الأحد 8 شباط (فبراير) 2015

نواف ابو الهيجاء في ذمة الله والموقف تنعي وتحتجب السبت

الأحد 8 شباط (فبراير) 2015

نعت أسرة الموقف والإعلام المركزي الأديب والروائي الفلسطيني وأحد كتاب الموقف الزميل الراحل نواف أبو الهيجاء والذي وافته المنية عن عمر جاوز الثانية والسبعين صباح الجمعة 6/2/2015 في بيروت ودعت المولى أن يتغمده بوافر رحمته وأن يتقبله في الصالحين المناضلين، ومما هو جدير بالذكر أن الزميل نواف كان مواظبا على تزويد الموقف بآخر مقالاته التي ثبتت على الموقف النضالي الفلسطيني الصائب وغير المنحرف رغم صخب وضجيج الانحرافات الكثيرة التي اعترت الساحة الفلسطينية وطحنت الكثيرين، وكان آخر مقالة زودنا بها الزميل الرحل بعنوان “سرطان الاستيطان ودولة فلسطين” هذا وقد تقدمت الموقف من أسرة الزميل وأحبائه وأخوته ورفاقه ومريده بالعزاء الحار المشترك واحتجبت عن الصدور يوم السبت 7/2/20015 تكريما للزميل الراحل وفيما يلي بعضا من التغطيات الصحفية التي وردت في وفاة الزميل نواف وإنا لله وإنا إليه راجعون...


- الدستور الاردنية:

الموت يغيب الروائي الفلسطيني نواف أبو الهيجاء

عمان - الدستور
غيب الموت يوم الخميس الماضي في بيروت الكاتب والروائي الفلسطيني نواف أبو الهيجاء عن اثنين وسبعين عاما، قضاها متنقلا بين دمشق وبغداد والكويت وعمان وبيروت وغيرها من المدن والعواصم العربية والأجنبية، وقد نعاه الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين والعرب، الذين وصفوا رحيله بالخسارة للأدب العربي عموماً.
ونواف أبو الهيجاء قاص وكاتب مسرحي وروائي وكاتب صحفي وإذاعي، ولد في قرية عين حوض القريبة من حيفا نهاية العام 1942، وشردته النكبة طفلاً مع عائلته إلى العراق، حيث درس اللغة الانجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، وعمل في الصحافة المقروءة والمسموعة في العراق وسوريا والكويت، وفي الإعلام الفلسطيني أيضاً، ونشر قصصه ومقالاته عدد كبير من الصحف والمجلات العربية.
صدر للروائي نواف أبو الهيجاء عدد من المجاميع القصصية والمسرحيات والروايات، من بينها رواية «أنت خط الاستواء»، «الخروج من جوف الحوت» وغيرهما، وحظيت تجربنه الأدبية بعدد من الدراسات النقدية والأكاديمية، وكانت آخر إصداراته هي مذكراته التي كتبها ونشرها الشهر الماضي في بيروت وحملت عنوان «فلسطيني جداً»، وهي سيرة ذاتية تتحدث عن المحطات التي عاشها الروائي الراحل في حياته بين العواصم العربية، ويمكن أن تكون سيرة شعب ووطن أيضاً، بسبب تداخل العام والخاص في كثير من صفحاتها. وفي مقدمتها يقول عن نفسه: «أؤكد رفضي أن أُحسب على أي حزب أو فصيل أو حركة فلسطينية كانت أم غير فلسطينية. رايتي عَلَم فلسطيني فأنا فلسطيني عربي. ومع الإنسان خاصة مَنْ كان يفهم قضيتي الفلسطينية وحقي في العودة إلى وطني المغتصب. كما أنني أعتزّ باستقلاليتي وأنقل أمانة ما عشت ومن رأيت كواقع تاريخي فقط».
وقد رثاه الشاعر العراقي عبد المنعم خمندي بقصيدة يقول فيها:
لماذا رحلتَ وأبقيتنا للمراثي/ أحتى جراحك تكتبُ ملحمةً/ للبلاد التي في الضلوع/ تُخبّئُ فيها رؤاك/ تحج إليها بمهد يسوع/ ونزف السنين العجاف تماهى/ بفجرٍ مدمّى وغاب الطلوع/ لماذا رحلتَ/ أحتى الكواكبُ تغفو على مقلتيك/ أحتى تنام فلسطين في راحتيك/ حلمتَ بعمّان منجى/ وبيروت قد فارقت ظلها/ وشوارع بغداد مغسولة بالدماءْ/ وما من ملاذٍ يضمُّ هواكَ سواها السماءْ.

