الأربعاء 7 كانون الأول (ديسمبر) 2011

العرب يسحبون السفراء وواشنطن وباريس تعيدانهما

الأربعاء 7 كانون الأول (ديسمبر) 2011 par ناصر قنديل

أعلنت الخارجية الفرنسية أن سفيرها في سورية قد عاد إلى دمشق بينما أعلنت الخارجية الأميركية أن سفيرها عائد اليوم.

الوزراء العرب يجتمعون لمناقشة مصير مذكرة المراقبين لترجمة المبادرة العربية في ظل الاشتراطات السورية بعدما كانوا قد حزموا حقائبهم وقرروا ركوب موجة العقوبات والتصعيد وسحب السفراء.

سورية وقوى المقاومة وحلفاؤهما يحتفلون برحيل القوات الأميركية من العراق التي تجر أذيال الخيبة ويبدأ معه تواصل السلسلة اللبنانية - السورية - العراقية - الإيرانية.

روسيا تستعيد الهيبة كقوة عظمى فترسل أساطيلها وحاملات طائراتها إلى البحر المتوسط والمحيط الأطلسي والصين تدعو أساطيلها للاستعداد للقتال وتوسيع المهام... هذا يعني :

ان الحكومات العربية مجرد أدوات سواد الوجه عند الأميركي والفرنسي ودول الغرب.

ان الغرب يدرك بداية نهاية المواجهة لغير صالحه وأن استخدام الضغط الدبلوماسي فقد قدرة التأثير.

ان الحكومات العربية ستعود تلهث طلباً للرضى وإعادة السفراء وفتح السفارات.

ان عودة الحياة للمبادرة العربية بعد موتها واختراع المهل ليس أكثر من تسليم بفشل لغة التهديد والتصعيد مع سورية.

ان التصعيد العسكري للمجموعات الممولة من الغرب والحكومات العربية وتركيا هو حرق لما تبقى من الأوراق في ربع الساعة الأخير.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 24 / 2181878

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف المقالات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2181878 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40