الجمعة 1 آب (أغسطس) 2014

تهدئة ملغومة ونشاطات محمومة لتشكيل وفود لا علم لمعظم فصائل المقاومة بها ...!

العدو يطلب تهدئة ويحصل عليها ل72 ساعة ثم يخرقها
الجمعة 1 آب (أغسطس) 2014

صرح الناطق العسكري لقوات العاصفة وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني الأخ أبو الوليد امس بأن هنالك خشية من استغلال العدو للتهدئة حيث قال في تصريح صحفي أمس (هل يضمن كيري عدم استغلال ال72 ساعة الخاصة بالهدنة (الانسانية غير المشروطة) لوصول الجسر الجوي لأسلحة جديدة للعدو من مخازنه؟

هذا فينا قدّم حصيلة ما أنجزته القوات خلال يوم أمس على النحو التالي:

قوات العاصفة - كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني الجناح المسلح لحركة فتح تقصف القاطع التالي :

- ناحل عوز بــ صاروخين 107 تمام الساعة 2:10 دقائق مساءً ...
- ناحل عوز بــ بقذائف هاون عيار 120 وذلك بتمام الساعة 2:20 مساء...
- قاعدة بلماخيم بــ 4صواريخ تمام الساعة 3:35 دقائق مساءً .....
- المجدل بــ 3 صواريخ تمام الساعة 6:00 مساءً ....
- كوسوفيم بصاروخ من نوع 107 تمام الساعة 6:35 دقيقة .....
- تجمع للآليات العسكرية بشكل مباشر بــ 3 صواريخ 107 في موقع كرم ابو سالم ....
- تجمع للآليات العسكرية على بوابة أو ريدة شرق خانيونس تمام الساعة 6:22 دقيقة مساءً ....
- أشكول بــ صاروخين من نوع 107 تمام الساعة 8:50 دقيقة مساءً .....

التيار حول التهدئة

قال الناطق الاعلامي لتيار المقاومة والتحرير حول الموقف من التهدئة المعلنة أمس انه:
“لا مشكلة لدينا مع الهدن الانسانية رغم قناعتنا أن العدو فقد كل ما له علاقة بالانسانية ولم يحترم يوما لا اتفاقا ولا تفاهما طالما كانت هناك شروط واضحة تضمن الامم المتحدة والأمريكي أن لا تستغل هذه الهدنة لتزويد العدو بمخزون سلاح جديد أو بحشد قوات احتياط جديدة ، فلسطين التاريخية قضمتها هذه الهدن وهذه الألاعيب عندما يكون العدو على شفير الانهيار ...” جاء ذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي بينما لا زالت قوات العدو تخرق التهدئة دون اكتراث لاعلانها حتى صبيحة اليوم.