- وكالة أنباء الشعر

زياد ميمان

الأديب الفلسطيني نواف أبو الهيجاء في ذمة الله

غيب الموت الأديب والكاتب الفلسطيني نواف أبو الهيجا عن عمر ناهز 73 عاماً وهو من مواليد قرية عين حوض- حيفا - فلسطين المحتلة في 12/12/1942 .هُجّر إلى العراق مع المهجّرين الفلسطينين عام 1948 بعد الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي لفلسطين . درس وتعلم في مدارس العراق وتخرج من جامعة بغداد - كلية الآداب - فرع الأدب الإنكليزي .عاش وتنقل بين العراق وسوريا والكويت والأردن . تبوء مناصب عدة في العراق .له زوايا ثابتة في الصحف في سوريا والأردن وعمان .أخرج مسرحيته ( نهار خليلي ) وعرضت في العراق والكويت .

وله عدة مسرحيات وروايات .

ومنذ بداية الأحداث في سورية هجر من مخيم اليرموك هو عائلته ويعيش كل منهم في مكان وكان خاطب الملك عبد الله الثاني بالسماح له بالدخول للأردن .

مأساة الروائي نواف أبو الهيجا

وكتب الراحل قبل فترة على الفيس بوك رسالة للكاتب فاروق موايسي ونشرها بعنوان مأساة الروائي نواف أبو الهيجا قال فيها:

كتب لي في الفيسبوك :

أنا الكاتب نواف أبو الهيجا ولدت في عين حوض سنة 1942، وفي عام النكبة سكنت في العراق، وظلت يد الترحيل تفعل بي الأفاعيل، حتى ألفيت نفسي في مخيم اليرموك، وعائلتي اليوم مشردة في أكثر من صقع.

أصدرت اثنتي عشرة رواية وخمس مجموعات قصصية وخمس مسرحيات، وكلها لا املك منها أية نسخة، في أثناء تشردي في العراق، وبعد ما وقع ما وقع في مخيم اليرموك.

ليس لدي أية مطبوعة مما أصدرت.

كتبت له: مأساة أخرى! هي مجزرة للكلمات كذلك!

– هل زرت عين حوض؟

– زرت الحديثة، ولم يتسنّ لي أن أتجول في القديمة.

زرتها قبل سنين هذه القرية التي صارعت حتى اعترفوا بها، وهي إلى الشرق من تلك أصبح اسمها بقدرة قادر (عين هود) وتعني بالعبرية (عين الجلال).

استقبلني يومها الصديق محمد أبو الهيجا، وكان أن كتبت وأنا في القرية قصيدة ابنة ساعتها.

– أرجو أن ترسلها إلي مشكورًا!

– إليك أيها المحروم من بلدك دون أي منطق ولا أي دين.

عيــن حــوض

يا قصةَ الأرض التي ضاعت ولن تضيع

ضاءتْ على جباهنا صلاه

صلَّت على الضوء مناه

ظلت على عذابنا

حياه

لأنها أوحت لنا:

بأننا هنا

باقون كالجبال

كالبحر هذا

مرمى النظر

في طلته

في طلة الراوي الذي يمتد في دلال

يا عين حوض!

هذا هو السر الذي عاش الوطن

عاش البقاء والوفاء والشجن

يا سيدي، شيخي أبا الهيجا

الأرض والسماء كم

يناغمان صوتك العـــتــي

مجلجلاً

في دوحة الفضاء

يا سيدي

حتى نظل

رواية جليلة البهـــــاء.

من مجموعتي “أحب الناس”. باقة الغربية: مطبعة الهدى- 2010، ص 21.

