مستوطن صهيوني يدهس بالشاحنة ثلاثة عمال فلسطينيين في أراضي 78% من فلسطين التاريخية

انتفاضة القدس لا زالت تستعر في فلسطين المحتلة واراضي ال78% من فلسطين التاريخية والتي احتلها العدو عام 1948 عقب هزيمة الجيوش العربية ، فقد انتقلت النيران المشتعلة من كافة احياء القدس العربية لتصل الى حيفا وعكا والطيرة وقلنسوة وام الفحم ويركا ومناطق اخرى مختلفة استحابة لنداء الانتفاضة الذي صدرته لجان المقاومة الاسلامية والشعبية في القدس وحمل الرقم 1 قبل ايام ، فاعتقلت شرطة الاحتلال في مدينة الناصرة ومحيطها 35 شخصاً، نصفهم من القاصرين للاشتباه بمشاركتهم في احتجاجات وقعت الليلة قبل الماضية . وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري إن “نحو 35 شخصاً اعتقلوا نصفهم تقريباً من القاصرين أوقفوا في الشمال بسبب تسببهم باضطرابات في النظام العام ورشقهم قوات الأمن بالحجارة” . وقال شهود عيان إن المتظاهرين قاموا برشق رجال الشرطة بالحجارة، ما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم . ونقلت الإذاعة العسكرية عن متظاهر في قلنسوة وهي إحدى القرى العربية في المثلث، قوله “نتظاهر ضد التحريض على الكراهية من قبل”الإسرائيليين“الذين يطالبون بالموت للعرب على الإنترنت” .

شهداء طولكرم

أقدم مستوطن صهيوني يوم أمس الاحد على استهداف مجموعة من العمال الفلسطينيين في اراضي الـ78 % من فلسطين التاريخية بشاحنته دهساً وبالقرب من موقع “زفولون” بحي “شلومي” في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة لدى توقفهم لاصلاح سيارتهم التي أصابها العطب، هذا وقد توفي فورا نتيجة حادث الاستهداف بالدهس كل من الشاب وحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية انور سطل (55 عاما) وهو من طولكرم ويقطن في مدينة يافا، اما الاخر فهو زاهي حامد (44 عاما) وهو من سكان قلقيلية.هذا واصيب شقيق زاهي ويدعى زهير حامد بجروح خطيرة. وادّعت شرطة الاحتلال أن عملية الدهس غير متعمدة، وأنها اعتقلت السائق ووضعته رهن التحقيق.وشهدت الساعات الماضية سلسلة اعتداءات للمستوطنين طالت مواطنين فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.وقالت مصادر فلسطينية إن ثلاثة عمال فلسطينيين أصيبوا برضوض وكسور مختلفة جراء الاعتداء عليهم من قبل مستوطنين في مدينة الخضيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج.كما اعتدى مستوطنون على عامل فلسطيني يدعى “إبراهيم أبو زهرة” من مدينة يطا، بينما كان في مدينة الرملة. وذكرت القناة “الاسرائيلية” الثانية، أن فلسطينيين لقيا مصرعهما دهسا على يد يهودي في شارع رئيسي بمدينة حيفا. ووفقا لذات المصدر، فإن احد الضحيتين عامل من الضفة الغربية اما الاخر فهو سائق سيارة ويقطن في يافا، مبينةً أن اليهودي الذي دهسهما يقيم في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الشرطة “الاسرائيلية” ان الدهس كان من قبل مركبة شحن ، كان يقودها سائق من الوسط اليهودي، وقد كان الفقيدان منهمكان بتصليح مركبتهم التي تعطلت في المكان وقد لقيا مصرعهما في المكان.هذا وتواصل شرطة المرور بالساحل التي هرعت الى هناك باعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات وقوع هذا الحادث الدامي بما يتضمن التحقيق مع السائق الضالع بالحادث.
وقال ناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية في بيان نشرته “يديعوت أحرونوت” أن الحادث وقع عند مفترق “زبلون” على طول شارع رقم 70، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة ثالث، مبينا أن الحادث وقع أثناء محاولتهما إصلاح المركبة التي كانوا على متنها.

