السبت 2 آب (أغسطس) 2014

أمريكا شريكة الابادة الجماعية والقتل تريد تحقيق ما عجز عنه الجيش الكرتوني ومجازر رفح تثبت كذب العالم...

السبت 2 آب (أغسطس) 2014

تابعت فصائل المقاومة تصديها لحرب نتيناهو المجرم الارهابي على فلسطين بينما كان أسود البيت الابيض يلقي خطاب الشراكة في جرائم نتنياهو، وقال الناطق العسكري الاخ ابو الوليد يوم امس بأن
القيادة العامة لقوات العاصفة تؤكد ان كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني عبر مجموعة من مقاتليها قامت بالإشتباك المباشر مع قوة إسرائيلية خاصة في منطقة الزنة بالقرب من مدرسة إبن النفيس ، حيث تم الإشتباك معها تمام الساعة 9:55 دقيقة من مساء اليوم وأكد مقاتلينا إنسحاب أفراد القوة الخاصة وقد وقعت في صفوفهم إصابات مباشرة ، بينما تابعت الكتائب وفصائل المقاومة قصف تحشّدات العدو والمدن المغتصبة بالصواريخ، وفي مجال الرد على دعوات أسود واشنطن بتسليم الأسير الذي لم تعترف حتى الساعة أي جهة فلسطينية بأسره كما رفض بيان القسّام تبني العملية في وقت متأخر من فجر اليوم، قال أبو الوليد: الذين يطلبون تسليم جنود أسرى للعدو وكأن أسرانا في معتقلات العدو لا قيمة لهم عليهم أن يعلموا أن الجواب كان ولا يزال عندما يرى أسرانا الحرية سيرى أسرى العدو أهلهم أويستلموا جثهم أو أشلاءهم مما لدى المقاومة ما علمه العدو وما جهله.

من جهة أخرى انتقد الناطق الرسمي مواقف حكومات عربية تلعب على الحبال في هذه الآونة وتقوم بالسماح للعدو بالتزوّد بالذخائر من مخزونات على اراضيها وتظهر دورا حريصا على المقاومة في مسألة مفاوضات التهدئة حيث قال من خلال صفحته على موقع التواصل:على حكومة قطر أن تكفّ عن اللعب على الحبال الملتوية وبالنسبة لحليف العدو الاستراتيجي الامبريالي الحالي والكولونيالي السابق وركيزته الاساسية في وطننا السليب فلسطين فنحن لا ننتظر من صنّاع نكبتنا وأصل مصائبنا شراً أقلّ لكننا نقول لهم لا الاجيال ستغفر لهم ولا التاريخ سينسى بؤس صنائعهم وشراكتهم الكاملة المستمرة في جرائم العدو الذي زرعوه وغذّوه .

وفي موضع الحدث انشغل العالم، أمس، بأسر المقاومة الفلسطينية ضابطاً “إسرائيلياً” وتجاهل المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة رفح، مما يؤكد أننا نعيش في عالم منحاز، وأن الدم العربي الفلسطيني رخيص عندهم، فقد استشهد عشرات الفلسطينيين في مجزرة بمدينة رفح بعيد انهيار الهدنة الإنسانية التي كان يفترض أن تسري ابتداء من صباح أمس الجمعة، في قطاع غزة لمدة 72 ساعة . وجاء انهيار الهدنة إثر خروقات “إسرائيلية” ردت عليها المقاومة بعملية شرقي رفح، قُتل فيها جنود “إسرائيليون” وأُسر ضابط ليرفع عدد الجنود “الإسرائيليين” الذين قتلوا أمس إلى ،5 وقالت وسائل إعلام “إسرائيلية” إن سلطات الاحتلال أبلغت رسمياً الأمم المتحدة بانتهاء الهدنة الإنسانية، متهمة حركة “حماس” بخرقها . من جهته، أعلن الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي” أسر ضابط “إسرائيلي” من لواء جفعاتي في مدينة رفح على أيدي المقاومة الفلسطينية، وأكد الكيان أن الأسير هو الملازم في لواء جفعاتي- هدار غولدين (23 عاماً) من كفار سابا، وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” إن العملية جاءت رداً على الخروقات “الإسرائيلية”، فيما لم تؤكد أو تنفي عملية الأسر، وقال مسؤول العلاقات الدولية في “حماس” “إنه ليس هناك معلومات عن أسر أي ضابط”إسرائيلي“من قبل الفصائل الفلسطينية وهناك تضخيم وادعاءات كاذبة لتبرير القيام بقتل المدنيين الفلسطينيين في رفح والتنصل من الهدنة” .
واستشهد 160 فلسطينياً وأصيب 400 آخرون في قصف مدفعي وجوي “إسرائيلي” مكثف لمدينة رفح الفلسطينية ومناطق مختلفة من القطاع، بينما كانت الجثث مبعثرة في الشوارع، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان لليوم ال25 إلى 1600 شهيد وأكثر من 8700 جريح . ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية ما حدث في رفح بأنها مجزرة جراء القصف “الإسرائيلي” لمنازل المدنيين، وجاء القصف العنيف في وقت كان آلاف الفلسطينيين في الشوارع لتفقد منازلهم، ولاقتناء ما يحتاجونه .
سياسياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الإفراج فوراً وبلا شروط عن الأسير “الإسرائيلي” معتبراً أن خرق وقف إطلاق النار “يشكك في مصداقية الضمانات التي قدمتها”حماس“للأمم المتحدة” . وأدى انهيار التهدئة التي تم التوافق عليها وأعلنها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومون في بيان مشترك، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، إلى إعلان القاهرة، أمس، عن تأجيل المفاوضات بشأنها، بعدما أبلغتها “إسرائيل” أن المقاومة الفلسطينية أسرت أحد ضباطها في غزة، وسط تبادل الاتهامات بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية بخرق وقف اطلاق النار، فيما شكل الرئيس محمود عباس وفدا فلسطينيا موحدا برئاسة عزام الأحمد سيتوجه الى القاهرة اليوم (السبت)، مهما كانت لظروف، لإجراء محادثات حول التهدئة مع المسؤولين المصريين .
وسارع البيت الأبيض إلى تحميل “حماس” مسؤولية سقوط التهدئة، معتبرا ان استخدام التهدئة لمهاجمة جنود “إسرائيليين” وحتى أسر أحدهم “يشكل انتهاكاً همجياً لاتفاق وقف إطلاق النار” . كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام التهدئة مجدداً في غزة . ورأى المنسق الخاص للشرق الأوسط روبرت سيري انه إذا ما تأكد أسر الضابط “الإسرائيلي” فإنه “سيشكل انتهاكاً خطراً للوقف الإنساني لإطلاق النار، من قبل المقاتلين الفلسطينيين، ويجب إدانته بأقسى العبارات”، معرباً عن “قلقه العميق من العواقب الخطرة الميدانية التي يمكن أن تنجم عن هذا الحادث” .
فيما سادت تقديرات في “إسرائيل” بأن لجنة التحقيق التي قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيلها ستخلص إلى نتائج خطرة ضدها في أعقاب الجرائم التي ارتكبتها خلال عدوانها الحالي على قطاع غزة .
وتوقعت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن هذه الجرائم لن تمر من دون معاقبة “إسرائيل”، وتقديم لوائح اتهام ضد مسؤولين “إسرائيليين” إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2165972

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165972 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010