استهداف المؤسسات الفلسطينية الصحفية في الداخل المحتل جديد سعار العدو...

اعتقل جنود الاحتلال، أمس الاثنين، 15 فلسطينياً، بينهم 4 صحفيين، خلال حملة مداهمات واقتحامات في القدس، وجرفت السلطات “الإسرائيلية” مساحات واسعة من الأراضي شرقي نابلس، كما اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في المدينة .
وقالت تقارير إن قوات الاحتلال الخاصة برفقة أفراد من المخابرات اقتحمت بلدة الطور، وحاصرت بعض حاراتها وشوارعها، لتنفيذ حملة اعتقالات طالت 7 فلسطينيين . وأوضح محامي مؤسسة الضمير، محمد محمود، أنه تم نقل المعتقلين إلى مركز توقيف “المسكوبية” للتحقيق معهم .
واستهدفت سلطات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري بلدة الطور، حيث اعتقلت أكثر من 50 مواطنا من البلدة، بينهم أطفال وفتية وشبان، بعضهم أفرج عنهم بكفالات مالية وبشرط الحبس المنزلي(الإقامة الجبرية)، في حين قدمت لوائح اتهام ضد العديد منهم، ومددوا حتى نهاية الإجراءات القضائية ضدهم .
واعتقلت شرطة الاحتلال أربعة مقدسيين، من أبواب المسجد الأقصى المبارك .
وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال اعتقلت المرابطة هنادي الحلواني، ومرابطة أخرى (لم تعرف هويتها)، وعبد العزيز العباسي، كما اعتقلت موظف لجنة الإعمار حسام سدر .
وفي سياق متصل قررت محكمة الاحتلال إبعاد عبير عودة لمدة شهرين عن المسجد الأقصى، وفرضت عليها دفع كفالة مالية بقيمة 1000 شيكل، علماً أنها اعتقلت أول أمس الأحد، أثناء خروجها من الأقصى .
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن جرافات الاحتلال قامت بعمليات جرف للأراضي المزروعة طالت نحو 300 دونم، من منطقة اللحف .
وأضاف أن عمليات الجرف طالت 300 شجرة زيتون، وأتلفت مساحات مزروعة من القمح والشعير’، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين . كما هدمت قوات الاحتلال منزل قاضي محكمة الاستئناف في رام الله، كفاح الشولي، في قرية الجاروشية شمال طولكرم، بحجة عدم الترخيص .
واعتبر الشولي هذا الإجراء جريمة جديدة ينفذها الاحتلال تضاف إلى جرائمه اليومية التي يمارسها كل ساعة بحق الشعب الفلسطيني، لمحاربته في عيشه وأمنه، خاصة عند إقدامه على هدم منازل المواطنين تحت حجج واهية .
واقتلع مستوطنون أربعاً وأربعين شجرة زيتون بالقرب من البؤرة الاستطانية /عرويتسي/ الواقعة شمال غربي بورين جنوب مدينة نابلس .
وقال لؤي السعدي مدير الارتباط المدني بنابلس "إن عدداً من المستوطنين قاموا باقتلاع 44 شجرة زيتون مثمرة وكبيرة، من قرية بورين . وأكد السعدي أن المواطنين فوجئوا عند توجههم لأراضيهم باقتلاع الأشجار .
من جهة أخرى واصلت إسرائيل خربها ضد المؤسسات الصحفية في الوطن السليب حيث هاجمت وحدات صهيونية خاصة مدينة ام الفحم واقتحمت عددا من المؤسسات وصادرت محتوياتها..هذا فيما
ذكر بيان للأمم المتحدة يوم الاثنين أن اللجنة التي تحقق في جرائم الحرب المحتملة التي ارتكبها الجانبان خلال حرب غزة العام الماضي طلبت تأجيل نشر تقريرها من مارس اذار حتى يونيو حزيران “لتقييم المزيد من المعلومات”.

وكان من المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها عن انتهاكات القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في غزة خلال الحرب التي دارت في شهري يوليو تموز وأغسطس آب إلى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف في 23 مارس اذار.

وقال رئيس المجلس يواكيم روكر في بيان إنه يدعم الطلب الخاص بالتأجيل إلى يونيو حزيران 2015 للانتهاء من التقرير. وكان الرئيس السابق للجنة التحقيق وليام شاباس تنحى عن منصبه الشهر الماضي بعد اتهامات إسرائيلية له بالانحياز بسبب تقديمه مشورة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتطالب إسرائيل بعدم اصدار التقرير.

وقالت ماري ماكجوان التي ترأست اللجنة خلفا لشاباس في رسالة إلى رئيس المجلس روكر والتي نشرت يوم الاثنين ايضا “يتعين على اللجنة في هذا السياق أن تحلل بمنتهى الموضوعية العدد الكبير من الوثائق والمستندات الاضافية التي وصلت على مدى الاسابيع القليلة الماضية من الجانبين والمتعلقة بتقصي الحقائق في التفويض الممنوح لنا.”

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة مكارم ويبيسونو في تقرير منفصل الأسبوع الماضي إن نحو 2256 فلسطينيا قتلوا في حرب غزة عام 2014 منهم 1563 مدنيا وبينهم 538 طفلا بينما قتل 66 جنديا وخمسة مدنيين في الجانب الإسرائيلي. وطالب اسرائيل بالتحقيق في قتل مدنيين