الأربعاء 27 آب (أغسطس) 2014
توقيع وقف اطلاق النار في القاهرة قريبا...

اسرائيل : هزيمة مدوية ولغزة فرحة الانتصار المفخرة ....

التيار :جولة كسرنا فيها إرادة العدو ستؤسس لجولة نكسر فيها ظهره .........
الأربعاء 27 آب (أغسطس) 2014

سجّل تيار المقاومة والتحرير تحفظه على تأجيل بعض النقاط في اتفاق وقف اطلاق النار لمدة شهر فيما وافقت قوات العاصفة على هذه الهدنة مبقية على جهوزية مقاتليها وح>رهم، وقال الناطق العسكري :“القيادة العسكرية طلبت من جميع المقاتلين البقاء على أعلى درجات الاستعداد و تنفيذ خطة طوارئ باستبدال القوّات مع البقاء على جهوزية اعتيادية كما طلبت التصنيع بإبقاء جداوله على نفس الوتيرة حتى إشعار آخر، والقيادة السياسية في تيار المقاومة والتحرير باركت الجهود وأكّدت على أن عملية سيف الله المسلول لا زالت قائمة حتى تنفيذ العدو لكافة الشروط التي ضمنها الضامنون ....” واستطرد “هل سيتجرأجيش الإحتلال ويعلن عن حقيقة ما أحدثه صاروخ K40 المطور في عسقلان وإسدود وعن مدى فاعليته الحقيقية وقوته التدميرية .”

هذا فيما أصدر التيار بيانا صحفيا قال فيه:

[(الثلاثاء26 آب2014م الموافق 30ذو القعدة 1435هـ

بيان صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

جولة كسرنا فيها إرادة العدو ستؤسس لجولة نكسر فيها ظهره .........

قال تعالى في كتابه العزيز : إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) صدق الله العظيم

مع الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء 26/8/2014 توقف إطلاق النار على أساس ضمانة مصرية وإقليمية ودولية لتحقيق شروط المقاومة التي تمترست عندها المقاومة وتياركم في حركة« فتح» وقوّاتكم العاصفة والتي تولت قيادة عملياتها قيادة مشتركة شكّلت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني عمودها الفقري على امتداد أيام عمليات سيف الله المسلول والتي كانت فيها أول من أطلق نيرانه ضد العدو رداً على جرائمه النازية وغطرسته وغروره والتي بلغت حداً لا سابق له، لقد نفذّت قيادة الكتائب والقوّأت ما عاهدت الله عليه وما عاهدت شعبها واخوانها في التيار، وأبرّت بقسمها العظيم وقدّمت من صفوفها أخوة شهداء أعزاء لن تنساهم سماء فلسطين ولا أرض فلسطين ولا شعب فلسطين، فهم خالدون عندالله أحياء وما خلّفوا خلفهم إلا مشاريع شهادة بهم لاحقون.

يملؤنا الفخر والاعتزاز بشعبنا العظيم في غزة وفي القدس وباقي أماكن تواجده وانتشاره القسري والجبري والذي نشأ عن اغتصاب وطننا فلسطين من قبل عصابات الصهاينة قبل أكثر من ستين عاما، يملؤنا الاعتزاز بأبطال المقاومة ووحدتها الميدانية الرائعة التي تشكّلت على ارض الواقع واستمرت ستة أسابيع متواصلة في تناغم لافت، يملؤنا أيضا الامتنان العظيم للشهداء الذين ارتقوا وفتحوا بدمائهم طريق القدس وحيفا وعكا والمجدل، والجرحى والمظلومين وضحايا جرائم هذا العدو الفاشي كما ضحايا الساكتين عن نصرة شعبنا العربي المسيحي المسلم، وهو شعب الفدائي الأول مهد ورفعة سيدنا المسيح وقبلة المسلمين الأولى ومسرى سيدنا محمد طه الأمين وصاحب أرض الرسالات والمحشر والمنشر.

إن الساعة مواتية لنعيد تقعيد الأمور في نصابها الصحيح ودورتها الاستراتيجية، فما تحقق نصر للمقاومة ولنهجها ولبرنامجها ولقواها ولرؤيتها وتفويض لها بإرساء البرنامج الوحيد الحامي لشعبنا والمنقذ لقضيتنا الوطنية، هو نصر بمعنى النصر السياسي في كسر أهداف العدوان أولا والتي أرادها العدو جولة لتركيع المقاومة وشطب سلاحها وكي وعي جماهيرها وتسليمها إلى حالة أقامها أو يظن أنه قد انتهى منها في الضفة المحتلة، وهو نصر بمعنى النصر الأخلاقي على هذا العدو البغيض المجرم الوالغ في أقذر الجرائم على الاطلاق ضد المدنيين والفاقد لشرفه العسكري والفاقد أيضا لمنظوم ما كان يردّه طويلاً من ادعاءات حول جيشه الذي لا يقهر والذي فرّ من المعركة، وهو نصر بالمعنى العقدي لأنه أثبت أن الدم ينتصر على السيف وأن العين تفقأ المخرز طالما وثقت بالله ولم يتزعزع إيمانها ولا تقلقلت عزائمها لحظة واحدة، وقد بقيت قواتكم العاصفة وكتائبكم الحسينية حتى اللحظة الاخيرة يدها على زنادها.