غارات على غزة

شنت طائرات حربية “إسرائيلية”، فجر أمس، خمس غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على أهداف “إسرائيلية” .وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال شنت ثلاث غارات على أراض زراعية شرق مدينتي خان يونس ورفح المتجاورتين، جنوب القطاع، تسببت في وقوع أضرار مادية من دون إصابات في الأرواح . وذكرت المصادر أن طائرات الاحتلال شنت غارتين استهدفتا موقع تدريب يتبع لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وأرضاً خالية، شرق مدينة غزة، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات . وكانت طائرات حربية “إسرائيلية” أغارت، في وقت سابق، على أرض خالية قرب موقع تدريب يتبع لكتائب القسام في مدينة رفح، وعلى مزرعة دواجن في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين اثنين بجروح وصفت بالمتوسطة . وجاءت الغارات الجوية “الإسرائيلية” في إطار التصعيد اليومي بذريعة إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على أهداف “إسرائيلية” . وأعلن قائد ما تسمى “قيادة الجبهة الداخلية”الإسرائيلية“في الجنوب” روعي باري، أن مستوطنات النقب الغربي تعرضت لإطلاق 110 صواريخ من غزة منذ الأربعاء الماضي . وذكر أن 80 صاروخاً منها انفجرت داخل مناطق سكانية مأهولة، فيما اعترضت القبة الحديدية عشرة صواريخ، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة خارج التجمعات السكانية .
وأعلنت الإذاعة “الإسرائيلية” مساء السبت، أنه ولأول مرة منذ بدء التصعيد، أطلقت ثلاثة صواريخ غراد باتجاه مدينة بئر السبع (40 كيلومتراً عن قطاع غزة) جنوب فلسطين المحتلة عام 48 . وأضافت الإذاعة، أن منظومة (القبة الحديدية) اعترضت أحد الصواريخ بينما سقط الصاروخان الآخران في الخلاء دون أن تقع إصابات أو أضرار . وكشف جيش الاحتلال أمس انه نصب مؤخرا بطارية جديدة من منظومة القبة الحديدية الدفاعية على مشارف مطار “بن غوريون” قرب اللد . وأعلنت “إسرائيل” أنها نقلت رسالة إلى قيادة “حماس” في قطاع غزة عبر طرف ثالث تحذرها بأنها ستلجأ إلى الرد العسكري الصارم على استمرار إطلاق القذائف الصاروخية إذا لم تتوقف في القريب العاجل . وفي المقابل، نفت حركة “حماس” على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، ما يتردد عن التوصل إلى اتفاق تهدئة مع “إسرائيل” . وأكد أبو زهري “أن كل ما في الأمر هو أن هناك اتصالات جارية لوقف العدوان”الإسرائيلي“المستمر على الفلسطينيين في القدس والضفة والقطاع، وأن هذه الاتصالات لم تثمر حتى الآن وقفا لهذا العدوان” .

الكتائب تزف الشهداء

وقال موقع كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين فى رد اولى على عملية الاغتيال الجبانه التى نفذتها الطائرات الصهيونية واستشهد على اثرها اثنين من ابطال الوحده الصاروخيه لكتائب الشهيد عبد القادر الحسينى .وهما الشهيد مازن الجربة والشهيد مروان سليم .
قامت كتائب الشهيد عبد القادر الحسينى بأستهداف مدينة عسقلان المحتلة بثلاثه صواريخ على مدينة عسقلان المحتلة.

وكان الاعلام الحربي قد اذاع بيانا موجزا قال فيه :

[(بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” صدق الله العظيم ”
كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تزف الشهيدان مازن الجربة والشهيد محمود سليم وهما من أبطال الوحدة الصاروخية لكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني في المنطقة الوسطى إثر عملية إغتيال جبانه نفذتها طائرات الغدر الصهيونية وهما يستقلان دراجتهم النارية في مخيم البريج وسط قطاع غزة قبل قليل .
جهادنا مستمر..عملياتنا متواصلة
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
كتائب الشهيد عبد القادر الحسينى)]