الحرب مستمرة رغم التهدئة المريكية

واصل جيش الحرب “الإسرائيلي”، أمس الخميس، قصفه لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وشنت الطائرات الحربية غارات عدة على منازل ومساجد ومؤسسات خاصة، ما أدى إلى استشهاد 81 فلسطينياً على الأقل بينهم طفل وامرأتان إحداهما معاقة، وصحفيان، وأصيب عدد آخر، في العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم ال25 على التوالي، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 1439 شهيداً، ونحو 8300 جريح، فضلاً عن إلحاق دمار واسع بالمنازل وبالبنية التحتية، وكانت إحدى هذه الغارات على مدرسة “بنات المغازي” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وسط قطاع غزة، في وقت أعلن الاحتلال عن تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط ما يرفع عديدها إلى 86 ألف عنصر على خلفية مواصلة الهجوم العسكري على قطاع غزة، ودكت المقاومة الفلسطينية الأهداف “الإسرائيلية” بأكثر من 60 صاروخاً، حيث قصفت المجدل و“تل أبيب” و“كريات غاد” والمناطق الشمالية من فلسطين المحتلة، وأوقعت عشرات الإصابات بعضها خطيرة معظمها في قصف استهدف “اشكول”، فيما اشتبكت مع قوات الاحتلال الرابضة على تخوم القطاع، وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” عن قنصها 3 جنود “إسرائيليين” شرق غزة، وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” قصف محطة كهرباء “أشكول”، الأمر الذي أدى لقطع التيار الكهربائي عن 9 كيبوتسات بالمنطقة، وعدته بأنه الرد الأولي لقصف الاحتلال محطة الكهرباء في غزة .
واستشهد 5 فلسطينيين في قصف استهدف مجموعة فلسطينيين في عبسان شرق خان يونس، كما استشهد شاب بقصف “إسرائيلي” لدراجة نارية، فضلاً عن ثلاثة آخرين في خان يونس . واستشهدت سيدة وأصيب زوجها وثلاثة من أبنائها في قصف استهدف منزلهم بحي الجنينة في رفح جنوب قطاع غزة، واستشهد ثلاثة آخرون في قصف على دير البلح وسط قطاع غزة، وفقاً لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة .
وأكدت مصادر أن الغارات “الإسرائيلية” مستمرة، وقد استهدفت مناطق عدة منها خان يونس وعبسان وحي الشعف والتفاح وجباليا وبيت حانون، وأشارت إلى أن جيش الاحتلال شن هذه الغارات عبر مقاتلات إف ،16 ما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق في أكثر من مكان، وأضافت أن هناك أصوات اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال . كما بين أن هناك تحركات للدبابات “الإسرائيلية” على تخوم قطاع غزة .
وأعلن جيش الحرب “الإسرائيلي” تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط ما يرفع عديدها إلى 86 ألف عنصر على خلفية مواصلة الهجوم العسكري على قطاع غزة المتواصل منذ 8 تموز/يوليو، على ما أعلنت المتحدثة باسم الجيش .
وقالت المتحدثة إن “الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافي للسماح بتبديل القوات على الأرض، ما رفع عديد جنود الاحتياط إلى 86 ألفاً” .
من جهته قال الناطق باسم قائد جيش الاحتلال موتي الموز لإذاعة الجيش الاحتلال “الإسرائيلي” إن “الجيش في وضع معارك طال أمدها بحاجة لمرونة فيما يتعلق باستخدام قواته” . وأضاف “يجب أن يستعيد جنودنا أنفاسهم، وخلال يوم أو اثنين سيكون هناك قرار بخصوص استخدام هؤلاء الجنود الاحتياط” .
وأعلنت الإذاعة العامة “الإسرائيلية” أن ما تسمى الحكومة الأمنية قررت بالإجماع خلال اجتماع استمر خمس ساعات مواصلة عدوانها على القطاع من اجل “القضاء” على الأنفاق التي تستخدمها حركة “حماس” بين قطاع غزة والأراضي “الإسرائيلية” .
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف البلدات والمواقع “الإسرائيلية” الداخلية والمحاذية لغلاف غزة بالصواريخ . وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى استهدافها منزلاً بالقرب من المنطقة الصناعية شرق الشجاعية وبداخله قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال واستهدفها بالأسلحة الرشاشة والرشاشات المتوسطة “بي كي سي” وإطلاق ثلاثة قذائف “آر بي جي” .
كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية خوض اشتباكات مسلحة مع قوات جيش الاحتلال المتوغلة شرق البريج وتوقع إصابات في صفوف العدو .
وقصفت كتائب القسام عسقلان وموقع أوفوكيم بتسعة صواريخ غراد، واستهدافها عربة الهندسة الخاصة بتدمير الأنفاق التابعة للجيش “الإسرائيلي”، من جانبها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت تجمعاً للجيش “الإسرائيلي” بكرم أبو سالم برشقة من صورايخ 107 .
وتعرضت “سديروت” والبلدات “الإسرائيلية” المحيطة بقطاع غزة لقصف صاروخي مركّز، في الوقت الذي كان رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو يلقي الكلمة الافتتاحية في اجتماع الحكومة “الإسرائيلية” في مقر قيادة الجيش في “تل أبيب” .
وبحسب مراسل القناة العاشرة للتلفزيون “الإسرائيلي” فقد تعرضت هذه المناطق لعشرة صواريخ على الأقل، سقط أحدها في “سديروت” ما تسبب في وقوع إصابة لم يعرف طبيعتها، في حين سقط عدد من الصواريخ في مناطق مفتوحة .
وسقط أكثر من 60 صاروخاً على البلدات المحيطة بقطاع غزة كذلك على مدينة عسقلان، وكان المجلس الإقليمي “اشكول” من أخذ النصيب الأكبر من هذه الصواريخ، حيث أصاب أحد الصواريخ أحد المنازل موقعاً أضراراً مادية وكذلك في موقع للبناء .
واعترف ضابط “إسرائيلي” رفيع يخدم فيما يعرف باسم “فرقة غزة” العسكرية بضراوة المقاومة وحنكتها في نصب الكمائن والشِراك مدللاً على ذلك بما حدث يوم أمس الأول، حين فجرت المقاومة الفلسطينية أحد المباني شرق خان يونس التي تسللت لها قوة تابعة للواء “ماجلان”، معترفاً في سياق كلامه أن العملية كبدت الجيش خسائر بشرية بمقتل 15 جندياً .
وقال الضابط إن التحقيق أظهر أن القوة وصلت مبنى سبق لها أن فتشته بواسطة الكلاب وجنود إزالة الألغام والعبوات وفوق ذلك أطلقت القوة قذيفة باتجاه العيادة، وبعد ذلك دخل الجنود إلى العيادة وعلى الرغم من كل الإجراءات السابقة إلا أن المقاومين فجّروا العيادة بواسطة 12 عبوة برميلية تحتوي كل واحدة منها على 80 كلغم من المتفجرات تم زراعتها أسفل البناية، وحادثة كهذه كانت ستنتهي بكارثة أسوأ من مقتل ال 15 جندياً .
يذكر أن “إسرائيل” اعترفت بمقتل 56 جندياً “إسرائيلياً”، وجرح نحو 120 آخرين، بنيران المقاومة منذ بدء عمليتها العسكرية العدوانية على غزة في الثامن من تموز (يوليو) الماضي، لكن كتائب القسام دأبت على اتهام الاحتلال بالتكم على خسائره المادية والبشرية التي تفوق ذلك بكثير .
وأشار رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي النائب إسماعيل الأشقر إلى أن المقاومة الفلسطينية أحدثت تغيراً استراتيجياً في الصراع مع الاحتلال، وحققت توازناً للردع، وقال الأشقر في تصريح إن “المقاومة الفلسطينية تمكنت من إحداث تغير استراتيجي في الصراع وتوازن في الرعب والردع مع الاحتلال”.

