراندنبورغ... وكانت أيضا حتى نهاية عام 2014 عضواً في البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي الحر الألماني.
أتت إلينا المحامية السياسية أليكسندرا تاين في مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر.. الذي انعقد في برلين بتاريخ 25/04/2015 وطلبت طواعية أن تعتلي المنصة لتلقي على الحضور كلمة من تلقاء نفسها.. وليشاهدها الملايين عبر الفضائيات وعلى الهواء مباشرة.. وهي تقف في وجه الظلم الذي وقع على المؤتمر ووصفوه في صحافتهم الصفراء بأوصاف لا تليق بنضال شعبنا.. ولا تنسجم إطلاقاً مع قوانين ونظم الشرعية الدولية التي أقرها هذا العالم بمؤسساته...!!
إنها السيدة الألمانية أليكسندرا تاين القانونية وكاتبة العدل والسياسية.. وهي واحدة من العديد من المتحدثين والزوار الأجانب الذين تضامنوا معنا نحن الفلسطينيين في برلين.. ونحن نعقد مؤتمر العودة ذا الثلاثة عشر ربيعاً.. ورفعوا الصوت عالياً في وجه من ادعى زوراً وبهتاناً وتشويهاً لهذا المؤتمر الذي انعقد في ألمانيا أربع مرات.. منها ثلاث مرات في برلين ومرة في مدينة فوبرتال الألمانية...!!
وهذه تحية مسجلة من السيدة أليكسندرا تاين في مؤتمر العودة الثالث عشر لفلسطيني أوروبا وللمشاركين فيه وللرأي العام ورداً على افتراءات الصحافة.. وفضحاً لادعاءات اللوبي الصهيوني وتعريته أمام الشارع في ألمانيا..
هذا هو شريط الفيديو بالصورة والصوت والنص.. للسيدة الألمانية أليكسندرا تاين.. الذي تم تفريغه بالألمانية وترجم إلى العربية.. وهي تنافح بقوة عن المؤتمر عبر الأثير مباشرة.. وتعبر عن صدمتها لغياب سفيرة فلسطين السيدة خلود دعيبس عن المؤتمر:

https://www.youtube.com/watch?v=M2pS-dGSpQ8

حضرات السيدات والسادة.. أعزائي الفلسطينيون في ألمانيا.. أعزائي الألمان الفلسطينين.
إنني أقف في الواقع أمامكم متنكرة.. بقدر ما يمكن قول ذلك في مثل هذا المؤتمر الكبير.
جئت إلى هنا اليوم متنكرة.. لكي أرى ما يحدث وأسمع ما يُقال في هذا المؤتمر..
فلم تمض علينا فترة طويلة من الزمن.. حيث وقفنا هنا مع مئات الآلاف عند بوابة براندنبورغ في برلين وهتفنا جميعنا معا: “وأنا شارلي” .. لقد تظاهرنا من أجل حرية الرأي.. من أجل حرية التعبير.. من أجل حرية الصحافة.. تظاهرنا معا.. مسيحيون ويهود ومسلمون.. وكانت الجمعيات الإسلامية في هذه المدينة.. التركية والعربية.. هي التي شاركت في تنظيم هذه التظاهرة.
ولهذا فأنا مصدومة.. بأن تتعرض حتى السفيرة الفلسطينية للضغوط.. ولما لا يُصدق من ضغط يُمارس على الجميع هنا.. وعلى من أراد التحدث في هذا المؤتمر.. أو توجب عليه الحديث..
إنني أريد أن أناديهم.. أولئك الشبان الذين أطلقوا صيحاتهم في الجزء الخلفي من القاعة: (من الكاتب: المقصود هو صيحات شباب اليرموك الإحتجاجية على غياب السفيرة).. إنه لمن الصعب جداً على المرء أن يتحمل هذا الضغط.. إنه لمن الصعب للغاية.. إذا كنت لا تزال تسعى لتحقيق شيئ من النجاح الوظيفي أو تقف على عتبته..
لهذا السبب.. كان من المهم للغاية أن يضع منظموا هذا المؤتمر.. جنبا إلى جنب مع مبعوث السفارة.. علامة الوحدة بين الفلسطينيين.( من الكاتب: المقصود هنا هو إعادة مبعوث السفارة إلى القاعة بعد أن نزل عن المنصة وغادر القاعة فوراً وتمت إعادته من المنظمين إلى القاعة).
