الأربعاء 16 تموز (يوليو) 2014
الفصائل المقاتلة ترفض التهدئة “المصرية” والتيار يدعو إلى مواصلة الصمود...

التيار يدعو لفرض حصار على مطار اللد وموانئ فلسطين السليبة

العدوان يتواصل وعدادات الشهداء والجرحى والمناول المدمرة لا تتوقف
الأربعاء 16 تموز (يوليو) 2014

بعد ساعات قليلة على إعلانه قبول المبادرة المصرية للتهدئة، استأنف العدو غاراته على قطاع غزة مستهدفاً مناطق متفرقة على القطاع. فيما نقلت القناة العاشرة «الإسرائيلية» أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعالون أمرا الجيش باستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، وواجهت المبادرة التي أطلقتها مصر لوقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، أمس، رفضاً من الفصائل الفلسطينية المقاتلة لعدم استشارتها ببنود المبادرة ولأنها لا تلبي طموح الفلسطينيين بعد التضحيات الجسيمة التي دفعوها على حد قولهم، وسط ترحيب عربي ودولي بها، ودعت المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وذلك في ظل اتصالات تجريها مصر مع الجانب “الإسرائيلي” والقيادة الفلسطينية، بما يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية “الإسرائيلية” كافة براً وبحراً وجواً، ووضع حد لنزف الدم الفلسطيني، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة .

وأكد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب دعمه لطلب فلسطين للحماية الدولية ليكون ذلك مقدمة لإنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة . وطالبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول الجرائم والانتهاكات “الإسرائيلية” السافرة ضد المدنيين في قطاع غزة . وكان المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر صوت إيجاباً على اقتراح وقف إطلاق النار بدءاً من التاسعة من صباح أمس الثلاثاء، وذلك في ختام جلسة هي الأقصر منذ عدوان 2012.

وبحسب وسائل إعلام العدو فقد نفذت طائرات العدو الصهيوني ما لا يقل عن خمس غارات على أهداف بالقطاع أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين.واستهدف الطيران المعادي منازل في بيت حانون شمال قطاع غزة، بينما استشهد 4 فلسطينيين في غارتين على مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 192 شهيداً وحوالى 1400 جريح.وقصفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين القريبة من موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني شمال شرقي خان يونس، وأغار الطيران المعادي على منزل وأرضٍ زراعية جنوب القطاع.

في المقابل، أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مئات الصواريخ على مدن ومستوطنات العدو، وقالت إذاعة العدو إن مصنعاً في أسدود تعرض لإطلاق صواريخ، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.وأعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» عن قصف أسدود المحتلة بـ8 صواريخ «غراد»، ومستوطنات «نس تسيونا» ومنطقة السهل و«رحوفوت» وسط فلسطين المحتلة بزخات صاروخية.

وذكرت القناة «العاشرة» للعدو أنه للمرة الأولى دوت صفارات الانذار في «جبل الكرمل» ومناطق «حيفا» و«كيبوتس داليا» و«مجدو» و«زخرون يعقوب» و«هرتسليا» و«الشارون»، وأعقب ذلك سقوط عدد من الصواريخ من طراز M160».كما دوت صفارات الإنذار في «كفار سيلفر» و«براخيا» و«كيسوفيم». وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف «صوفا» و«يتيد» بـ 6 صواريخ 107، و«نتيفوت» بصاروخي غراد و«بئيري» و«رعيم» بـ 4 صواريخ 107.

وتحدثت وسائل إعلام العدو عن سقوط عدد من الصواريخ أطقت من غزة على مستوطنة «سديروت» والمستوطنات المحيطة بالقطاع. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «هآرتس» ان صفارات الانذار دوّت في منطقة الساحل وفي منطقتي «يوكنعام» جنوب شرق حيفا و«مرج ابن عامر» عيمق يزراعيل .

