واشنطن (ا ف ب) - اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في الذكرى ال62 لاعلان قيام دولة العدو على “العلاقة الثابتة” التي تربط بين بلاده واالعدو الصهيوني وانه واثق من انها “ستزداد ترسخا” في المستقبل.
واضاف اوباما في بيان نشره البيت الابيض انه يتطلع “لمواصلة جهودنا مع اسرائيل من اجل تحقيق السلام والامن الشامل في المنطقة والتوصل الى حل على اساس الدولتين”.، وذلك رغم التوتر مع حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال اوباما “نحن نحيي مرة اخرى الانجازات العظيمة التي حققها (الشعب الاسرائيلي) وصداقتهم المتينة والراسخة مع الشعب الاميركي”.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية اكدت الاحد ان دعم الولايات المتحدة (لاسرائيل) لن يضعف وان “الولايات المتحدة ستظل الى جانبكم (..) بينما نواجه المستقبل معا”. واشارت كلينتون الى ان “(اسرائيل ) تواجه اليوم احد اكبر التحديات في تاريخها، الا ان آمالاها وامكاناتها لم تكن يوما اكبر مما هي عليه اليوم”.
الا ان التحالف بين الولايات المتحدة (واسرائيل )شهد ازمة منذ زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لاسرائيل في اذار/مارس والتي اعلنت اسرائيل خلالها بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المقبلة.
واعتبرت هيلاري كلينتون يومها الخطوة الاسرائيلية “اهانة”. وقبل ايام دعت كلينتون نتانياهو الى اثبات التزامه لجهة قيام دولة فلسطينية، محذرة من ان استمرار النزاع من شأنه تعزيز المتطرفين.
واشاد رئيس وزراء العدو (الاسرائيلي) بنيامين نتانياهو الاثنين ب“المعجزتين في حياة الشعب اليهودي” لمناسبة الاحتفالات بالذكرى ال62 لقيام الدولة العبرية واغتصاب فلسطين.
وقال نتانياهو في رسالة ان “المعجزة الاولى هي استعادة السيادة اليهودية (...) والثانية هي ما انجزناه منذ قيام الدولة (اليهودية. لقد اصبحت اسرائيل ) سريعا قوة اقتصادية اقليمية واحدى اولى القوى التكنولوجية في العالم”.
واعلن قيام الدولة العبرية في 14 ايار/مايو 1948، وهو تاريخ يصادف في 20 نيسان/ابريل هذا العام وفق التقويم العبري .
وهو نفس العام الذي حدثت فيه عملية اغتصاب فلسطين والنكبة الفلسطينية وتهجير أهل فلسطين.
RLS