حيفا الآن تبكي

وقال عنه الشاعر كمال سحيم في منشور على صفحته بالفيس بوك

"حيفا الآن تبكي..

الكاتب والروائي نوّاف أبو الهيجاء..

وكذلك جميع منافيك من دمشق فبغداد فبيروت..

وكيف لي أن أنسى وجهك الأخضر، هناك عند شاطئ بحر بيروت..

جلسنا، وطال الحديث، طال الانتظار، وطال الموت..

ستسألنا عنك جميع الأماكن، فلسطين أولاً.. فلسطين ثانياً..

وماذا أقول، وأنا المسحور بأبجديات الرحيل، من سيفتح الباب أولاً..

أيّها الكبير بحجم الشموس الساطعات، هكذا، وعلى عجل

تفتح باب القمر، وتغادر..

كنت انتظر.. كنت انتظر.. كنت انتظر..

الساعة التي تحيط بمعصمك، دائماً تحفظ مواعيد الأصدقاء..

كيف أنسى أنّها أخبرتك بالرحيل..

وداعاً يا شمس بيروت..

وداعاً نوّاف الإنسان..

بيروت لا تكفي.

- القدس

رغم النكبات الإصرار على العودة والتحرير ، وفاة الروائي الفلسطيني نواف أبو الهيجا

الروائي نواف أبو الهيجاالروائي نواف أبو الهيجا
القدس للأنباء - خاص

غيب الموت الخميس في بيروت الكاتب والروائي الفلسطيني نواف أبو الهيجاء عن اثنين وسبعين عاما، قضاها متنقلا بين دمشق وبغداد والكويت وعمان وبيروت وغيرها من المدن والعواصم العربية والأجنبية، وقد نعاه الأتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين والعرب، الذين وصفوا رحيله بالخسارة للأدب العربي عموماً.

ونواف أبو الهيجاء قاص وكاتب مسرحي وروائي وكاتب صحفي وإذاعي، ولد في قرية عين حوض القريبة من حيفا نهاية عام 1942، وشردته النكبة طفلاً مع عائلته إلى العراق، حيث درس اللغة الانجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، وعمل في الصحافة المقروءة والمسموعة في العراق وسوريا والكويت، وفي الإعلام الفلسطيني أيضاً، ونشرت قصصه ومقالاته عدد كبير من الصحف والمجلات العربية.

صدر للروائي نواف أبو الهيجاء عدد من المجاميع القصصية والمسرحيات والروايات، من بينها رواية “أنت خط الاستواء”، “الخروج من جوف الحوت” وغيرهما، وحظيت تجربنه الأدبية بعدد من الدراسات النقدية والأكاديمية، وكانت آخر إصداراته هي مذكراته التي كتبها ونشرها الشهر الماضي في بيروت وحملت عنوان “فلسطيني جداً”، وهي سيرة ذاتية تتحدث عن المحطات التي عاشها الروائي الراحل في حياته بين العواصم العربية، ويمكن أن تكون سيرة شعب ووطن أيضاً، بسبب تداخل العام والخاص في كثير من صفحاتها.

ونقرأ على الغلاف الأخير للسيرة ما كتبه الناشر، حيث يقول: السيرة الذاتية فن سردي يأخذ من السيرة شخصية صاحبها والمحطات الرئيسية في حياته والوقائع المادية المثبتة التي لا سبيل إلى تغييرها والاجتهاد فيها، ولأن سيرة نواف أبو الهيجاء المثبتة هنا في «فلسطيني جداً» لها جذورها الواقعية الصادقة، فهي قصة حياة جديرة بأن تستعاد وتقرأ، هي سيرة مناضل وأديب، وعاشق لأهله وأرضه «فلسطين»، يضعها بين أيدينا بما فيها من أفراح وأتراح يجري استحضارها بالذكريات حيناً وبالزمن الحاضر حيناً أخرى لنشاركه عيشها بما هي عليه من أحداث مقدَّرة على المستوى الشخصي والعام في آن معاً.

