السبت 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2011

التاريخ الأسود للبنك العربي ودوره في كارثة فلسطين

السبت 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2011 par محمد الوليدي

تم تأسيس البنك العربي في عام ١٩٣٠، في فترة تعتبر من أسوأ الفترات التي مرت على الشعب الفلسطيني، سياسياً واقتصادياً.

فقد كانت سياسات سلطة الاحتلال البريطاني تسعى بكل ما أوتيت من قوة ومعها قوة المال اليهودي لإيصاله لهذه المرحلة من أجل تحطيمه وإجباره على بيع أرضه وهجرها لتسهيل تطبيق وعد بلفور التي تعهدت بتطبيقه للصهيونية العالمية في فلسطين.

إلا أن هذه الفترة شهدت أيضا ثراء فاحش لدى ملاكي الأراضي ومن يطلق عليهم الشعب الفلسطيني: العوائل النافذة والأفندية والباشوات بعد بيعهم لأراضيهم لليهود، حيث تدفقت الأموال بين أيديهم، وساد التبذير بينهم، فكانت نصيحة الإنجليز أنه لا بد من حفظ الأموال في مؤسسات مالية ما وبينت مخاطر وجود المال في اليد والذي يسهل من تبذيره.

لذا أشارت على رجلها الموثوق به، أحمد حلمي عبد الباقي باشا، بإيجاد حل لهذه القضية.

وأحمد حلمي عبد الباقي، لبناني من مواليد صيدا (١٨٨٢ - ١٩٦٣) ومن أصل ألباني، أنتقل مع أسرته لفلسطين حيث استخدمه الاتحاديون في عدة وظائف مالية في فلسطين، ثم حكام عرب، ثم سلطات الاحتلال البريطاني والتي عينته مديرا على الأوقاف الإسلامية في فلسطين عام ١٩٢٥، فأي مأساة بعد هذا؟!، ثم استخدمته جامعة الدول العربية عام ١٩٤٨ رئيساً على حكومة عموم فلسطين التي خدعوا بها الشعب الفلسطيني.

بعد انتهاء خدماته من إدارة الأوقاف في فلسطين، أنشأ مع ثلاثة أنسباء له البنك العربي، أولهم : عبد الحميد شومان، أمي، إبن تاجر مواشي، عمل في المحاجر، ثم هاجر الى أمريكا عام ١٩١١وعاد منها الى فلسطين عام ١٩٢٩ ليبدأ مع نسيبه قصة البنك العربي، متزوج من سنية إبنة أحمد حلمي عبد الباقي

ثانيهم : رشيد الحاج إبراهيم، من أصول مغربية، مدير أهم فرع للبنك العربي آنذاك وهو فرع حيفا، من المشهور للفلسطينيين على أنه من الوطنيين، وهو أحد كبار الهيئة العربية العليا، باع مساحات شاسعة لليهود في ضواحي حيفا، [**(١)*] كما وقبض مبلغاً كبيراً من الصندوق القومي اليهودي في صفقة وادي الحوارث المنكوب [**(٢)*]، طلب رشيد هذا من الشيخ الشهيد عز الدين القسام - رحمه الله - نبذ العنف لإرضاء السلطات البريطانية، [**(٣)*] أثناء حرب ١٩٤٨ دعا سكان حيفا الى الهدوء والخلود للسكينة، [**(٤)*] إبن أحمد حلمي عبد الباقي الوحيد، محمد متزوج من إبنة رشيد.

ثالثهم : منصور بن قدارة، ليبي، متزوج من إبنة أحمد حلمي عبد الباقي، وصفية، أدار فيما بعد الشؤون المالية في المملكة الليبية الادريسية، من أسرته أيضاً فرحات بن قدارة محافظ البنك المركزي الليبي خلال حكم معمر القذافي، وعضو في إدارة المؤسسة العربية المصرفية في البحرين، هرب أثناء الثورة على القذافي الى تركيا ومن ثم للغرب، أتهمه الليبيون في عهد القذافي بالتلاعب بالمال العام والتصرف في الأموال المجندة. [**(٥)*]

والناظر لهذا البنك عن قرب عند تأسيسه سيجد بأنه لم يكن مؤسسة اقتصادية فحسب، بل وسياسية أيضاً، وحين يختلط الاقتصاد بالسياسة على أرض محتلة، فإن ذلك أكبر مجلبة للشك والشبهات، ناهيك عن صعوبة فتح دكان من قبل فلسطيني عادي في تلك الفترة تحت الإنجليز، فكيف ببنك؟!

