الأحد 10 آب (أغسطس) 2014

أبو الوليد : أمام الوفد حتى الساعة 12 ليلا من هذا اليوم والضفة تشتعل

الأحد 10 آب (أغسطس) 2014

تلقت «الموقف» تصريح الناطق العسكري لكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني وقوّات العاصفة الأخ أبو الوليد في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد جاء فيه :

“أبلغنا القيادة السياسية أننا حدّدنا الساعة 2400 لهذا اليوم الأحد 10/8/2014 موعداً للطلب من الوفد الفلسطيني مغادرة القاهرة إن لم يحضر وفد العدو بالموافقة على شروط المقاومة كاملة ، لن نقبل مراوغة العدو ولا صلفه الهمجي وسنزيد من وتيرة عملياتنا عقب ذلك....”

فيما شهدت الضفة الغربية عند منتصف ليل السبت ــ الأحد، ثلاث عمليات إطلاق نار استهدفت الاحتلال الإسرائيلي، فقد استهدف مقاومون فلسطينيون سيارة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية عبر إطلاق النار عليها، فيما أكّدت مصادر محلية في مدينة البيرة وسط الضفة سماع إطلاق نار باتجاه مستوطنة “بسغوت” المقامة على أراضي مدينة البيرة، والتي استشهد قربها قبل يومين، الشاب محمد القطري من مخيم الأمعري. وأكّدت المصادر “سماع أصوات إطلاق النار أكثر من مرّة باتجاه المستوطنة”.وفي السيّاق نفسه، قالت مصادر من مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، إنّ اشتباكاً عسكرياً وقع بين مقاومين وجنود الاحتلال. وتعرّض جنود الاحتلال المتواجدين على مدخل مخيم العروب لإطلاق نار.

وأكدت مصادر من مخيم العروب أنّ قوات الاحتلال كثّفت عقب حادث إطلاق النار تعزيزاتها الأمنية، وأطلقت القنابل الضوئية وشرعت بعملية تمشيط في المكان. وقالت إنّ قوات الاحتلال اقتحمت المنازل القريبة من المكان، بحثاً عن منفذي إطلاق النار.

فيما تجددت المواجهات بين جماهير شعبنا في الضفة المحتلة وبين قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عند باب الزاوية وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة . وبدأت المواجهات عقب إعلان نبأ استشهاد فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها في مواجهات أول أمس الجمعة برصاص الاحتلال، وتزامن ذلك مع إضراب تجاري عم مراكز وأحياء محافظة رام الله فضلا عن إغلاق بعض المحال التجارية في الخليل احتجاجاً على استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية، وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن الشهيد ويدعى نادر إدريس (43 عاماً) توفي فجر السبت متأثرا بعد أن أصيب برصاصة في صدره مع قوات الاحتلال في الخليل .

وأصيب شاب في التاسعة والعشرين من العمر بالرصاص الحي، بينما سجلت إصابات لدى عشرات المتظاهرين الآخرين في المدينة بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغازات السامة التي يطلقها الاحتلال . وقال جيش الحرب “الإسرائيلي” إن 300 متظاهر هاجموا الجنود وأحرقوا إطارات وقاموا برشقهم بالحجارة .

وشهدت مناطق مختلفة بالضفة الغربية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق شمال غربي القدس ورام الله ونابلس وبيت لحم وقلقيلية والخليل حيث سجلت عشرات الإصابات بالرصاص الحي منها عدد من الإصابات المتوسطة .

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ستة مقدسيين خلال مواجهات عنيفة اندلعت في عدة قرى وأحياء بالقدس المحتلة، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان “إسرائيلي” متواصل . وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال اعتقلت طفلين مقدسيين من بلدة سلوان خلال مواجهات ليلية اندلعت في البلدة، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز التحقيق.

وفي غزة المنتصرة استشهد 11 مواطناًأمس السبت، وأصيب العشرات في 20 غارة “إسرائيلية” على المدنيين وقالت مصادر فلسطينية إن “إسرائيل” استهدفت خمسة مساجد منذ أول أمس الجمعة، وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن فلسطينياً ونجله ارتقوا إثر استهداف غارة لدراجة نارية في مخيم المغازي بوسط القطاع، وقال إن ثلاثة شهداء آخرين تم انتشالهم من تحت أنقاض مسجد القسام في مخيم النصيرات الذي قصفته الطائرات “الإسرائيلية”، فيما سقط عشرات الجرحى، وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية أن مسجد القسام تعرض للقصف الجوي بعدة صواريخ أدت إلى تدميره كلياً باستثناء مئذنته، وألحقت أضراراً جسيمة بأكثر من عشرة منازل مجاورة، واستهدفت المقاتلات “الإسرائيلية” مجمع الأنصار الأمني غربي غزة الذي يضم بين جنباته سجناً وكلية للشرطة . في المقابل قالت مصادر “إسرائيلية” إن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت في مناطق بالنقب الغربي وبالتحديد في “أشكول” و“سدوت هنيغيف” .

واستمرت المعارك في غزة على وتيرتها أمس، بعد يوم شهد إطلاق سيل من الصواريخ والضربات الجوية “الإسرائيلية” أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً بينهم طفل في العاشرة من العمر مما يرفع عدد الشهداء منذ انتهاء التهدئة صباح أول أمس الجمعة إلى ،16 وأدى تواصل العدوان لليوم ال 34 على التوالي إلى استشهاد 1914 فلسطيني، وجرح أكثر من 9861 آخرين، بينهم المئات من النساء والأطفال، استشهد وجرح الكثير منهم خلال تواجدهم داخل منازلهم السكنية الآمنة .

وشنت “إسرائيل” أكثر من 20 هجوماً جوياً على غزة، في وقت أطلق النشطاء الفلسطينيون عدة صواريخ باتجاه “إسرائيل” في اليوم الثاني من تجدد القتال بعد الفشل في تمديد هدنة توسطت فيها مصر لوقف حرب اندلعت قبل نحو شهر .

وذكرت متحدثة باسم جيش الحرب أن نشطاء غزة أطلقوا خمسة صواريخ على أهداف “إسرائيلية” ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار دون وقوع إصابات أو خسائر، وقد أعلنت “كتائب المجاهدين” الذراع العسكرية لحركة “المجاهدين الفلسطينية” قصفها عسقلان ب 4 صواريخ غراد و“ياد مردخاي” ب 3 صواريخ 107 .

من جهتها، قررت شركة الطيران الهنغارية “فيزا ير” التي تشغل انطلاقاً من “تل أبيب” رحلات جوية إلى تسعة أهداف في أوروبا “وقف رحلاتها إلى العاصمة البولندية وارسو ومدينة كوبتس الواقعة جنوب بولندا، إضافة إلى العاصمة التيشيكة براغ وتقليص رحلاتها إلى بودبيست وبوخريست وصوفيا”، وقالت الشركة بدورها في تصريح نقله موقع “يديعوت أحرونوت” أن سبب إلغاء الرحلات هو أمني مؤكدة استئناف رحلاتها في مارس/آذار 2015 .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2181720

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

7 من الزوار الآن

2181720 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 10


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40