في «كلمات لا بد منها»، يفتتح المؤلف عمله بالقول: «...إن ما كتبته ليس نصف الحقيقة ولا ربعها ولا كلها. الحقيقة تبقى منقوصة ما دام القلم يرتعش من ذكر جزيء منها حتى ولو كان لا يُرى إلا تحت مجهر حديث صغير فلا يكتبه. مع ذلك أزعم أن ما سطرته «كامل الصدق»، وإن كان منقوصاً بما لا يؤثر في مسرى الحياة. لن أكتب عن أمر لم أره أو لم أقتنع بصدقه. ما روجت لفكرة لا يقبلها عقلي أو ضميري. كما أن اللغة التي هي خاصيتي وشخصيتي «الأسلوب هو الرجل»، – أي الإنسان. ذا هو منطق ما جعلني تارة أتحدث بلغة السرد من الخارج وأحياناً من عمق روحي وضميري وإحساسي. بل أحياناً لعبت دور «قارئ»، الحدث. وأقول في النهاية: ستلعب الأهواء والآراء والمواقف في تكوين الرأي مما رأيت ومما سمعت وعشت. الطبيعي هو الاختلاف والرؤى التي تصل إلى حد التناقض.. لذا، سيكون هناك من يثني وهناك من يسب. لا ضير. إنها ثنائية الوجود وعلينا القبول بها شرط ألا نسعى إلى إلغاء الآخر أو شطب حقه في النظر إلى الحقيقة من زاويته الخاصة، إلا أنني أؤكد رفضي أن أُحسب على أي حزب أو فصيل أو حركة فلسطينية كانت أم غير فلسطينية. رايتي عَلَم فلسطيني فأنا فلسطيني عربي. ومع الإنسان خاصة مَنْ كان يفهم قضيتي الفلسطينية وحقي في العودة إلى وطني المغتصب. كما أنني أعتزّ باستقلاليتي وأنقل أمانة ما عشت ومن رأيت كواقع تاريخي فقط».

وفي سيرته الذاتية يعرض المؤلف جوانباً متعددة من حياته، فينتقل من ذكرى إلى ذكرى، ومن زمن إلى آخر، ومن مكان إلى آخر سواء أكان ذلك داخل الوطن أم خارجه. هي حياة حافلة بالعمل والعلم والمشاركة مع الرفاق في الدرب والهدف والعمل على التحرير للأرض، وهكذا من فلسطين «قضاء حيفا»، إلى بغداد والبصرة ثم سورية مروراً بالكويت وبيروت والأردن والقاهرة والجزائر وليبيا والمغرب وبلدان أخرى غربية يروي المؤلف تجربة حية عاشها ليبقى كتابه وثيقة للتاريخ عن التاريخ بلغة المؤرخ والروائي المبدع وبحرف لا ينحرف عن تسجيل الحقيقة.

وورد في أحد مقالاته: “بوضوح على عرب امريكا ان يتفكروا. وعلى الفلسطينيين الآن ان يتفكروا وان يحزموا امورهم. ومن راهن منهم على الموقف الامريكي وامكانية تغييره ليكون في صالح العرب او الفلسطينيين عليه مراجعة اوراقه وملفاته.. بدءا من طريق المفاوضات العبثية وانتهاء بضرورة اجماع فلسطيني على استراتيجية جديدة تعود بنا الى اسس ثورة انطلقت منذ خمسين عاما برصاصة موجهة الى الاحتلال الذي قام عام 1948 والكيان العنصري المتمدد بعد عام 1967”.

ويقول أيضا: “الفدائيون المضحون بالأرواح يوميا كانوا يعبرون إلى الموت وفي المواجهة والاحتمالات كلها لكي تتحرر البلاد ـ حيفا وعكا والناصرة والجزء المحتل من القدس واللد والرملة .. كل شبر احتله الغاصبون”.