مدير الانوروا

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، انه لا يزال يأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لكنه رفض توقع موعد حصول ذلك، فيما حذر مدير “الأونروا” مجلس الأمن من أن المدنيين في غزة باتوا على حافة الهاوية، في وقت تواصلت ردود الفعل والادانات الدولية الداعية إلى وقف العدوان “الإسرائيلي” ورفض جرائم الاحتلال البشعة والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين، فيما تزايدت المطالبات لمجلس الأمن الدولي بوضع حد للعدوان .
وقال كيري، خلال زيارته إلى الهند، إن “الولايات المتحدة تحافظ على الأمل بإمكانية التوصل إلى ذلك (وقف اطلاق النار)” وفي اقرب وقت ممكن “لأن هناك حاجة للجلوس إلى الطاولة وبدء مفاوضات من شأنها حل القضايا نهائياً” . وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي سوشما سواراج في نيودلهي ان “ليس هناك أي وعود، لكن أظن ان الجميع سيشعر بالارتياح في حال بذلت جهود حقيقية للتوصل إلى ذلك” .
وقال مدير منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيار كرينبول أمس لمجلس الأمن الدولي ان الفلسطينيين في قطاع غزة باتوا “على حافة الهاوية” . وفي اتصال عبر الفيديو مع مجلس الأمن، دعا كراينبول المتواجد في غزة المجتمع الدولي إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الوضع البالغ القسوة” . ودعا الأردن بصفته العضو غير الدائم في مجلس الأمن باسم المجموعة العربية إلى جلسة إيجاز لمناقشة الأوضاع في غزة بمشاركة المفوض العام للأونروا ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة يتبعها جلسة مشاورات مغلقة بحضور أعضاء مجلس الأمن فقط .
ودعت الخارجية الروسية أمس، إلى التوصل إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة فيما دانت بقوة القصف “الإسرائيلي” للمدارس التابعة للأمم المتحدة هناك . وشددت الخارجية الروسية في بيان على ضرورة “إعلان هدنة إنسانية ووقف سفك الدماء ومعاناة المدنيين والانطلاق منها كأساس لبلورة اتفاقيات من شأنها أن تحول دون تكرار هذا النزاع الخطير وخلق ظروف طبيعية لحياة الناس وتنمية قطاع غزة وضمان أمن إسرائيل” .
وأدان الاتحاد الأوروبي قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة وطالب بإجراء تحقيق فوري لكشف المسؤولين عن هذا العمل “غير المقبول” .
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون في بيان “ندين قصف مدرسة تابعة للامم المتحدة في قطاع غزة وسوق في الشجاعية . لا يمكن قبول ان يقتل مدنيون نازحون لجأوا إلى مناطق تحميها الأمم المتحدة بعد ان أرغمهم الجيش”الإسرائيلي“على مغادرة منازلهم . ان مثل هذه الأعمال يجب ان تكون موضع تحقيق فوري” .
وأعرب عدد من نواب البرلمان الأوروبي من مختلف اتجاهاته السياسية أمس، عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع في قطاع غزة في ظل التصعيد العسكري “الإسرائيلي” . ودانت رئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدريني استهداف قوات الاحتلال للأطفال والمدنيين الفلسطينيين باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي . وقالت إنه “لا يجب أن يستهدف المدنيون” مؤكدة أن “إسرائيل” ترتكب “قتلا غير مبرر” و“تمزق القانون الدولي” والحقوق الإنسانية . وطلبت إسبانيا، قراراً من مجلس الأمن الدولي لوضع حد “لمجازر غزة” وحذرت من نزاع “قد يمتد إلى منطقة تكاد أصلا ان تنفجر” .
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل مرغايو أمام لجنة الشؤون الخارجية “إننا أمام كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في القرن الحادي والعشرين”، مؤكداً أن ذلك النزاع “قد يمتد إلى منطقة تكاد أصلا ان تنفجر” . وأعرب وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز عن قلقه الشديد إزاء تصاعد أعمال العنف في العدوان “الإسرائيلي” .
ودانت تركيا بشدة أمس، قصف مدارس “الأونروا” ومستشفيات ومساجد في قطاع غزة، مشددة على ضرورة إنهاء تلك الهجمات ووقفها بشكل عاجل .
وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن اسف بلاده لاستمرار النزاع بين الجانبين، وقال إن الممارسات التي تستخدم فيها القوة بشكل مفرط أمر غير مقبول مهما كانت مبرراتها، وان بلاده تدين ذلك بشدة . وادانت كوبا، في بيان لوزارة الخارجية، “العدوان”الإسرائيلي“الجديد” على قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى “المطالبة بوضع حد فوري له” .
في غضون ذلك، أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ان نزع “سلاح المقاومة وهم لن يتحقق” وحث حركة حماس في غزة على تكثيف عملياتها ضد “إسرائيل” متوعداً برد “في الوقت المناسب” .
وأكد سليماني في رسالة إلى الفلسطينيين نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية في وقت متأخر الأربعاء ان “نزع سلاح المقاومة أحلام يقظة لن تمر، بل أمنيات جائرة كالحة مآلاتها المقابر” مضيفا “ليعلم العالم اجمع ان نزع سلاح المقاومة هرطقة باطلة ووهم لن يتحقق” .

