الأحد 8 آذار (مارس) 2015

بريطانيا تدافع عن نفسها بشأن فتيات سافرن إلى سوريا وكندا تنعي جنديا بالعراق “بنيران صديقة”

الأحد 8 آذار (مارس) 2015

نفت الشرطة البريطانية يوم السبت اتهامات بانها لم تنقل معلومات مهمة لعائلات الفتيات الثلاث اللائي سافرن إلى سوريا للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية والتي كان من شأنها أن تتيح للعائلات منعهن من السفر.

وكان قد تم الابلاغ عن اختفاء الفتيات الثلاث شميمة بيجوم وأميرة عباسي وكلاهما (15 عاما) وخديجة سلطانة (16 عاما) وكلهن من مدرسة واحدة بلندن في 17 فبراير شباط. وسافرت الفتيات في ذلك اليوم إلى تركيا وتعتقد الشرطة انهن توجهن بعد ذلك إلى سوريا.

وانضم عشرات البريطانيين ومنهم بعض الفتيات إلى تنظيم الدولة الإسلامية مما أثار مخاوف في بريطانيا حول كيفية اعتناقهم للافكار المتشددة وما يمكن اتخاذه لمنعهم.

وكانت الشرطة تحدثت مع الفتيات قبل أسابيع من مغادرتهن في اطار تحقيق في اختفاء احدى صديقاتهن البالغة من العمر 15 عاما والتي كانت قد سافرت إلى سوريا في السادس من ديسمبر كانون الأول.

وقالت الشرطة في بيان “كانت الفتيات جميعهن متعاونات وجرى التعامل معهن على انهن شاهدات محتملات ولم يكن هناك ما يشير إلى عزمهن السفر إلى سوريا.”

وشكا أقارب للفتيات إلى وسائل الاعلام البريطانية خلال اليومين الماضيين من عدم ابلاغهم بأمر الفتاة الأولى التي سافرت إلى سوريا.

وقال حسين عباسي والد أميرة لصحيفة الجارديان “الشرطة تجاهلتنا والمدرسة تجاهلتنا. كان من الممكن ان يثير ذلك انتباهنا...كان من الممكن أن امنعها بكل تأكيد. لم يحذرونا ولم يتصلوا بنا على الاطلاق.”

وشكا أقارب الفتيات على نحو خاص من أن الشرطة سلمت الفتيات رسائل موجهة لابائهن تطلب فيها من الفتيات مواصلة التعاون مع التحقيق في سفر صديقتهن إلى سوريا.

لكن الفتيات اخفت الرسائل في كتبهن المدرسية بدلا من تسليمها إلى ابائهن. وعثر على الرسائل بعد اختفاء الفتيات.

وقالت الشرطة “بالنظر إلى ما حدث نقر بأنه كان من الممكن توجيه الرسائل للاباء. ولكن الاباء كانوا بالفعل على علم ...بأن الفتاة الأولى سافرت إلى سوريا.”

وأضافت أنه بعد أن تحدث أحد الضباط مع الفتيات في مدرستهن في التاسع من ديسمبر كانون الأول اتصل نائب مدير المدرسة بعائلاتهم بناء على نصيحة الشرطة لاطلاعهم على الأمر.

وتتواصل التحقيقات في اختفاء الفتيات الأربع.

هذا فيما قالت وزارة الدفاع الكندية يوم السبت إن جنديا كنديا قتل يوم الجمعة بنيران صديقة في العراق ليكون أول جندي من كندا يلقى حتفه خلال مهمتها العسكرية الحالية هناك. وأصيب ثلاثة جنود كنديين اخرين.

وأضافت وزارة الدفاع في بيان أن الجنود يتبعون قوة العمليات الخاصة بكندا وأن القوات الكردية العراقية اشتبكت معهم بطريق الخطأ عقب عودتهم إلى نقطة مراقبة خلف الخطوط الأمامية.

والجندي القتيل هو السارجنت اندرو جوزيف دويرون .

ويتلقى الجنود الثلاثة المصابين الذين لم يكشف النقاب عن هوياتهم بشكل فوري علاجا . وقال جاسون كيني وزير الدفاع الكندي إن الثلاثة حالتهم مستقرة.

وأبدى الزعماء السياسيون الكنديون من كل الأحزاب تعازيهم وكذلك البيت الأبيض الذي قال إن “الولايات المتحدة وأكثر من 60 شريكا في التحالف يقفون بفخر مع كندا.”

وتبادلت القوات الخاصة الكندية اطلاق النار مع متشددي الدولة الإسلامية ثلاث مرات على الأقل منذ انتشارها لتدريب القوات العراقية وساهمت ايضا في تحديد أهداف للضربات الجوية.

ومن المقرر أن تحدد كندا خلال بضعة أسابيع ما اذا كانت ستمدد التفويض الممنوح لمهمتها العسكرية هناك ومدته ستة أشهر.

وقال كيني في بيانه إن الكنديين “مازالوا ملتزمين بمهمتنا لدعم حلفائنا.”

ونقلت محطة سي بي سي نيوز عن كيني قوله إن موت دورين لن يؤثر على قرار الحكومة بشأن ماإذا كانت ستمدد مهمتها في العراق.

وبالإضافة إلى نحو 70 جنديا من القوات الخاصة الكندية العاملة في منطقة كردستان بشمال العراق تشارك كندا بست طائرات مقاتلة في مهام القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165454

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2165454 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 18


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010