وفي تطور مهم، قال مسؤولون أمنيون صهاينة إن 3 صواريخ أطلقت من مصر، على منتجع «إيلات» الصهيوني على البحر الأحمر، أصابت 4 مستوطنين.وقال متحدث عسكري، بحسب إعلام العدو، إن صاروخين سقطا داخل المدينة التي تتاخم مصر والأردن، وأن الثالث سقط في منطقة خلاء.وفي القاهرة، نفى مصدر عسكري مصري فجر أمس إطلاق صواريخ من سيناء باتجاه منتجع إيلات.

وكانت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أعلنت عن تمكنها من قصف مدينة «تل أبيب» بأربعة صواريخ من طراز M75، فيما سمعت أصوات صافرات الإنذار في «ديمونة» ومنطقة «يروحام» في النقب على بعد 70 كيلومتراً عن غزة.

وصدر البلاغ رقم 14 لقوات العاصفة حاملا حصيلة المهمات المنفذة على النحو التالي:

بلاغ عسكري رقم (14)
صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة
حصيلة جهادية حتى الساعة لعملية «سيف الله المسلول» المباركة
قال تعالى في كتابه العزيز: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. صدق الله العليُّ العظيم ....

في اليوم العاشر لعملية «سيف الله المسلول» والتي أطلقتها القوّات العامة للعاصفة ، كانت الخلاصة الجهادية لهذا اليوم وحتى الساعة1535من صباح الأربعاء عبر استهداف العدو وتجمعاته ومدننا السليبة ومغتصباتنا التي هي على موعد مع التحرير بإذن الله في كل القطاعات العسكرية التالية :
كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني
إطلاق صاروخين علي مستوطنه حوليت وذلك في تمام الساعة 12:38 صباحا.
إطلاق صاروخين 107 علي موقع اسناد صوفا وذلك في تمام الساعة 1:00 صباحا.
اطلاق صاروخين 107 على موقع اسناد صوفا بالاشتراك مع كتائب المقاومه الوطنية وذلك فى تمام الساعه 1 صباحا
اطلاق صاروخين على مغتصبه حوليت وذلك فى تمام الساعه 12:38 صباحا
اطلاق 3 قذائف هاون 80 ملم على موقع الكاميرا وذلك فى تمام الساعه 1:20 صباحا
اطلاق 3 صواريخ 107 على اسناد صوفا وذلك فى تمام الساعه 4:45 صباحا
اطلاق 4صواريخ 107 على زكيم وذلك فى تمام الساعه 12:22 مساء”
اطلاق 5 صواريخ 107 على زكيم وذلك فى تمام الساعه 1:28 مساء”
اطلاق صاروخين على عسقلان وذلك فى تمام الساعه 2:19 مساء”
اطلاق صاروخ 107 على مهبط الطيران فى جحر الديك وذلك فى تمام الساعه 9:30 مساء”
اطلاق صاروخين 107 على اسناد صوفا وذلك فى تمام الساعه 9:30 مساء”
اطلاق 3 صواريخ على ياد مردخاى وذلك فى تمام الساعه 10:25 مساء”
اطلاق 4 صواريخ 107 على نير عوز وذلك فى تمام الساعه 11:37 مساء”
اطلاق 3 صواريخ 107 على تجمع للاليات على بوابه مطبق وذلك فى تمام الساعه 1:00 صباحا
اطلاق 3 قذائف هاون 80 ملم على نتيف هعسراة وذلك فى تمام الساعه 2:22 صباحا

