السبت 6 أيلول (سبتمبر) 2014

التيار لسنا جزءا من تفاهمات الوهم والعدو يبدأ مشاريع انشاءات في الضفة التي تشهد حراكات محدودة..

السبت 6 أيلول (سبتمبر) 2014

قال تيار المقاومة والتحرير على خلفية نشر محاضر اجتماعات مشعل وعباس في قطر أنه ليس جزءا من أي تفاهمات سلطوية تتم أو أي التزامات بقصر النضال الوطني على مسألة حدود السابع من حزيران إثر ما فهم أنه موافقة من حماس على مشاريع عباس السياسية، وأعاد إلى الأذهان أن برنامجه قائم على رفض الاعتراف بالعدو الصهيوني وتواجده على أرض فلسطين التاريخية.

وبث الاعلام المركزي تصريحا للأخ الناطق الرسمي للتيار والقوّات أمس جاء فيه: “محاضر اجتماعات الدوحة ومحاضر مفاوضات وقف اطلاق النار لا تعنينا ولسنا طرفاً فيها على الإطلاق بنفاقها أو صفقاتها أو مواقفها وبعضها عنوان للبؤس وبيع وشراء الاوهام”.

هذا فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في محافظتي بيت لحم ورام الله .ففي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم أصيب عدد من الفلسطينيين، بالاختناق جراء قمع الاحتلال لفعالية شعبية مناهضة لقرار الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي القرية لمصلحة الاستيطان .

وقمع جيش الاحتلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان مطلقاً تجاهها وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني، ليصيب بذلك العشرات من المتظاهرين بحالات الاختناق الشديد وإصابات أخرى بعيارات مطاطية .

وأصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازاً مسيلا للدموع، في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار، وقد كان شعار المسيرة لهذا الأسبوع مقاومة سياسة مصادرة الأراضي، والتصدي لمخطط تهويد مدينة القدس، التي تقوم بها حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع الجديد.

وقالت حركة “حماس”،أمس الجمعة، إن الفرصة لا زالت قائمة أمام حكومة التوافق الوطني الفلسطيني لتنجح إذا أنصفت أهل غزة.وأضاف المتحدث باسم “حماس” سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل مراسل “الأناضول” نسخة منه أن “هناك فرصة لا زالت قائمة أمام حكومة التوافق لتنجح إذا أنصفت أهل غزة وقامت بدورها تجاههم”.

وتتهم حركة “حماس” حكومة التوافق بـ “التقصير” في أداء مهامها في قطاعغزة، وبعدم التواصل مع فروع وزارات الحكومة في القطاع.فيما تقول حركة “فتح” إن هناك “حكومة ظل” في غزة تسيطر عليها “حماس” وتعمل كبديل عن حكومة التوافق.

ووقعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل / نيسان الماضي، على اتفاق يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.وأعلن عقب توقيع الاتفاق عن تشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية في 2 يونيو/حزيران الماضي، وأدى أعضائها اليمني الدستوري أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

ونشرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، مناقصة لبناء 283 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “الكنية”، المقامة على أراض غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذكر راديو “إسرائيل” انه سيتم إعداد الخرائط وإصدار التراخيص لبناء الوحدات السكنية وستتم المباشرة بالبناء قريباً، في حين قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوات جديدة ضد “إسرائيل” لدفعها للتراجع عن سياسة سلب أراضي الفلسطينيين .

في غضون ذلك، أكدت اللجنتان القانونية والسياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، أمس، دعمها لقرار رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس الانضمام إلى ميثاق روما تمهيداً للعضوية في محكمة الجنايات الدولية، يأتي ذلك في ظل حركة احتجاج واسعة تشهدها الضفة الغربية كل يوم جمعة منددة بالانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حيث أصيب خلالها عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أكد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن سلاح المقاومة خارج أي اتفاق، وقال إن المقاومة الفلسطينية حققت النصر العسكري قبل أن تنتهي معركة “العصف المأكول” مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

فيما أعلن الجيش اللبناني، أمس، أن مدنياً قتل بعد قيام “إسرائيل” بتفجير جسم غريب كانت قد زرعته في بلدة عدلون في جنوبي لبنان . وقال الجيش في بيان إنه أثناء تحضير الجيش للكشف على جسم غريب عثر عليه في محيط البلدة أقدمت “إسرائيل” على تفجير الجسم الغريب عن بعد ما أدى إلى مقتل أحد المدنيين الذي كان موجودا في المكان، وأشار إلى أنه فرض طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار وباشر التحقيق في الحادثة بإشراف الجهات القضائية المختصة . وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجسم الغريب هو عبارة عن جهاز تجسس تستخدمه “إسرائيل” للتنصت على الاتصالات في جنوبي لبنان .

وقالت رئيسة سلطة جودة البيئة الفلسطينية عدالة الأتيرة، أن سلطة البيئة لن تتوانى في محاسبة “إسرائيل” على الجرائم التي ارتكبتها بحق البيئة خلال العدوان على قطاع غزة .وأشارت المسؤولة في كلمة خلال حفل إطلاق مشروع طولكرم الخضراء، إلى أن الاعتداء على البيئة يشكل اعتداء على الإنسان، وفقا للقوانين والأعراف الدولية .

وأوضحت أن سلطة جودة البيئة الفلسطينية تسعى لتشكيل بعثة أممية لتسجيل آثار العدوان “الإسرائيلي”، وإعداد تقرير مفصل لمحاكمة الاحتلال، ومحاسبته على جرائمه، وطالبت بتضافر جهود المؤسسات الرسمية والشعبية من أجل الحفاظ على البيئة، وإصلاح ما أفسده الاحتلال “الإسرائيلي” .
ويشمل مشروع طولكرم الخضراء برامج متنوعة منها، فصل نفايات الورق والكرتون والنفايات الخضراء النظيفة عن مصادرها، وإعادة تدويرها والاستفادة منها، وتنفيذ أنشطة توعية في مجال البيئة، والمشروع ممول من إيطاليا، ويستمر 3 سنوات .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2181333

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2181333 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40