الأربعاء 2 تموز (يوليو) 2014

العدو ينفلت في الضفة ويجبن أمام غزة ومستوطنوه يبدأون حرب الحشرات الزاحفة ....

الأربعاء 2 تموز (يوليو) 2014

استمرت الاشتباكات بين جنود العدو والشباب الفلسطيني المنتفض في مدبنة واحياء القدس العربية وخاصة منطقة شعفاط والرام وبيت حنينا طيلة ساعات الليل وحتى الساعات الاولى من صبيحة اليوم وازدادت حدة الاشتباكات بعد الاعلان عن العثور على جثة الطفل الشهيد من أهالي بلدة شعفاط قضاء القدس المحتلة محمد حسين أبو خضير .

وكانت قد قامت مجموعة من المستوطنين باختطاف الطفل الشهيد وتعذيبه وقتله وحرق الجثة بينما قامت مجموعات اخرى من مستوطني مستوطنة “معالي أدوميم”، أمس، شرقي مدينة القدس بنصب خيام في منطقة E1 في محاولة للسيطرة عليه، ووصل إلى الموقع رئيس ما يسمى بلدية المستوطنة بني كشريال، مطالبين السلطات “الإسرائيلية” ببناء حي استيطاني في المنطقة وفقا لما نشره موقع الإذاعة العبرية “ريشت بيت” .

وأضاف الموقع بأن المستوطنين طالبوا الحكومة “الإسرائيلية” بالرد على قتل المستوطنين بالبناء الاستيطاني، خاصة في منطقة E1 شرقي مدينة القدس وتقع قريبا من الطريق المؤدي إلى مدينة أريحا، كذلك قامت مجموعة المستوطنين بالاستيلاء على منطقة “جفعات عوز” القريبة من التجمع الاستيطاني “جوش عتصيون” جنوب مدينة بيت لحم .

وشهدت الساعات التي أعقبت العثور على المستوطنين الثلاثة المخطوفين مقتولين في بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية، موجة تصعيد تنذر بحرب وشيكة قد يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، في وقت أمطر الاحتلال القطاع ب 50 صاروخاً في سلسلة غارات إرهابية أصيب خلالها 4 فلسطينيين، وأنذرت حركتا “حماس” و“الجهاد الإسلامي” الاحتلال بفتح “أبواب جهنم” عليه في حال اتخذ قراراً بالتصعيد، واستشهد فلسطيني في عملية اغتيال خلال دهم الاحتلال مخيم جنين شمال الضفة، وتمكن فلسطينيون من حي شعفاط وسط القدس المحتلة، من تخليص طفل قاصر من أيدي مستوطن حاول اختطافه وإدخاله بسيارته، فيما فرضت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حصاراً مشدّداً على المصلين المعتكفين في الجامع القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، بعد مواجهات عنيفة اندلعت بعد تصدي المُصلين لمجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد من باب المغاربة .

وأصيب أربعة فلسطينيين بجروح متوسطة، في سلسلة غارات جوية “إسرائيلية” هي الأقوى منذ بداية التصعيد المستمر منذ بضعة أيام على قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات حربية شنت غارات مكثفة ومتزامنة على عدد من المواقع والأهداف في القطاع بنحو خمسين صاروخاً، تسببت بتدمير عدد من مواقع التدريب التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية .

تأتي الغارات بعد تحميل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حركة “حماس” المسؤولية عن مقتل المستوطنين الثلاثة، وتوعدها بدفع “ثمن باهظ للغاية” .

وردت حركتا “حماس” و“الجهاد الإسلامي”، على الاحتلال “الإسرائيلي” ب“فتح أبواب جهنم” عليه في حال شن عدواناً جديداً على القطاع، مؤكدتين أخذ تهديدات الاحتلال على محمل الجد، فيما دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “الإسرائيليين” والفلسطينيين إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” .

وأعدمت وحدات خاصة تابعة لجيش الحرب “الإسرائيلي”، فلسطينياً يدعى يوسف أبو زاغة (21 عاماً)، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وأكدت مصادر رسمية في جنين أن أفراد الوحدة قاموا بقتل الزاغة بدم بارد خلال عودته إلى منزله لشراء بعض الطعام لأسرته تحضيراً لوجبة السحور . وجاءت جريمة تصفية أبو زاغة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال، حملات الاعتقال، حيث اعتقلت خمسة مواطنين في مخيم جنين، بينما صعدت الجماعات الاستيطانية جرائمها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين في مدن الضفة بما فيها القدس المحتلة، حيث حاول مستوطن اختطاف طفل مقدسي إلا أن الفلسطينيين نجحوا في تحريره من أيد المستوطن الذي فر هاربا بسيارته من المدينة وسط توتر كبير ساد المكان، وأصيبت طفلة (3 سنوات) بجروح، جراء دهسها من مستوطن في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم .

على المستوى ذاته، أقدم عشرات المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية بالقرب من بلدة حلحول بالقرب من مكان قتل المستوطنين الثلاثة الذين عثر عليهم مقتولين في المنطقة، كما قامت جماعات استيطانية بإقامة بؤرة أخرى على أراضي الفلسطينيين في بيت لحم .

من جهتها، أدانت الحكومة الفلسطينية، الغارات “الإسرائيلية” على قطاع غزة والهجمة الواسعة في الضفة، مشيرة إلى أن ردود الفعل “الإسرائيلية” على الحادثة تسلط الضوء من جديد على سياساتها وإجراءاتها القمعية في الأرض الفلسطينية التي أدت إلى استشهاد اثني عشر فلسطينيا كان آخرهم أبو زاغة في جنين .

وفرضت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال حصاراً مشدّداً على المصلين المعتكفين في الجامع القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، بعد مواجهات عنيفة اندلعت بعد تصدي المُصلين لمجموعات من المستوطنين اقتحمت الأقصى من باب المغاربة، اعتقلت خلالها طفلا لا يتجاوز عمره 12 عاما، وأصيب فلسطيني بشكل مباشر نُقل على إثرها لعيادة المسجد لتلقيالعلاج.

وأصدرت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 424 أمراً إدارياً بحق أسرى، ففي شهر د
سمبر/ كانون الثاني كان عدد الأوامر 34 أمراً إدارياً، وفي شهر فبراير/ شباط ،50 بينما بلغ عدد الأوامر في مارس/ آذار 38 أمراً، وفي شهر نيسان بلغ ،59 وفي مايو/أيار 41 .

وكشف نادي الأسير في تقرير نصفي سنوي، أن شهر يونيو/حزيران المنصرم شهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد المعتقلين وتحديدا بعد النصف الأول منه، حيث بلغ عدد الأوامر 202 أمر، مؤكداً أن أعداد الأسرى الإداريين بلغ ،364 عدد منهم أصدر بحقه أوامر إدارية لأكثر من مرة .

وتعقيبا على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس “إن ارتباط الأحداث التي تجري فيها مؤشر واضح على أن هذه الأوامر الإدارية هي عبارة عن قرارات سياسية وعقاب جماعي ممنهج بحق الشعب الفلسطيني، وأن هذه الإجراءات لا علاقة لها بأمن”إسرائيل“” .

على صعيد متصل، اعتصم أهالي الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة رام الله، تضامنا مع أبنائهم الأسرى .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2181363

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2181363 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40