الضفة تستجيب

وفي الضفة الغربية، أعلنت سلطات الاحتلال رفع الطوق الأمني المفروض على مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن ناطق عسكري “إسرائيلي” أن سلطات الاحتلال قررت رفع الطوق الأمني المفروض على الخليل، وبإمكان العمال التوجه إلى أماكن عملهم في أراضي 48 اعتباراً من فجر أمس . وقال رئيس هيئة عمليات شرطة الاحتلال الميجر جنرال اهارون اكسول إنه تم نشر نحو عشرة آلاف رجل شرطة في مختلف الأنحاء تحسبا لاستمرار ما سماه أعمال العنف .
وفي القدس المحتلة، طرد مرابطون في المسجد الأقصى المبارك مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحمت صباح أمس، المسجد من “باب المغاربة”، وسط حراساتٍ معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن شرطة الاحتلال فتحت “باب المغاربة” أمام اقتحامات المستوطنين، إلا أن جموع المصلين تصدت لهم بصيحات التهليل والتكبير، ما اضطر شرطة الاحتلال المرافقة إلى إخراج المستوطنين من “باب السلسلة”، وإغلاق “باب المغاربة” أمام أفواج السياح الأجانب ومجموعات المستوطنين .

محمد خضير قيد الاقامة

وضعت محكمة في القدس أمس، فتى فلسطينياً يحمل الجنسية الأمريكية قيد الإقامة الجبرية في منزله لتسعة أيام، بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عناصر من الشرطة “الإسرائيلية” وهم يضربون هذا الفتى بقسوة .
وقالت لوبا سمري المتحدثة باسم شرطة الاحتلال “تم وضع الشاب الذي يظهر في شريط الفيديو قيد الإقامة الجبرية في منزله لتسعة أيام في بيت حنينا (في القدس المحتلة)” وذلك بعد جلسة استماع في محكمة الاحتلال في القدس .
ويدعى الفتى طارق أبو خضير (15 عاماً) وهو ابن عم محمد أبو خضير الذي خطف فجر الأربعاء قبل أن يعثر على جثته وقد مات حرقاً في جريمة قام بها قطعان المستوطنين . واعتقلت شرطة الاحتلال طارق أبو خضير في شعفاط، الخميس، في القدس المحتلة بعد أن تعرض للضرب على أيدي عناصر من الشرطة، ومثل أمس أمام محكمة الصلح في القدس . وتم نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجال مقنعون من عناصر الشرطة على الأرجح وهم يضربون بقسوة شخصاً مقيداً شبه فاقد الوعي .
وأعربت الولايات المتحدة السبت عن “قلقها” حيال معلومات تلقتها عن تعرض فتى أمريكي أوقفته سلطات الاحتلال ل“ضرب مبرح” من جانب الشرطة . ودعت الخارجية الأمريكية في بيان إلى “تحقيق سريع وشفاف وذي صدقية” حول “الاستخدام المفرط للقوة” الذي تعرض له طارق أبو خضير .
في غضون ذلك أدان سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار أعمال العنف التي يتعرض لها الأبرياء الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، وطالبا السلطات “الإسرائيلية” بضرورة التحقيق في حادثة مقتل الفتي الفلسطيني محمد خضير بكل جدية وجلب المسؤولين عن قتله للعدالة .
وذكرت الخارجية المصرية أن الوزيرين بحثا مساء أمس الأول، التصعيد في الأراضي الفلسطينية، والقدس المحتلة على خلفية أعمال العنف التي شهدتها الضفة الغربية، وأكدا أن هذا التصعيد هو نتيجة الجمود الراهن في المفاوضات ببن الطرفين، واستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية وممارساته، وسياسات التوسع الاستيطاني التي لا تترك مجالاً للتفاوض، حيث يتم البناء على الأراضي الفلسطينية التي يُفترض التفاوض حول مستقبلها .
ومن جانب آخر، دان الأردن مقتل الفتى الفلسطيني ومنع المصلين من الوصول إلى باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة . وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية “إنها جريمة نكراء” . كما دانت الحكومة الأردنية “إغلاق سلطات الاحتلال”الإسرائيلي“بوابات بلدة القدس القديمة ومنع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الأولى من رمضان” . وقال المومني إن “إغلاق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين في رمضان يعد سابقة خطرة جداً لم يعهدها المصلون من قبل الأمر الذي يعد انتهاكا صارخاً لحرمة الشهر الفضيل ويؤجج مشاعر الغضب لدى أهل فلسطين خاصة، والعالم الإسلامي عامة” .