أما تلبية شروط المقاومة فإن العدو سيذعن لها رغم أنفه وإن ضامن ذلك هو شعبنا العظيم وقواته المقاتلة بإرادة الله الجبّار، نعم كنا نأمل أن نستمر في كسر العدو وإذلاله أياما أخرى كنا مستعدين لها بل وحتى لشهور قادمة مع انهياراته الكلية التي بدأت تظهر عيانا في اقتصاده وأمنه وكان ذلك لو انتفضت الضفة سيكون بمثابة الفرصة السانحة لدحره عنها وعن القدس ولكن الله غالب على أمره، ومع ذلك فإن معركة سيف الله المسلول ستبقى بالمرصاد ونقول للعدو “فإن عدتم عدنا” مقاتلونا في مواقعهم وسيعملون على وصل آناء الليل بالنهار لاستمرارهم في جهوزيتهم العالية ، وإنها لفرصة حتى نقبّل جبين كلٍ منهم وساعد كل بطل وبطلة فيهم، وإننا إذ نتذكر شهداءنا الأبطال والذين قدّمتهم الكتائب على طريق تحرير القدس والانتصار في هذه المعركة التي ستمهّد الطريق لذلك اليوم العظيم القادم لا محالة بإذن الله، إن عيوننا اليوم على المعركة التي لم تنفجر كما ينبغي في الضفة رغم اشتعالاتها في القدس الجريح، وفي نفس الوقت الذي نبقى فيه يقظين لرسملة نتائج هذه المعركة حرية وانعتاقا وكرامة لاهلنا في القطاع الحبيب، سنعمل على أن نصل الليل بالنهار حتى تدحر الانتفاضة في الضفة والداخل العدو عن القدس وتجبره على الانصياع لارادة شعبنا وإرادة الواحد القهار.

تحية لكم أيها الابطال

تحية لقواتنا ومناضلينا وكادراتنا العسكرية والسياسية والجماهيرية والاعلامية
تحية لكم يا أبناء فتح «الغلابة»
الحرية موعدنا وطريقها الانتفاضة والثورة،
وإننا حتما لمنتصرون،،،
وإنها لثورة حتى النصر،،،،

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير

حركة التحرير الوطني الفلسطيني« فتح»

مفوضية الاعلام والشؤون الفكرية والسياسية)]

وبعد 51 يوماً من العدوان المتواصل على قطاع غزة الذي أوقع آلاف الضحايا الفلسطينيين، أعلن مساء أمس الثلاثاء، عن رضوخ العدو لمطالب المقاومة وعبر اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وافقت عليه جميع الأطراف بعد صعوبات جمة واجهت عملية المفاوضات التي دارت على مدار أسابيع ماضية في القاهرة . وأعلنت الخارجية المصرية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني و“الإسرائيلي” بدأ تنفيذه من الساعة السابعة مساء يوم أمس، رحب مجلس الأمن والولايات المتحدة بالاتفاق ودعوا الجانبين إلى الالتزام ببنود الاتفاق، واحتفل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة باتفاق وقف إطلاق النار، وصدحت تكبيرات المساجد وأطلقت العيارات النارية في الهواء فرحاً، مع بدء دخول الاتفاق .
وقال مسؤول مصري رفيع المستوى إنه حفاظاً على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء واستناداً للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة ،2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني و“الإسرائيلي” إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل، بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار، والصيد البحري انطلاقاً من 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار، وفي ضوء قبول الطرفين الفلسطيني و“الإسرائيلي” بما ورد بالدعوة المصرية . وفي كلمة متلفزة من رام الله، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن موافقة القيادة الفلسطينية على دعوة مصر لوقف إطلاق النار الشامل والدائم اعتباراً من الساعة 7 مساء أمس، وبعد ذلك العمل على تلبية متطلبات واحتياجات أهل قطاع غزة وتوفير كل المستلزمات والخدمات الطبية التي يحتاجونها، وأعلنت “إسرائيل” قبولها المبادرة ووقف إطلاق النار، وشكرت حركتا “حماس” و“الجهاد الإسلامي” الجهود المصرية .
وقبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، واصلت المقاومة قصف العدو بالصواريخ محدثة الرعب في قلبه حيث اعلن عن مقتل مستوطنين في عسقلان بينما واصل الاحتلال “الإسرائيلي” محرقته بحق الفلسطينيين وشن سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح، ودمر الاحتلال برجاً سكنياً بغزة وألحق أضراراً بآخر مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وتسبب القصف بدمار كامل لبرج الباشا السكني وهو من أهم الأبراج السكنية بحي النصر . وأكد شهود عيان أن الطائرات “الإسرائيلية” أطلقت خمسة صواريخ على الأقل على هذا المجمع، الذي يحتوي على برج سكني من 13 طابقاً، تضم ستين شقة على الأقل، إضافة إلى مجمع تجاري يضم محال تجارية ومكاتب لوسائل إعلام ومن بينها إذاعة صوت الشعب . ويأتي تدمير الاحتلال برج الباشا بعد قصفه المجمع الإيطالي شمالي مدينة غزة ما أدى إلى تدمير أغلبية البرج وإصابة عشرين فلسطينياً بينهم أربعة مسعفين وصحفي، ودكت المقاومة الفلسطينية الكيان بعشرات الصواريخ التي وصلت إلى حيفا و“تل أبيب” ومستوطنات غلاف غزة وأسفرت عن مقتل “إسرائيلي” وإصابة 3 آخرين بجروح، في وقت سقط صاروخان على الكيان بعد إطلاقهما من الجنوب اللبناني من دون إصابات .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2165426

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165426 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010