الثلاثاء 1 تموز (يوليو) 2014

إقرار تغذية الأسرى المضربين بالقوة والعدو يعلن الوصول إلى جثث جنوده في حلحول

الثلاثاء 1 تموز (يوليو) 2014

أقرت السلطات “الإسرائيلية” أمس، قانون إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة، الذي حظي بدعم من أحزاب الائتلاف “الإسرائيلي” .وعارض عضو الكنيست أحمد الطيبي بشدة اقتراح القانون وطلب من رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، السماح لهئبعرض شريط فيديو يظهر وحشية عملية إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة، كما حدث في سجن غوانتنامو، بعد أن رفضت رئيسة اللجنة ميري ريغب من الليكود بيتنا عرض الشريط .
من جهة أخرى، حولت سلطات الاحتلال، 24 أسيراً إلى الاعتقال الإداري، وأوضح نادي الأسير أن عدد الإداريين يرتفع بذلك منذ بداية الحملة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين منذ اختفاء ثلاثة من جنوده إلى 167 معتقلاً وعدد المعتقلين الإداريين الكلي ما يقارب 364 .
وأعلن الأسير الفلسطيني أيمن اطبيش وقف إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 122 يوماً، عقب توصله لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” يقضي بالإفراج عنه مطلع العام المقبل 2015 .
وقالت عائلة الأسير اطبيش من مدينة الخليل بالضفة الغربية أن اتفاقاً عقد بين محامي الأسير اطبيش وإدارة السجون جرى الاتفاق على فك إضرابه عن الطعام في مقابل الإفراج عنه يوم 1 يناير/كانون الثاني 2015 .
فيما شهدت الساحة الفلسطينية الداخلية في الآونة الأخيرة توترات كبيرة بعد تبادل الاتهامات بين طرفي المصالحة، وإلقاء كل طرف على الآخر مسؤولية إفشال المصالحة، وسط تخوف الفلسطينيين من عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاتفاق .
وحذرت حركة “حماس” من خطورة الأوضاع والفراغ الأمني والإداري في قطاع غزة متهمة رئيس حكومة التوافق الدكتور رامي الحمد الله بافتعال أزمة رواتب الموظفين في القطاع .
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” مسؤول ملف الحوار والمصالحة فيها موسى أبو مرزوق، إنه يخشى أن تكون الحركة مدعوة للعودة إلى الحفاظ على أمن وسلامة قطاع غزة، مضيفاً “فغزة لن تعيش في فراغ، فلا هي تحت مسؤولية الحكومة السابقة، ولا هي تحت مسؤولية حكومة الوفاق الوطني” .
واعتبر أبو مرزوق في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية على “الفيس بوك”، أن “السلطة في رام الله حاصرت غزة قبل أن يحاصرها الآخرون، والآن وقد رُفع أذان المصالحة وإنهاء الانقسام فلم الحصار؟”، وأكد أن “حماس” استمرت في دعم المصالحة رغم تصريحات البعض بأن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد المصالحة، ولو أعطيت له غزة فلن يأخذها، “وأعلنت حكومة الوفاق، فذهب الرئيس إلى كل مكان إلا غزة، لا جسدياً ولا مسؤوليةً” .
وأعلنت حكومة التوافق في رام الله والتي تعتمد على دعم الدول المانحة لميزانيتها أن “بنوك قطاع غزة رفضت مؤخرا تسلم منحة قطرية خاصة برواتب الموظفين قيمتها عشرين مليون دولار وذلك خشية من”إسرائيل“” .
ويدور الحديث عن ضغوط تمارسها ’’حماس’’ على حكومة الحمد الله لدفع رواتب شهرين لأكثر من 50 ألف موظف تابعين للحكومة السابقة في غزة وهو ما يعني الحاجة لموازنة سنوية يمكن أن تصل إلى نصف مليار دولار .
على صعيد متصل، التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في مكتبه برام الله، السفير المصري لدى فلسطين وائل عطية، لبحث آخر التطورات على العملية السياسية لا سيما المصالحة الوطنية، وشدد الحمد الله خلال اللقاء على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية دور مصر في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على كافة المستويات، مشيدا باستمرارها بتقديم الدعم لفلسطين، ودورها الكبير في إنجاز المصالحة .
وكانت قد علنت “إسرائيل” أمس (الاثنين)، عثورها على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 19 يوماً في بلدة حلحول شمالي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، واستدعى رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو الحكومة الأمنية المصغرة “الكابينت” في اجتماع عاجل لمناقشة آخر تطورات قضية المخطوفين الذين تم العثور عليهم مقتولين، في حين هدم الاحتلال منزلي الخاطفين المفترضين في الخليل، وتوعدت حركة “حماس” الاحتلال بفتح أبواب جهنم عليه إذا أقدم على أي تصعيد وسط اتهام الاحتلال للحركة بمسؤوليتها وراء مقتلهم .