- اللجنة التأسيسية لاتحاد روائيي فلسطين تنعى الروائي نواف أبو الهيجاء

وكالة أنباء الشعر-زياد ميمان

نعت اللجنة التأسيسيَّة لاتحاد روائيي فلسطين الأديب الفلسطيني نواف أبو الهيجاء الذي توفي في بيروت وفالت اللجنة في بيان لها "تنعى اللجنة التأسيسيَّة لاتحاد روائيي فلسطين الروائي القاص العربي الفلسطيني المرحوم نواف أبو الهيجا أحد المشاركين في مشروع الاتحاد الذي انتقل إلى رحمته تعالى يوم الخميس الموافق 5/2/2015 عن عمر يناهز 73 عاما قضاها متنقلا بين العواصم العربيَّة، حيث شرِّد من قريته عين حوض إثر نكبة فلسطين عام 1948 إلى العراق، ثم عاش متنقلا بين العواصم العربيَّة حتَّى وافته المنيَّة في بيروت أَول أمس.

أَصدر الروائي نواف أبو الهيجا اثنتي عشرة رواية، وخمس مجموعات قصصيَّة، وخمس مسرحيَّات، وتوَّج إصداراته الأَدبيَّة بمذكَّراته الَّتي حملت عنوان“فلسطيني جدَّاً” وهي عبارة عن سيرة ذاتيَّة اختلط فيها الخاص بالعام.

رحم الله الأَديب الإنسان المناضل نواف أبو الهيجا الذي عاش ومات من أجل فلسطين."

- صوت العروبة

رحل الروائي نواف ابو الهيجا بدون ( ملجأ)

رشاد أبو شاور – الاردن

رحل الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني نواف أبوالهيجاء في بيروت…
قرأت هذا النبأ المؤلم في كلمة للصديق الشاعر مراد السوداني، اليوم الجمعة 6 شباط، قبل قليل.
رحل نواف غريبا، فبعد الاحتلال الأمريكي لبغداد..والعراق، اضطر نواف للتشرّد بعيدا عن القتل الطائفي الذي أعقب ( تحرير) العراق ألاحتلالي، وأقام في العاصمة الأردنية عمّان، ثم انتقل إلى سورية، ومن بعد إلى لبنان، حيث أقام مشردا في بيروت…
منذ عرفته في مخيم اليرموك، في العام 1963، ونواف مريض بالقلب، وقد اشتد عليه المرض في السنوات الأخيرة، بعد أن افتقد لثمن الدواء، وللراحة، وتبددت كل مناشداته للعناية به _ فلسطينيا_ ليموت وحيدا، فقيرا، ضائعا.
ربما يكون نواف أول من أصدر رواية من أبناء جيلنا، حملت عنوان( الطريد)..ليكتب عنها القاص السوري الساخر حسيب كيالي، وكان صديقا لنواف، مقطعا شعريا مطلعه:
لنواف أبي الهيجا
طريد ما له ملجا
عمل نواف في صحافة الكويت لسنوات، بعدها انتقل إلى العراق، ليستقر مع أسرته في بغداد حتى الاحتلال.
كتب عديد الأعمال الروائية، والقصصية، والأعمال المسرحية، وألوف المقالات في الصحافة والمجلات العربية.
• ولد نواف في قرية ( عين حوض) قضاء حيفا – عام 1948، وبعد النكبة رحلت أسرته إلى العراق.
أين سيدفن نواف؟ في أية مقبرة في بيروت؟ و..من سيمشي في جنازته، ويؤبنه؟
لن نسال: من سيعتني بتراثه الأدبي بعد رحيله..فمن لم يعتنوا به حيا، لن يعتنوا به ميتا.
تواصلت وإياه على الفيس بوك، وقبل أيام..أيام فقط تكاتبنا طويلاً، وشكا لي سوء أحواله، ووضعه الصحي، وفشله في إيجاد عمل يعتاش منه…
مع معرفتي بصعوبة وضعه الصحي، فقد شعرت أنه بخير، وأنه سيتغلب على محنة حياته، ولكن…
رحمك الله يا نواف..ويا صديقي: كلنا سنموت غرباء، فهذا حال مبدعي الثقافة الفلسطينية، في زمن التزوير، والكذب، والانتحال، والبيع..ورواج منظري تضييع فلسطين!



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 121 / 2181321

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام منوعات  متابعة نشاط الموقع الكلمة الحرة  متابعة نشاط الموقع وفاء الموقف  متابعة نشاط الموقع نواف ابو الهيجاء   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

12 من الزوار الآن

2181321 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40