إنني أحث جميع الفلسطينيين مرة أخرى.. وخاصة أولئك الذين يعيشون في برلين.. على أن يُظهروا وفاقهم حقيقة.. من أجل القضية.. لكي نحقق بكل بساطة شيئاً من التقدم في القضية. (وسط تصفيق حاد).
ولهذا السبب اتخذت قراري.. تلقائياً.. قراراً اتخذته على التو.. بأن أتكلم اليوم هنا.
وأريد أن أدلي بشهادتي هنا وأشهد.. بصفتي محامية أقسمت اليمين على الدستور الديموقراطي.. وعلى وجه الخصوص على النظام القانوني لهذه الجمهورية.. وبصفتي كاتبة عدل ألمانية.. و بالتالي كموظفة عمومية رسمية.. وبصفتي عضواً سابقاً في البرلمان الأوروبي.. أنني أريد أن أشهد أنّه لم تُلفظ في هذا المؤتمر كلمة واحدة تتعلق بـ “دمار” .. بـ “محو اسرائيل” أو غير ذلك.. كما تكررت مرة تلو الأخرى هذه المزاعم في وسائلنا الإعلامية البرلينية و الألمانية.. أنها مزاعم الزور والبهتان ( وسط تصفيق حاد)..
وأود أن أضيف أيضاً.. بأن المؤتمر لم يستمع في نهاية الأمر إلا إلى القليل من الخطابات السياسية.. وفي الواقع.. في نهاية الأمر.. فإن التركيز كان في المؤتمر على حقوق الفلسطينيين وعلى الشرعية الدولية.. لا أكثر من ذلك ولا أقل.. و لهذا فإن لهذا المؤتمر الحق في الإنعقاد.
ويجب علينا أخيراّ أن نبدأ أيضاً في التحدث عن حق الفلسطينيين في وجود كيان لهم ( تصفيق حاد)..!!
إنتهى نص ما تفضلت به السيدة الألمانية أليكسندرا تاين.
أما أن تعرب المحامية السياسية البرلمانية الألمانية المعروفة السيدة أليكسندرا تاين عن صدمتها وعلى الهواء مباشرة.. لغياب سفيرة فلسطين في ألمانيا الدكتورة خلود دعيبس عن مؤتمر حق العودة الذي انعقد في برلين.. وأن تستخدم السيدة تاين برمزيتها وصفاتها كلمة صدمة.. فهذا لم يأت من فراغ.. فإن البديهة تُحيل إلى أمر جلل.. وإن لذلك التصريح من السيدة الألمانية السياسية المخضرمة ما له من معاني وتفسيرات وارتدادات وتقييم في العلوم السياسية والأعراف الدبلوماسية والملاعب السياسية لما حصل من تصرف ممثلة الدبلوماسية الفلسطينية في ألمانيا.. والذي جعل هذه السيدة تعرب عن صدمتها لغياب سفيرة فلسطين عن المؤتمر بهذه الصراحة الواضحة.. هكذا كان وقعه على الساسة الألمان.. عداك عن التقييم الجماهيري لذلك.. والذي شاهده العالم على الهواء مباشرة من قاعات الآرينا في العاصمة برلين.
وأما الإدعاء بأن السفيرة كانت حاضرة في المؤتمر عبر مبعوثها.. فهذا كلام لا يسمن ولا يغني من جوع.. وهروبا من الإقرار بالتقصير بطرق لا تنطلي على أحد.. ولم تصدقه الجماهير المحتشدة.. ولم تقتنع به أصلاً.. فالحضور والتمثيل في العرف الدبلوماسي له طقوسه وأعرافه وأساليبه.. وله أسقف ودرجات وأشكال.. ويتم تقيمه ووضع أسقفه من الجهة المدعوة أو من الضيف أو الوفد أو الزائر التي وجهت لهم الدعوة.. وذلك حسب المناسبة وحسب الجهة الداعية ووزنها وتأثيرها.. ويتم التعاطي مع الدعوة على هذه الأسس.. وتبرز درجة التمثيل والحضور وتلبة الدعوة من عدمها وتحديد أولويتها وارتفاع سقفها من عدمه.. من خلال أهميتها واعتبارياتها والإهتمام بها ووضعها إما في أولى الصفوف أو دحرها إلى آخر السطور في النصوص.. ويمكن أن يكون ذلك مفهوماً ومبرراً وذو مخارج وأعذار دبلوماسية.. عندما تتم الدعوة من جهة غريبة أو صديقة.. وليس أمراً مهماً مفصلياً بأبعاد وبتأثيرات متعددة.. ويخص آل البيت كما هو الحال في مؤتمر العودة في برلين.. وتم التعاطي معه باستخفاف وخضع الأمر للبحث من حيث التمثيل.. ومدى علو سقفه أو انخفاضه.. وتم التعاطي معه من باب رفع العتب.. ومر حتى على الإشارات الضوئية...!!