وتصاعدت حدة التطورات الميدانية في قطاع غزة، بعد إطلاق نشطاء فلسطينيون نحو 15 قذيفة صاروخية من القطاع على بلدات وأهداف “إسرائيلية”، في أعقاب استشهاد ناشط فلسطيني وإصابة آخرين بقصف مدفعي “إسرائيلي” جنوب القطاع، واقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين في ثاني أيام رمضان باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وسط توتر شديد في المدينة، واعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين في مدينتي نابلس والخليل في الضفة، كما شنت حملة مداهمات في رام الله . وأقرت سلطات الاحتلال، قانون إطعام الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة، فيما أعلن الأسير الفلسطيني أيمن اطبيش وقف إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 122 يوماً، عقب توصله لاتفاق مع مصلحة السجون “الإسرائيلية” يقضي بالإفراج عنه مطلع العام المقبل .
هذا وتصاعدت حدة التطورات الميدانية في قطاع غزة، بعد أطلاق نشطاء فلسطينيين، أمس، نحو 15 قذيفة صاروخية من القطاع على بلدات وأهداف “إسرائيلية”، في أعقاب استشهاد ناشط في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” وإصابة آخرين بقصف مدفعي “إسرائيلي” جنوب القطاع، واقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين في ثاني أيام رمضان باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وسط توتر شديد يسود المكان، واعتقل جيش الحرب “الإسرائيلي” خمسة فلسطينيين في مدينتي نابلس والخليل في الضفة الغربية في إطار عملية عسكرية يشنها بحثا عن الجنود الثلاثة، فيما نفذت عمليات تمشيط واسعةئفي مدينة الخليل جنوبي الضفة واندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين أقاموا حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل المدينة، كما شنت حملة مداهمات في رام الله .
وقالت الإذاعة “الإسرائيلية” العامة، إنه خلال الساعات الأخيرة أطلقت حوالي 15 قذيفة سقطت في النقب الغربي جنوبي الكيان دون أن يؤدي انفجارها إلى وقوع إصابات أو أضرار، وأضافت أن قذيفتين سقطتا في محيط المجلس الإقليمي “سدوت نيغف” بعد سقوط 10 قذائف أخرى في مناطق غير مأهولة في المجلس الإقليمي “اشكول” المتاخم للقطاع، فيما أطلقت ليل الأحد/ الاثنين، 3 قذائف صاروخية على النقب الغربي .
وجاء إطلاق الصواريخ في أعقاب استشهاد الناشط في كتائب القسام محمد عبيد (22 عاماً) وإصابة 3 آخرين في قصف مدفعي “إسرائيلي” استهدفهم في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس جنوب القطاع .
وحمل الكيان “حماس” مسؤولية إطلاق الصواريخ، معتبرة ذلك الخرق الأول للهدنة التي وقعت عقب الحرب الأخيرة “عامود السحاب” .
وقال رئيس وزراء “إسرائيل” بنيامين نتنياهو “إننا ننتظر من”حماس“العمل على وقف إطلاق الصواريخ، وفي حال لم تقم بهذا الدور فإننا سنعمل على وقف إطلاقها بأنفسنا” .
ونقل الموقع الالكتروني للقناة العاشرة “الإسرائيلية” عمن اسماهم بالمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى قولهم بأن المستوى السياسي والعسكري “الإسرائيلي” لا يدرس في الوقت الراهن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد القطاع .
ونفذت قوّات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة في الخليل ونابلس وجنين في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت 5 فلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين أقاموا حاجزاً عسكرياً مفاجئا على مدخل الخليل، في دورا أقامت قوّات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الشارع الرئيس الرابط بين المدينة وعدد من القرى الغربية، حيث تعمدت القوات وقف مركبات الفلسطينيين وتفتيشها بشكل دقيق، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية بين المنازل والأحياء السكنية .
على الصعيد نفسه، اعتقل الاحتلال شاباً فلسطينياً خلال حملة مداهمات واسعة شنتها في مدينة بيتونيا غرب رام الله بوسط الضفة، وسط مواجهات عنيفة، فيما أقدم مستوطنو مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل على قطع 15 شجرة زيتون في منطقة واد أبو الريش شمال البلدة .
ودنست مجموعات من المستوطنين المتطرفين بقيادة المتطرف تومي نيساني في ثاني أيام رمضان باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة وسط توتر شديد يسود المكان .
وذكرت مصادر أن المقتحمين يمثلون “مجموعة طلاب من أجل الهيكل” ترافقهم حماية مكثفة من قوات الشرطة “الإسرائيلية” التي انتشرت على نحو واسع في باحات الأقصى الذي ضم مئات المصلين من الفلسطينيين .
من جهتها أكدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” أن “مصلين وطلاب العلم تصدوا صبيحة لاقتحامات مجموعات نسائية وطلابية يهودية للمسجد حاولوا أداء بعض الطقوس التلمودية ورددوا ألفاظاً وحركات بذيئة” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2181880

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

24 من الزوار الآن

2181880 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 23


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40