استهداف الصحافة

استشهد الصحفي الفلسطيني محمد ضاهر، أمس، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في العشرين من تموز (يوليو) الماضي، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 10 وجرح العشرات منهم خلال تغطيتهم الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة التي دخلت يومها ال 25 على التوالي .
وكان ضاهر المحرر في صحيفة “الرسالة” الأسبوعية في غزة، أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت منزله، وأدت في حينه إلى استشهاد طفلته الرضيعة ووالده ووالدته واثنين من أشقائه .
ودان “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” بشدة، جرائم الحرب التي تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اقترافها بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية .
وأكد المنتدى أن قوات الاحتلال حولت الصحفيين الفلسطينيين إلى أهداف مشروعة فتقتلهم بدم بارد وفي جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مطالباً “بمواقف سريعة وتحركات جادة لملاحقة هؤلاء القتلة عبر المحاكم الدولية” .
وكان أول من أمس الأربعاء، هو الأكثر دموية ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة، وبحسب منتدى الإعلاميين، استهدف قصف “إسرائيل” الزميل الصحفي رامي ريان، وهو يرتدي درع وإشارة مميزة “Press” بشكل مباشر بينما كان يقوم بتصوير المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق الأبرياء بشكل عشوائي في حي الشجاعية وهي المجزرة التي أوقعت 200 فلسطيني بين شهيد وجريح، ليستشهد معه الزميل الصحفي من شبكة الأقصى الإعلامية سامح العريان، بعد ساعات قليلة من استهداف الصحفي الرياضي عاهد زقوت وهو داخل منزله في المجمع الإيطالي في حي النصر بغزة .
واعتبر المنتدى أن اغتيال الصحفيين ريان والعريان يأتي امتداداً للاستهداف المباشر والإرهاب المنظم التي تمارسه قوات الاحتلال ضد الصحفيين منذ بداية الحرب ضد كل الشعب الفلسطيني في غزة، مع استهداف مقصود للصحفيين ومؤسساتهم لمنعهم من التغطية وفضح جرائم الحرب التي تقترفها .
وشدد المنتدى على أن “هذا الإرهاب المنظم يتطلب تحركات وإجراءات جادة وسريعة من أجل ملاحقة مجرمي الحرب”الإسرائيليين“، وتقديمهم للعدالة الدولية وفق الولاية القضائية الدولية بعد أن ثبت تورط القضاء الإسرائيلي في توفير غطاء لجرائم القتل والإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني” .
وأكد أن “هذه الجرائم ضد الصحفيين لن تفلح في ثنيهم عن الاستمرار في أداء رسالتهم بكل بطولة وإيمان بعدالة قضيتهم وأنه مهما اقترف الاحتلال من جرائم فإن الصحفيين والإعلاميين هم شركاء مع الشعب في تسطير أروع ملاحم البطولة، على طريق الحرية وعلى طريق فضح جرائم هذا الاحتلال الغاشم على الهواء مباشرة أمام العالم بأسره” .
نقابة المحامين المصرية تُطالب بمحاكمة قادة الكيان أمام “الجنائية الدولية”