نحن نتكلم عن سفارة وعن سفراء وعن عمل دبلوماسي وتمثيل للشعب في عواصم العالم.. بغض النظر عن القائمين بهذه المهمة.. وأن تكون أنت ممن يمثل شعب النكبة في بلد أجنبي.. وتحضر الآلاف المؤلفة للمؤتمر.. ويحضر الضيوف الغرباء من العواصم.. وتوضع صورتك على ملصقات المؤتمر على مدار شهر كامل.. وتعد المنظمين بأن تكون حاضراً وتلقي كلمة فلسطين وكلمة منظمة التحرير الفلسطينية.. وتستقبل وتخاطب المشاركين والعالم.. وتشرح معاناة شعب مازال يرزح تحت الإحتلال.. ويعلن المنظمون عن حضورك شخصياً.. وتأتي أنباء تفاجئ الجموع المحتشدة عن عدم مشاركتك صباح يوم المؤتمر وقبل الإفتتاحية بقليل.. وذلك لظروف عملية طارئة حسب ما أورد المبعوث من السفيرة في الكلمة المسجلة.. وهي في حقيقة الأمر ليست بظروف عملية.. ولا تمت للموضوعية بصلة.. فهذا أمر لا يليق بشعب الثورات والتضحيات ولا بشعب الشهداء والجرحى الإنتفاضات ولا بشعب الأمعاء الخاوية ومن يقبعون خلف القضبان في سجون الإحتلال.. ويدعونا لتجديد التساؤلات الكثيرة التي تطرح من شعبنا عن معايير العمل المعمول بها بشكل خاص في السلك الدبلوماسي والإعلامي الفلسطيني..!!
إن مساندة ومساعدة الكثيرين عرباً وأجانب ممن حضروا وشاركوا ودعموا إنجاز إنعقاد مؤتمر العودة في برلين.. أمثال القانونية السياسية السيدة أليكسندرا تاين.. في ظل تلك الهجمة الشرسة التي تعرض لها المؤتمر من قبل اللوبي الصهيوني في ألمانيا.. إنما يحفزنا ويشجعنا على الإستمرار في انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا.. فهو مؤتمر حق العودة بامتياز.. وهو الصوت العربي الفلسطيني الحر الأعلى في أوروبا.. وهي مؤتمرات حق العودة التي من خلالها يتم التعريف بقضيتنا العادلة للشارع الأوروبي في كل العواصم الأوروبية.. ويتيح المجال أمامنا بأن نورث هذا الحق لأبنائنا وأحفادنا.. وهي فرصة للساسة الفلسطينيين أن يبرزوا قدراتهم وإمكانياتهم بالإلتحام والإلتصاق بالجماهير.. ويجتهدوا في التعريف بحقوقنا وشرح همنا للعالم.. ونحن نتحدث عن ألمانيا قلب أوروبا.. فقد كان الأحرى والأولى بسفيرة فلسطين أن تتقدم الصفوف قبل الأجنبي للدفاع عن المؤتمر وعن المشاركين فيه وعن حق العودة.. وهم تحت القصف الصحفي المفتري والموجه بحرفية بقيادة اللوبي الصهيوني ضد المؤتمر.. ولهذا عتبنا على سفيرة فلسطين في ألمانيا الدكتورة خلود دعيبس لتغيبها عن هذا المؤتمر وعدم أخذ دورها التي وجدت أصلاً من أجله كسفيرة لفلسطين في ألمانيا...!!
كان المؤتمر الأضخم بكل ما تحمل الكلمة من معاني.. وهو المؤتمر الذي شارك فيه كل ألوان الطيف الفلسطيني بشهادة الجميع.. تحضيراً وإعداداً ومشاركة.. وحضره كذلك الدكتور مصطفى البرغوثي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. التي يتغنى البعض فقط باسمها حين يحلو لهم ويحتاجون ختمها وعباءتها.. وقد قبروها وجلسوا على أطلال قبرها.. وهو رئيس المبادرة الفلسطينية.. وهو المرشح السابق للرئاسة الفلسطينية.. وحضر المؤتمر وشارك بفعالياته كذلك الأسير المحرر والقيادي في حركة فتح الأخ تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني.. وكذلك الأخ خالد بركات القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. وحضره العديد من الرفاق والكوادر في الجبهة الديمقراطية.. وسيبقى تغيب السفيرة الدكتورة خلود دعيبس عن هذا الحدث الفلسطيني الهام مفتوحاً برسم التعليل والتوضيح والإجابة على أسئلة أبناء شعبنا المشروعة حول التقصر الذي حصل..!!