الله أكبر ، وإنها لثورة حتى النصر،،،

عاشت وحدة شعبنا البطل وعاشت مقاومته العظيمة،،

التاريخ: 16/7/2014 الموافق18 رمضان 1435 هـ

القيادة العامة لقوات العاصفة

وفيما خصّ المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، أعلن التيار رفضه لهذه المبادرة، ففي تصريح سابق للناطق الاعلامي باسم التيار كان قد سحله قال:تعقيبا على ما يذاع حول التهدئة المصرية، لا يمكن أن يتم الاستغناء عن السقف الذي رفعته المقاومة كرمى لأي اعتبار من أي نوع، فقط مصلحة فلسطين والمقاومة هي اسس الاعتبار، والتهدئات ومشاريعها التي تعلن عبر الاعلام مجرّد مشاريع رفع عتب أو إعطاء العدو معنويات فقدها على أرض المعركة. هذا وقال الناطق الاعلامي في صفحته على الفيس بوك يوم أمس ( قبل أن نرى الطائرات تقلع وتعود إلى مطار غزة والسفن ترسو وتغادر ميناء غزة لن يرى الاسرائيلي وقفا للنار قط فهم الواسطة أو لم يفهم وعلى المقاومة حصار مطار جورج حبش وموانئ الثورة بالحديد والنار) وعاد اليوم ليسجّل في هذه المسألة(بالنسبة لنا في تيار المقاومة والتحرير وقوات العاصفة لا يهمنا جغرافية الوسيط بقدر ما يعنيننا ما يحمله من موافقات على شروطنا وشروط المقاومة المتفق عليها).

وأعلنت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني و كتائب شهداء الأقصى، الالتزام بما يقره تيار المقاومة والتحرير في حركة فتح حيث هو المستوى السياسي لهما وما يتم التوافق عليه مع القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية التي رفضت الهدنة مع الكيان «الإسرائيلي»، ورفضت اتخاذة قرارات نيابة عن كتائب شهداء الاقصى الذراع الضاربة لفتح العاصفة ونؤكد ان اجنحة الكتائب المقاتلة هي من تقرر مصيرها عبر قياداتها من النواة الصلبة التي ما زالت تبرهن بالفعل الميداني رفضها الصفقات والمقايضات وما يجري من مفاوضات واتصالات مع العدو عبرالوسطاء لسنا طرفاً به ولا يمثلنا، وأعلنت رفضها العرض المصري والقطري والتركي، مؤكدة ان بعض المؤسسات الاعلامية العربية ناطقة بالصهيونية اكثر من الصهاينة بتردديها نفس الرواية الصهوينة ويروجون ما يتحدث به العدو حول وقف اطلاق النار.

فيما أكدت لجان المقاومة الشعبية في بيان رفضها أية تهدئة تفتقد شروط المقاومة، مشيرة إلى أن أية تهدئة لا بد من أن تكون ضمن شروط ومحددات المقاومة وتحفظ تضحيات الشعب الفلسطيني الصامد».

وبعدما أعلنت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري عن رفضها المبادرة كونها لم تعرض على قيادة حماس للنظر فيها، قالت كتائب عز الدين القسام، إن «في محتوى هذه المبادرة ركوع وخنوع، ونحن نرفضها جملةً وتفصيلاً، وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به». وتابعت إن «معركتنا مع العدو مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدةً، وسنكون الأوفياء لدماء الشهداء الأبرياء وكل شهداء شعبنا، وإننا نعد شعبنا أن هذه الدماء والتضحيات لن تضيع سدى، ولن يجهضها أحدٌ كائناً من كان في هذا العالم».

وبدورها أعلنت سرايا القدس أنها ستواصل عملياتها جنباً إلى جنب مع كل الفصائل الفلسطينية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، وقالت في بيان إنها أبلغت الجانب المصري عدم قبول مبادرة التهدئة التي لا تلبي حاجات شعبنا وشروط المقاومة.

من جهة أخرى، عُلم أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجّل زيارته المتوقعة إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في سبيل اتاحة المجال أمام المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو. وفي القدس، اندلعت اشتباكات وعراك بالأيدي بين المرابطين في الأقصى وقوات الاحتلال، بالتزامن مع تدنيس نائب رئيس “الكنيست الإسرائيلي” موشيه فيخلن مع عشرات المستوطنين للمسجد، عشية ما يسمى “خراب الهيكل” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2178126

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2178126 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40