هدم الأقصى وبناء الهيكل في 9 أغسطس

كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن أن مؤسسة الهيكل قررت رسمياً بناء الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى المبارك .
وقالت المنظمة في بيان رسمي: في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة الهيكل بتاريخ 27-07-2014 عن مشروع لبناء ما يسمى “الهيكل الثالث” وقد بدأت عملية جمع التبرعات تحت عنوان “هل أنت جاهز للسلام الذي انتظرناه طويلاً في الشرق الأوسط؟”، وقامت المؤسسة بنشر فيديو على موقعها تحت عنوان “التاسع من أغسطس/ آب الأطفال جاهزون لبناء الهيكل الثالث” .
وأضافت: يظهر الفيديو مشاهد لأطفال يلهون في ساحة، ثم يجتمعون حول حاخام يأخذون بيده وينظرون من بعيد إلى ساحات الأقصى ليظهر بناء للهيكل مكان قبة الصخرة، ما يعني أن العملية هي هدم لقبة الصخرة، ويدعي القائمون على هذه الحملة رغم ما ستحدثه من خراب في المنطقة، وسفك للدماء أن بناء الهيكل الثالث سيجلب السلام بتوفير مكان للعبادة لكل الأمم .
وبحسب وكالة “معا” الإخبارية، فقد أكدت المنظمة أن القائمين على الحملة خصصوا دعاية للمشروع على شبكات التواصل الاجتماعي مع شرح كامل لخطوات بناء الهيكل، وطريقة التبرع، وتم تخصيص صفحة للتبرع على موقع (Indiegogo) في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمنت استمارة التبرع عدة خيارات، منها توجيه التبرعات لبناء الهيكل فقط، أو لشراء السفن ورموز كهنوتية أو للبحث أو لتعليم الأطفال ماهية الهيكل وقدسيته أو للمركز الدولي الجديد للزوار .
وفي تصريح لمدير القسم الدولي في مؤسسة الهيكل الحاخام حاييم ريتشمان قال: “إن الحملة تم تدشينها تزامناً مع سلسلة فعاليات عامة، ونشر فيديوهات لإعادة تأطير رسالة التاسع من أغسطس/ آب، اليوم الجيل الجديد جاهز يداً بيد لإعادة بناء الهيكل مع وعد بإعادة الأمل والسلام معاً” .
وبينت المنظمة أن مشروع بناء الهيكل الذي أعلنت عنه المؤسسة يحظى بدعم واسع في أوساط السلطات “الإسرائيلية” وأعضاء “كنيست” وتقوم حكومة الاحتلال بترتيب زيارات للمسجد الأقصى، حيث يشهد المسجد في كل يوم اقتحامات يتم خلاها تدنيسه والاعتداء على المصلين .
وقالت المنظمة: إن الإعلان عن هذا المشروع في ظل الحرب العدوانية على قطاع غزة ليس من قبيل المصادفة فسلطات الاحتلال والمستوطنون يبحثون عن الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططاتهم، فالقدس تتعرض لتهويد يومي من بناء للمستوطنات، وهدم للبيوت، واعتقالات للمقدسيين، وقتل للفلسطينيين، واقتحام للمسجد الأقصى، ومنع المصلين من الصلاة فيه وتعريضه للهدم بسبب الحفريات من دون أي مبرر .
في غضون ذلك، استأنف المستوطنون المتطرفون، اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال “الإسرائيلي” .
وقالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد برفقة عدد من كبار المتطرفين ونشطاء منظمات الهيكل المزعوم .
وأوضحت المصادر أن قوة من جنود الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى وداهمت المسجد القبلي، وفتشت الغرفة المعروفة باسم غرفة عمر، وذلك لأول مرة .
ولفتت إلى أن قوات شرطة الاحتلال الخاصة، فرضت حصاراً مشدّداً على المصلين من الرجال والنساء في المسجد الأقصى، فضلاً عن إجراءات وقيود مشددة بحق روّاد المسجد من فئة الشبان والشابات على المداخل الرئيسية للمسجد المبارك .
وقال الشاب علي العباسي (21 عاماً) الذي يتلقى العلاج بالمستشفى حالياً: إن 5 من المستوطنين اعتدوا عليه بالضرب المبرح وربطوه بحبلٍ في محاولة لاختطافه وسحبه إلى داخل سيارتهم بالقرب من مكان عمله، كما قاموا برشه بغاز الفلفل السام بكمية كبيرة على وجهه، قبل أن يفروا هاربين بعد أن تجمهر عدد من المستوطنين في المكان، اعتقاداً بأن المُعتدى عليه يهودي وأن المعتدين فلسطينيون .
وفي الضفة الغربية، أصيب 13 فلسطينياً الليلة الماضية بالرصاص المطاطي والمعدني، وكذلك العشرات بحالات اختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل .
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر إن 7 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي والمعدني المغلف بالمطاط، من بينهم الفتى قصي رائد شريف أبو مارية (13عاما) حيث أصيب برصاصة معدنية في الرأس ووصفت مصادر طبية حالته بالمستقرة، كما أصيب 6 فلسطينيين آخرين بالرصاص المطاطي عولجوا على إثرها ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر في بيت أمر .
واعتقلت قوات الاحتلال خلال عمليات دهم وتفتيش، 7 فلسطينيين من بلدة بيت أمر وبني نعيم ومدينة دورا، وأصيب شاب برصاص الاحتلال فيما اعتقل شقيقه خلال اقتحام جنود الاحتلال مدينة جنين .
وعلى صعيد متصل، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على مستوطنة “شافي شمرون”، فيما قامت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” بتفجير عبوة ناسفة على حاجز الجلمة شمال جنين .
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن مسلحين أطلقوا النار على مستوطنة شافي شمرون غرب مدينة نابلس وإن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ردت بإطلاق النار من دون إبلاغ عن وقوع إصابات .
وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” فجّرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على الحاجز “الإسرائيلي” من جهة الأراضي داخل الوطن السليب.