فقد كانت فرصتها التي لا يمكن أن تعوض أو تعود.. بأن تكرس السفيرة الفلسطينية في ألمانيا بوجودها وحدة الصف الفلسطيني أمام العالم الذي يتابع عبر الفضائيات.. وأمام الحضور وأمام الأجانب المشاركين.. وتستقبل الضيوف الأجانب وترحب بهم في البيت الفلسطيني الأضخم والأهم على الإطلاق في أوروبا.. وتتوجه إليهم بكلمة بلغتهم وتشكرهم فيها على الحضور والمشاركة.. وتطالب العالم من خلال المؤتمر الذي حضره أكثر من عشرين ألفاً من المشاركين.. بالإلتزام بما أقروه تجاه قضيتنا العادلة.. وتخاطب الشرعية الدولية بلسان الحاضرين متسلحة بهذا الحضور الشعبي الحاشد بامتياز بأن يذعنوا لمطالب شعبنا.. وتستقوي بصوت أبناء شعبنا.. نحن أهل حق العودة.. وكذلك أصوات المساندين لقضيتنا.. من ساسة وبرلمانيين وحقوقيين وأصحاب نفوذ.. فهذا مؤتمر شكل سبقاً تاريخياً في قلب أوروبا وفي قلب العاصمة برلين.. ولم ينعقد مثله وبحجمه وبقدراته وإنجازاته من كل النواحي بشأن القضية الفلسطينية على الإطلاق.. ونعتقد بأن ما يعنيه ويمتلكه حق العودة من مساحات وآفاق.. يشكل فرصة حقيقية للكل الفلسطيني المخلص الحريص على الثوابت بأن يلتقي بأخيه الفلسطيني على مساحة هذا الثابت المقدس تحت أي ظرف كان...!!
فهؤلاء الذين حضروا بالآلاف من كل فئات أبناء شعبنا من الأقطار الأوروبية وغيرها.. وشاركوا وقطعوا المسافات ليرفعوا ألوية العودة.. هم وأمثالهم يستحقون منا التقدير والإحترام.. ويستحقون منا أن نقبل رؤوسهم وجباههم وأن ننحني لقاماتهم الشامخة.. ومنهم من تجاوز العقد السابع من العمر.. ويستحقون من سفيرة فلسطين أن تشرع لهم بوابات سفارتهم في برلين.. الذين دفعوا ثمن جدرانها بدماء شهدائهم.. لاستقبالهم والترحيب بهم واستنهاض هممهم والثناء على مجهودهم ورفع معنوياتهم.. لا أن يتم إهمالهم وتجاهلهم وعدم التقائهم والإستماع إليهم والترحيب بهم والإستمتاع بمشاهدتهم.. وهم من صنعوا وجبلوا بعطائهم وبكفاحهم وبتضحياتهم تلك الكراسي التي تجلسون عليها في السفارات.. أين أنتم من مدرسة الشهداء.. مدرسة ياسر عرفات.. ونذكر بمشهد حصل مع القائد رحمه الله في مخيم البداوي مع السيدة الفلسطينية التي أبدت اعتراضاتها وحاول البعض إبعادها.. وتقدم إليها أبو عمار قائلاً.. دعوها هذا حق لها.. واستمع القائد لمظلوميتها.. وما كان لها بعد ذلك إلا أن تقبل جبين القائد عليه الرحمة...!!
وعتبنا على سفيرة فلسطين الدكتورة خلود دعيبس في ألمانيا.. ليس فقط لرضوخها للضغوطات فحسب بعدم حضورها ومشاركتها.. بل عتبنا على السفيرة في برلين أيضاً على عدم القيام بواجبها وبوظيفتها كسفيرة لفلسطين.. بدفاعها عن أبناء فلسطين التي تمثلهم في ألمانيا.. وعن مؤتمرهم وهو يتعرض على مدار أسبوعين لهجوم كاسح من الصحافة الألمانية وبتوجيه من اللوبي الصهيوني.. فلا تصريح من السفيرة والسفارة في برلين يلجم المفترين.. ولا مؤتمر صحفي أيضاً يوضح للشارع ويشرح حقيقة الأمر ويشد من عضد الجماهير.. ولا مد يد العون والمساعدة بالحد الأدنى.. وكأن الأمر لا يعني سفيرة شعب حق العودة وثوابت شعب فلسطين التي ما زالت نكبته تتجدد ليومنا هذا بمثل هذا الآداء وبمثل هذه الحركات والتصرفات...!!