وزراء العدو في مزايدات

دعا رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أمس، حكومته إلى ضبط النفس في التعامل مع الأوضاع المتوترة مع قطاع غزة، إثر امتداد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة إلى المدن العربية في الجليل وتزايد الاحتقان بين العرب واليهود، فيما طالب وزيران “إسرائيليان” بشن عملية عدوانية واسعة ضد الفلسطينيين .
وقال نتنياهو في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء ان “التجربة أثبتت ان علينا في هذه اللحظات ضبط النفس والتصرف بمسؤولية وليس بشكل متسرع”، بينما يبدو الوزراء منقسمين حول كيفية التعامل مع تصاعد إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب فلسطين المحتلة . وتعهد نتنياهو بالقيام “بكل ما هو مطلوب من أجل إعادة الهدوء والأمان إلى الجنوب” .
ورد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت وهو من الوزراء الأكثر تطرفا في الائتلاف الحكومي في بيان بأن “ضبط النفس بمواجهة اطلاق صواريخ على النساء والاطفال ليس سياسة جيدة” . واضاف ان “استراتيجية التهدئة التي تؤدي إلى أضعاف قوة الردع لدينا تسمح لحماس بالمضي قدما تجاه الجولة القادمة” .
من جهته، دعا وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مرة اخرى إلى اتخاذ قرار “اعادة احتلال قطاع غزة” بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام . ونقلت صحيفة “يديعوت احرونوت” عن ليبرمان دعوته إلى “التدمير الفوري لمصانع الصواريخ والبنى التحتية الإرهابية في غزة” .
وألقت شرطة الاحتلال القبض أمس على 6 متهمين، يعتقد انهم متشددون يهود، يشتبه في ضلوعهم في قتل الطفل الفلسطيني الشهيد محمد أبو خضير .
وذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، ان الشرطة “الإسرائيلية” تحقق بسبل مختلفة، سواء كانت بدوافع جنائية أو شخصية، في مقتل الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير، الذي وجدت جثته في القدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي، ولكن هناك دلائل تشير إلى أن الجناة المتورطين في الحادث متشددون يهود . وقال أعضاء من عائلة أبو خضير إنهم لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الشرطة فيما يتعلق بالقبض على المتهمين في حادث القتل، رغم أن الشرطة وعدتهم بأن يكونوا أول من يعلم بشأن أي تطورات في هذه القضية .

[(عباس يطالب بحماية)]

طالب محمود عباس، أمس، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما وصفه ب “الجرائم الإرهابية” المرتكبة من قبل “إسرائيل” ومستوطنيها بحق الشعب .
وأشار عباس بشكل خاص إلى حادثة خطف وحرق الفتى محمد أبو خضير حياً في القدس يوم الأربعاء الماضي . وجاءت مطالبة عباس في رسالة مكتوبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سلمها إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري في مقر الرئاسة في مدينة رام الله . ولفت عباس إلى “مقتل 16 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء خلال الأسبوعين الماضيين، إضافة إلى محاولات الاختطاف المتواصلة والاعتداء على الأطفال” . وطالب عباس بتصنيف الجماعات الاستيطانية بأنها “خارج إطار القانون واعتبارها تنظيمات غير قانونية وغير شرعية” .
من جهة أخرى، تلقى الرئيس الفلسطيني الليلة قبل الماضية اتصالاً هاتفياً من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل . وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس، أنه تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل التصعيد “الإسرائيلي” المستمر . كما تلقى عباس، الليلة قبل الماضية، اتصالاً هاتفياً من د . نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية حيث تم خلال الاتصال بحث آخر التطورات المحلية والإقليمية، إضافة إلى التصعيد “الإسرائيلي” المستمر في الأراضي الفلسطينية .