رئيس البوسنة ينتصر لفلسطين

رفض رئيس مجلس رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك باكر عزت بيغوفيتش، وعضو المجلس جيلكو كومشيتش، ووزير خارجية زلاتكو لاغومدجيا، استقبال السفير “الإسرائيلي” غير المقيم لدى البوسنة ديفيد كوهين .
واستنكر المسؤولون الثلاثة العدوان الوحشي على قطاع غزة الذي تقوم به قوات الاحتلال “الإسرائيلي” باستخدامها أدوات الحرب والتدمير البحرية والبرية والجوية .
وفي مؤتمر صحفي لإحياء ذكرى شهداء البوسنة، أكد بيغوفيتش، بشاعة العدوان “الإسرائيلي” الذي تسبب باستشهاد أكثر من ألف مدني من الأطفال والشيوخ والنساء وجرح أكثر من ستة آلاف من المواطنين العزل . كما أعرب بيغوفيتش عن استغرابه للصمت الدولي، والموقفين الأمريكي والألماني من المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، وناشد المجتمع الدولي والأمة الإسلامية العمل على إيقاف العدوان “الإسرائيلي” الغاشم ودعم الشعب الفلسطيني للعيش في دولته المستقلة .

صحيفة “إسرائيلية”: لجان التحقيق بانتظاركم

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أمس، أن قادة كباراً في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عليهم الاستعداد للجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقاً بعد انتهاء العدوان على قطاع غزة وذلك بسبب حالة الاستهتار وتعاظم الاخفاقات في الحرب والمواجهة مع المقاومة الفلسطينية على حدود القطاع .
وقالت الصحيفة إن من يستمع للقادة الكبار خلال اليومين الماضيين يشعر بأنهم بدأوا يتحدثون عن لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها لاحقا حول قضية الأنفاق وأيضا حول الإنجازات المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها، وفي أعقاب الفشل في عملية “ناحل عوز” التي كان من المفترض أن تنتهي بصورة مغايرة عن الفضيحة التي منيت بها القوة العسكرية التي استدعيت خصيصا من مدرسة إعداد القادة لمواجهة عمليات التسلل . واضافت إن شريط الفيديو الذي عرضه الجناح العسكري لحركة حماس الليلة قبل الماضية يضعنا أمام عدة أسئلة أولها لماذا فوجئت القوة ولم تكن مستعدة للعمل حتى في وضح النهار، كما أن الجيش كان على علم مسبق بمكان النفق الذي خرج منه المتسللون وهم يضعون كاميرا على رؤوسهم لتوثيق العملية ومحاولة الخلية خطف أحد الجنود لولا إطلاق النار من قبل الجندي الذي كان يعتلي برج المراقبة وربما أصاب أحد المهاجمين السبعة والسؤال الآخر أين هي نقاط المراقبة الأخرى للجيش التي كان من المفترض أن تكشفهم . ولفتت إلى أن ذلك بدأ حينما تحدث قائد كبير بأن رئيس الحكومة ووزير الحرب “الإسرائيلي” تم تحذيرهما مسبقا من خطر الأنفاق إضافة إلى مطالب مسؤول عسكري آخر من المستوى السياسي اتخاذ قرار واضح حول استمرار العملية أو وقفها وذلك على ضوء خطر البقاء في حالة من الجمود

“العفو الدولية” تطالب كوريا الجنوبية بوقف تسليح “إسرائيل”

دعت منظمة العفو الدولية أمس، كوريا الجنوبية إلى وقف تقديم جميع الأسلحة إلى “إسرائيل” على الفور في ضوء الصراع المستمر في قطاع غزة منذ نحو شهر الذي أودى بحياة أكثر من ألف و300 فلسطيني فضلاً عن إصابة الآلاف معظمهم من المدنيين .
وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان حول العالم “إننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء تزويد كوريا الجنوبية”إسرائيل“بالأسلحة”، وحثت سيؤول على أن توقف وبشكل عاجل نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” حتى توقف ارتكاب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان . وقال مكتب المنظمة في سيؤول، وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إنه أطلق حملة لجمع التوقيعات لنقل رسالة إلى الحكومة الكورية الجنوبية، مشيراً إلى أنه سلم وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ سو مؤخراً رسالة عبرت فيها المنظمة عن قلقها إزاء بيع أسلحة كورية جنوبية إلى “إسرائيل” .
وأكدت المنظمة أن الجيش “الإسرائيلي” قد استخدم مجموعة واسعة من الأسلحة التقليدية، بما في ذلك البنادق والرصاص والصواريخ لقتل المدنيين الأبرياء، مضيفة أن كوريا الجنوبية باعت ما قيمته 22 مليون دولار من هذه الأسلحة إلى “إسرائيل” منذ عام 2008 .