غابت عن هذا العرس الفلسطيني الحاشد ولم تستقبل القادمين من أبناء شعبنا من كل أوروبا.. كيف لا وهي نفسها السفيرة التي غابت عن استقبال أطفالنا الجرحى من غزة المنكوبة من قبل ذلك.. كيف لا وقد شاهدنا وعشنا التقصير في الآداء إبان الحرب العدوانية الهمجية على أهلنا في قطاع غزة صيف العام المنصرم وفي شهر رمضان المبارك.. ويستمر غياب الدبلوماسية الفلسطينية في أوروبا وفي ألمانيا تحديداً عن دورها الحقيقي.. حيث نشهد هذه الأيام انطلاقة جديدة لأسطول الحرية 3 لكسر الحصار عن غزة.. وقد انطلقت سفينة “مريان” السويدية منذ أسبوع من مدينة مالمو ثم وصلت إلى مدينة كوبنهاجن و منها إلى ألمانيا في مدينة كيل.. واستقبلها الشرفاء المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني ومعهم أحرار العالم.. وغابت الدبلوماسية الفلسطينية في ألمانيا.. حيث حظيت بحفاوة كبيرة من المواطنين الألمان مما جعل البعض يشتري بعض المواد الغذائية رغم أيام العطل في ألمانيا ويحملها للسفينة.. آملا أن تصل أهل غزة تعبيراً عن مشاركته في كسر الحصار.. ومن الملفت للنظر في لفته إنسانية مهمة أن مالك الفندق الذي نزل فيه طاقم السفينة للاستراحة أصر على إستضافة المتضامنين الأجانب ومنهم سياسيين وبرلمانيين وفنانيين وأرسل ببطاقة بريدية إلى غزة محملة بالتحيات وطلب أن يعاد إرسالها له من قطاع غزة المحاصر منذ 8 سنوات..!!
لا عذر لأننا لا نتحدث هنا عن تقصير.. إنها جريمة وطنية وأخلاقية بحق دماء الشهداء والجرحى وأعمار الأسرى البواسل.. ونحن لا ننسى لأننا أصحاب حق يأبى النسيان.. هكذا علمتنا الثورة منذ الطلقة الأولى...!!
إن العلم الفلسطيني الذي يرفرف في عواصم العالم فوق أبنية سفارات فلسطين.. أتى وارتفع بتضحيات أبناء شعبنا بكل أشكالها وبكفاحه وعطائه.. وهو ثمرة النضال التراكمي عبر العقود المنصرمة لأبناء شعبنا وأمتنا وأصدقاء قضيتنا في ألمانيا وغيرها.. ولنا الحق.. نحن الشعب.. بأن نتدخل ونسأل ونسائل ونطالب بالشفافية والتوضيح.. ولنا الحق المشروع بأن نعتب على من يقصر.. لنساعد في سد ثغرات تقصيره وعجزه.. ونثني على من يقوم بواجبه لنراكمها وندفع معه إلى الأمام في دوران عجلاتها.. فهذه فلسطين وهي لكل الفلسطينيين.. ونيل حريتنا وتحرير أرضنا وعودتنا.. يحتاج لجهد الجميع.. وفلسطين ومؤسساتها.. هي ليست لفئة معينة أو شريحة بعينها من أبناء شعبنا وحكرا عليهم...!!
وما زالت حناجر أطفال فلسطين الذين حضروا إلى مؤتمر حق العودة في برلين ..مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر الذي انعقد في قلب الحدث الأوروبي في وسط العاصمة برلين.. ما زالت حناجرهم وحناجر كل المشاركين في المؤتمر.. بل وحناجر شعب الجبارين.. تصدح بصوت جوليا بطرس: نحنا الثورة والغضب.. نحنا أمل الأجيال.. من هون من عنا انكتب.. تاريخ الأبطال...!!
https://www.youtube.com/watch?v=e1cwLXQ5AsQ

وهذا هو نص كلمة التحية للمؤتمر من السيدة الألمانية أليكسندرا تاين باللغة الألمانية.. كذلك رابط شريط الفيديو بالصورة والصوت والنص.. الذي تم تفريغه بالألمانية وترجم إلى العربية..
https://www.youtube.com/watch?v=M2pS-dGSpQ8
Frau Alexandra Thein hat Auf der Konferenz der Palästinenser Europas vom 25. April 2015 in Berlin spontan das Wort ergriffen.
