السبت 31 تموز (يوليو) 2010

أوباما يدرس رسالة لجنة المتابعة

الرئيس الأميركي سيرد قريباً على المقترحات العربية بشأن استئناف التفاوض
السبت 31 تموز (يوليو) 2010

نقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة تعكف حالياً على دراسة الرسالة التي تسلمها الرئيس باراك أوباما من لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، وسترد عليها في المستقبل القريب. ووصف قمة بيروت الثلاثية التي عقدت أمس بأنها «جزء من الجهود الأميركية».

وأشاد فيليب كراولي بمضمون ما جاء في الرسالة، ولاسيما تقديرها للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتحقيق السلام في المنطقة.

ونقل راديو «سوا» الأميركي السبت عن كراولي قوله «إن الجزء الأكبر من الرسالة ينطوي على الكيفية التي يمكن أن تبدأ بها المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و«إسرائيل»، وعلى مدى التفاهمات أو التقدم الذي يمكن أن يحصل بشأن القضايا التي ستطرح للنقاش».

وأعرب المتحدث الأميركي عن تفاؤله بتحقيق تقدم في المفاوضات بين الطرفين، وقال «أمضينا الأشهر القليلة الماضية نحاول وضع أسس متينة تسهم في تقدم المحادثات، وتوقعاتنا هي موافقة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على المضي قدماً إلى المحادثات المباشرة، نريد لذلك الأمر أن يحدث بأسرع وقت ممكن وسنركز عليه في الأيام القليلة المقبلة».

وفي السياق ذاته، أشاد كراولي بالقمة الثلاثية التي جمعت ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز بالرئيس السوري بشار الأسد ونظيره اللبناني ميشال سليمان في بيروت الجمعة، قائلاً إنها «جزء لا يتجزأ من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتحقيق السلم والاستقرار في كافة أرجاء المنطقة».

وكانت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية قد وافقت مساء الخميس على دخول الفلسطينيين في مفاوضات مباشرة مع «إسرائيل»، تاركة تحديد موعد ذلك والخطوات المقبلة للسلطة الفلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يرأس لجنة المتابعة أنه نقل الموقف العربي لسفيرة واشنطن بالقاهرة مارغريت سكوبي طالبا منها نقل رسالة بالموضوع للرئيس الأميركي.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الرسالة «تضمنت شرحاً واضحاً للموقف العربي بشأن أسس بدء المفاوضات المباشرة وبعض الأسس والثوابت التي يجب توافرها في عملية السلام برمتها».

من جهته قال موسى إن هناك توجهاً دولياً بدأ يتزايد باتجاه الدفع نحو بدء المفاوضات المباشرة، لكنه أكد أن الجانب العربي أصر على الدخول في المرحلة النهائية للمفاوضات، بدلاً من الدخول إلى مفاوضات مطولة تتيح استمرار الاستيطان والممارسات «الإسرائيلية».

وتباينت المواقف وردود الفعل التي صدرت بعد الإعلان عن موافقة لجنة المتابعة على استئناف المفاوضات المباشرة، فبينما رحبت الولايات المتحدة و«إسرائيل» بهذا القرار الذي ترك للرئيس الفلسطيني اختيار توقيت المفاوضات وكيفيتها، تحفظت عليه سوريا ورفضته حركة «حماس» وحركة الجهاد الاسلامي وسائر الفصائل الفلسطينية المناوئة للتسوية السياسية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165292

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار دولية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165292 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010