نتنياهو المهزوم

أكد رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أمس، أن “إسرائيل” ستواصل تدمير الأنفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو لم يتم الاتفاق عليه، فيما اعتبرت حركة “حماس” أن نتنياهو “يقامر بشعبه ويدفع بجيشه إلى المجهول” بعد إعلانه مواصلة العدوان .
وقال نتنياهو في تصريحات قبيل بدء اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة “نحن مصممون على إتمام هذه المهمة سواء مع وقف إطلاق النار أو بدونه، ولن نوافق على أي مقترح لا يسمح للجيش”الإسرائيلي“بإنهاء هذا العمل” . وأضاف “يواصل الجيش التحرك بكل قوته حتى يقوم الجنود بالقضاء على الأنفاق التي يمكن استخدامها لخطف وقتل مواطنين”إسرائيليين“في هجمات متعددة على أراضينا” على حد تعبيره . وشدد على أن الجيش لا يستطيع “ضمان نجاح بنسبة 100%” في تحديد مواقع الأنفاق “مع أن جنودنا حققوا نجاحات مثيرة للإعجاب” . واعتبر أن تدمير الأنفاق ليس سوى “الخطوة الأولى من نزع السلاح في قطاع غزة” .
ومن جهته، قال وزير الحرب موشي يعلون أمس، “التقدم يتحقق بشكل مرض ونحن نواصل تعاملنا مع أنفاق الإرهاب . . . خلال المعارك يعثر الجنود على أنفاق جديدة ويجري تحييدها” . كما أعرب قائد ما يسمى بالمنطقة “الإسرائيلية” الجنوبية الجنرال سامي تُرجمان عن اعتقاده بأن قوات الجيش تستطيع إنجاز عمليات تدمير الأنفاق خلال بضعة أيام . وزعم أن الجناح العسكري لحماس تكبد خسائر فادحة حيث هزِمت عناصره في جميع المواقع التي هاجمتهم فيها قوات الجيش لغرض تدمير الأنفاق . وأعرب مصدر عسكري “إسرائيلي” آخر عن اعتقاده بأن العملية العسكرية أعادت حماس خمس سنوات إلى الوراء فيما يخص منظومة الأنفاق التي حفرتها في قطاع غزة . ونقلت اذاعة الكيان عن المصدر، الذي لم يذكر اسمه، قوله إن الجهات العسكرية حذرت من خطر الانفاق إلا أن هذه التحذيرات لم تلقَ آذانا صاغية . وأكد المصدر انه سيتم ايجاد حل تكنولوجي لقضية الانفاق في غضون عام أو عامين .
وبالمقابل، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي مكتوب “إن نتنياهو يقامر بشعبه ويدفع بجيشه إلى المجهول حفاظاً على موقعه ومكانته” . وأضاف “أن حلفاء نتنياهو إقليمياً ودولياً غرروا به ودفعوه إلى حرب خاسرة وغير محسوبة العواقب” .
من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في بيان صحفي مقتضب أن نتنياهو “يعيش أزمة بضربات المقاومة ويبحث عن مخرج لن يكون إلا عبر قبول شروط المقاومة” .

“إسرائيلي” إرهابي يفتخر بقتل 13 طفلاً

كتب الجندي “الإسرائيلي” الإرهابي دافيد عوبديا مفتخراً، في تغريدة على ال“تويتر” إنه قتل 13 طفلاً فلسطينياً، وإن هذه البداية لقتل أطفال مسلمين . وقال الجندي باللغة الإنجليزية إنه سيقتل العديد من الأطفال في غزة .
يذكر أن مجموعة من اليهود كانوا يغنون في شوارع القدس الغربية و“تل أبيب” ويفتخرون بقتل الأطفال ويرددون شعارات مثل “المدارس في غزة لن تفتح لأنه لن يبقى أطفال في غزة”، وأيضاً “الجندي العزيز كم طفلاً قتلت اليوم في غزة؟” .