Frau Alexandra Thein ist Rechtsanwältin und Notarin, sie war bis Ende 2014 außerdem Europa-Abgeordnete für die FDP.
Auf der Konferenz der Palästinenser Europas hat sie spontan das Wort ergriffen. Sie ist eine von vielen Sprechern und Besuchern, die sich mit uns Palästinensern solidarisiert haben.
Die Hilfe und Unterstützung so vieler Menschen bestärkt uns darin, unsere gerechte Sache überall bekannt zu machen.
Video und Text: Grußwort von Frau Alexandra Thein auf der Konferenz:
Sehr geehrte Damen und Herren, liebe Palästinenser in Deutschland
und liebe deutsche Palästinenser, eigentlich stehe ich heute hier inkognito vor Ihnen, soweit man das sagen kann bei einer so großen Konferenz.
Ich bin heute hierher inkognito gekommen, um zu sehen, was auf dieser Konferenz passiert und was auf dieser Konferenz gesprochen wird.
Es ist noch nicht lange her, da haben wir mit Hunderttausenden hier am
Brandenburger Tor gestanden und haben alle gemeinsam gesagt: “Je suis Charlie”. Wir haben demonstriert für die Rede-, für die Meinungs-, für die Pressefreiheit. Gemeinsam Christen, Juden und Moslems und es waren die muslimischen Verbände in dieser Stadt, die türkischen, die arabischen, die diese Demonstration mit organisiert haben.
Und deswegen bin ich geschockt, dass selbst die palästinensische Botschafterin dem Druck, dem unglaublichen Druck, der hier auf alle, die hier auf dieser Konferenz sprechen wollten oder sollten, ausgeübt wurde. Und ich möchte denen zurufen, den jungen Männern, die hinten im Saal gebuht haben: Es ist sehr, sehr schwierig, diesem Druck standzuhalten. Extrem schwierig, wenn man noch so etwas wie eine Karriere machen möchte oder vor sich hat.
Und deswegen war es auch extrem wichtig, dass der Organisator dieser
Konferenz, zusammen mit dem Gesandten der Botschaft, ein Zeichen der
Einheit unter den Palästinensern gesetzt hat.
Ich fordere alle Palästinenser, insbesondere die in Berlin lebenden, noch
einmal auf, sich hier wirklich einig zu zeigen, der Sache willen. Damit wir
einfach in der Sache vorankommen (starker Applaus).
Und deswegen habe ich mich entschieden, ganz spontan entschieden,
heute hier zu sprechen.
Und ich möchte Zeugnis ablegen. Ich möchte Zeugnis ablegen in meiner
Eigenschaft als Rechtsanwältin, die einen Eid auf die demokratische Verfassung und insbesondere die Rechtsordnung dieser Republik geschworen hat, als deutsche Notarin und damit als öffentliche Amtsperson und als ehemalige Abgeordnete des Europa-Parlaments, dass auf dieser Konferenz kein einziges Wort gegen das Existenzrecht Israels, dass kein einziges Wort im Hinblick auf die „Vernichtung“, „Auslöschung Israels“ oder sonstiges gesprochen wurde, wie es immer wieder in unseren Berliner und deutschen Medien behauptet wurde . Wahrheitswidrig behauptet wurde (starker Applaus).
Und ich möchte auch hinzusetzen, dass hier im Endeffekt sehr wenig
politische Reden gehalten wurden. Es ist im Endeffekt der Schwerpunkt
auf die Rechte der Palästinenser, auf das internationale Völkerrecht
gelegt worden. Nicht mehr und nicht weniger. Und deswegen hat diese
Konferenz ihre Existenzberechtigung.
Und wir müssen endlich anfangen, auch mal von dem Existenzrecht der Palästinenser zu sprechen.
(Starker Applaus)
https://www.youtube.com/watch?v=M2pS-dGSpQ8



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 422 / 2165913

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع ارشيف المؤلفين  متابعة نشاط الموقع د.م.أحمد محيسن   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165913 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010