حكايات صمود

تواصل “إسرائيل” تعنتها وتحديها للأعراف الإنسانية، حيث قرر قادة الاحتلال، أمس، مواصلة العدوان على قطاع غزة، وأكد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة الأمنية المصغرة، أن “إسرائيل” ستواصل تدمير الأنفاق في قطاع غزة سواء تم التوصل إلى وقف إطلاق نار أو لم يتم الاتفاق عليه، فيما اعتبرت حركة “حماس” أن نتنياهو “يقامر بشعبه ويدفع بجيشه إلى المجهول”، في وقت دعا فيه مجلس الأمن الدولي، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالب أيضاً ب“هدنات إنسانية” لإغاثة السكان .
وفي تطور لافت، جاء بعد ساعات قليلة من إدانة واشنطن لقصف المدرسة التابعة للأونروا في مخيم جباليا الأربعاء، قامت الإدارة الأمريكية بمكافأة الكيان وتزويده بكميات جديدة من الذخائر، بسبب انخفاض مخزوناته، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، مشيرة إلى أن قسماً من هذه الذخائر مصدره مخزون احتياطي (قيمته نحو مليار دولار) يحتفظ به الجيش الأمريكي داخل الكيان لاستخدامه من قبل جيش الاحتلال عند الضرورة .
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته للهند، أمس، أنه لا يزال يأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، لكنه رفض توقع موعد حصول ذلك، فيما حذر مدير “الأونروا” مجلس الأمن من أن المدنيين في غزة باتوا على حافة الهاوية، في وقت تزايدت المطالبات لمجلس الأمن الدولي بوضع حد للعدوان، مع تصاعد ردود الفعل والإدانات الدولية الداعية إلى وقف العدوان ورفض جرائم الاحتلال البشعة والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين .
واتهمت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي “إسرائيل” بأنها تتحدى عمداً القانون الدولي في عدوانها على غزة ودعت دول العالم لمحاسبتها على ارتكابها لجرائم حرب محتملة . ونددت بيلاي بالهجمات “الإسرائيلية” على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة في غزة، قائلة أمام الصحفيين “لا شيء من هذه الأمور يبدو لي عرضياً، يبدو وكأنه تحدٍ متعمد للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل” .
وميدانياً، واصل جيش الحرب “الإسرائيلي”، أمس الخميس، قصفه لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وشنت الطائرات الحربية عدة غارات على منازل ومساجد ومؤسسات خاصة، ما أدى إلى استشهاد 81 فلسطينياً على الأقل بينهم طفل وامرأتان إحداهما معاقة، وصحفيان، وأصيب عدد آخر في العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة لليوم ال25 على التوالي، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 1420 شهيداً، ونحو 8300 جريح، فضلاً عن إلحاق دمار واسع بالمنازل وبالبنية التحتية، وكانت إحدى هذه الغارات على مدرسة “بنات المغازي” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وسط قطاع غزة، في وقت أعلن الاحتلال عن تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط ما يرفع عديدها إلى 86 ألف عنصر على خلفية مواصلة الهجوم العسكري على قطاع غزة، ودكت المقاومة الفلسطينية الأهداف “الإسرائيلية” بأكثر من 60 صاروخاً، حيث قصفت المجدل و“تل أبيب” و“كريات غاد” و“أشكول” والمناطق الشمالية من الكيان وأوقعت عشرات الإصابات بعضها خطرة معظمها في “أشكول”، فيما اشتبكت مع قوات الاحتلال الرابضة على تخوم القطاع، وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” عن قنصها 3 جنود “إسرائيليين” شرقي غزة، وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” قصف محطة كهرباء “أشكول” الأمر الذي أدى لقطع التيار الكهربائي عن 9 كيبوتسات بالمنطقة، وعدته بأنه الرد الأولي لقصف الاحتلال محطة الكهرباء في غزة .
من جهة أخرى، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن ما يسمى بمؤسسة الهيكل قررت رسمياً بناء الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى المبارك . وقالت المنظمة في بيان رسمي انه في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أعلنت مؤسسة الهيكل الأحد الماضي عن مشروع لبناء ما يسمى “الهيكل الثالث”، وقد بدأت عملية جمع التبرعات تحت عنوان “هل أنت جاهز للسلام الذي انتظرناه طويلاً في الشرق الأوسط؟”، وقامت المؤسسة بنشر فيديو على موقعها تحت عنوان “التاسع من آب الأطفال جاهزون لبناء الهيكل الثالث”، تأتي هذه الخطوة في وقت يستمر المستوطنون المتطرفون بتدنيس المسجد الأقصى، ومنع المصلين من دخول المسجد والتضييق عليهم .

الأمل يتجدد: تُنجب 4 توائم في غزة

نشر طبيب في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، أمس الخميس، صورة على حسابه الخاص على موقع “تويتر”، يظهر من خلالها أربعة توائم، ولدوا حديثاً، ولسان حال الحدث يقول “كلما قتلت أيها الاحتلال الأطفال في غزة فإنهم سيخرجون إليك من جديد” .
وكان باسل أبو وردة الذي يعمل طبيباً عاماً في مستشفى الشفاء في غزة، قد نشر الصورة على حسابه الخاص، مشيراً بالقول “الدكتور أشرف القدرة: رغم الألم، أم فلسطينية تنجب أربعة توائم أمس في غزة” .

وفاة رضيعة أخرجت من بطن أمها بعد استشهادها في غزة

توفيت الرضيعة شيماء قنن التي أخرجت من رحم أمها بعد استشهادها في غارة “إسرائيلية”، وذلك بسبب نقص الأوكسجين .
وقال الطبيب عبد الكريم البواب رئيس قسم الحضانة في مستشفى ناصر: كانت الطفلة شيماء تعاني نقص الأوكسجين الذي حدث معها بسبب توقف قلب الأم ووفاتها قبل ولادة الجنين، هذا النقص في الأوكسجين سبب اختناق الطفلة بشكل مفاجئ وموت خلايا الدماغ لديها ووفاتها الثلاثاء .
وأشار البواب إلى أن انقطاع الكهرباء المتواصل أثر في حالة شيماء لأن جهاز الأوكسجين كان ينقطع عنها واضطررنا أكثر من مرة إلى إنعاشها يدوياً .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 6 / 2165631

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

20 من الزوار الآن

2165631 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010