فلو نظرت لوجوه مؤسسي البنك والذين شاركوا في التمويل ليخيل لك أنك أمام الهيئة العربية العليا; بريطانية التأسيس، وأضف على هؤلاء باعة الأراضي والسماسرة ومتواطئون مع سلطة الاحتلال البريطاني والحركة الصهيونية.

منهم فؤاد سابا، مسيحي مقدسي، من رجال سلطة الاحتلال البريطاني الموثوق بهم في فلسطين، كان مسؤولاً عن حسابات الهيئة العربية العليا والبنك العربي في نفس الوقت، [**(٦)*] كما أنه مشارك في التأسيس، لا زالت شركة هذا الرجل حتى يومنا هذا مدققة حسابات البنك العربي وهي شركة سابا وشركاه.

ومن الذين شاركوا في تمويل البنك العربي، الفرد روك، رئيس بلدية يافا ورئيس الحزب العربي الفلسطيني (عبد الحميد شومان الأول كان عضواً في هذا الحزب ومن الداعمين له)، عضو في الهيئة العربية العليا، باع أراض لليهود منها أرضاً في الرنطية وبيت دجن والفجة في ضواحي يافا، وباع أرضاً في جباليا في غزة عام ١٩٤٢، وفي عام ١٩٤٣ باع ٧٠٠ دونم قرب «تل أبيب»، كما باع أفراد من أسرته ٦٠٠ عام ١٩٣٩ على طريق القدس «تل أبيب». [**(٧)*]

ومن ممولي البنك العربي أفراد من عائلة عريقات (أنسباء لعائلة شومان) منهم حسن محمد عريقات من أبو ديس في القدس، بائع وسمسار أراضي لليهود، باع أغلب أراضي أبو ديس للصهاينة، ومنها الأرض التي أقيمت عليها ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وهي مستوطنة «معالي أدونيم» التي أصبحت جزء من القدس، [**(٨)*] كما أنها المكان الذي عسكر فيه صلاح الدين الأيوبي وأطبق منه على القدس حين فتحها. بعد أكثر من سبعين عاماً قال قريب له وهو المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لأولمرت «ها نحن نمنحكم أكبر أورشليم في التاريخ اليهودي» [**(٩)*] فهل كان يعني جيداً ما يقول؟

ومن ممولي البنك العربي عوني عبد الهادي، وساعد في الإنشاء، من باعة الأراضي لليهود والسماسرة هو ووالده قاسم عبد الهادي، طلب منه بن جوريون مساعدته في إيجاد طريقة تقنع الفلسطينيين بالرحيل، فأجابه بأن هذا يعتمد على عدد اليهود الذي يمكن تهجيرهم الى فلسطين! عندما قابله بن جوريون في ١٨/ ٧ /١٩٣٤ . [**(١٠)*] كما كان محامياً لسلطات الاحتلال البريطانية وفي نفس الوقت المستشار القانوني للمجلس الإسلامي الأعلى، كما عمل محامياً للصهاينة في قضية الحصول على ثلاثين ألف دونم من وادي الحوارث المنكوب، [**(١١)*] والتي قبض عليها ٢٧٠٠ جنيهاً إسترلينياً عام ١٩٢٩، في عام ١٩٣٠ قدمت زوجته ملابس مستعملة لسكان وادي الحوارث لإبعاد الشكوك عن زوجها، وصف الملك أمير شرق الأردن عبد الله الأول بإبن الـ (....) [**(١٢)*]، عندما أعترض على الأمير عبد الله حين علم بأن يفكر بتأجير أراضي غور الكبد لشركة يهودية، ولم يكن اعتراضه هذا لسبب وطني، بل كان خوفاً على سوق بيع الأراضي الرائج آنذاك بين أمثاله، فكل الوفد الذي رافقه لشرق الأردن للاعتراض على هذا القرار كانوا من باعة الأراضي لليهود.

ومنهم موسى العلمي، اشترك في تمويل البنك العربي، اختلف معهم فيما بعد، كان السكرتير الخاص للشؤون العربية للمندوب السامي على فلسطين آرثر ووجوب، عميل للمخابرات البريطانية، ومن باعة الأراضي لليهود، باع تسعمائة دونم لليهود في بيسان. [**( ١٣)*]

وممن شاركوا في التأسيس والتمويل يعقوب الغصين، عضو في الهيئة العربية العليا ومؤتمر لندن ١٩٣٩، من باعة الأراضي لليهود والسماسرة، باع الأرض التي أقيمت عليها مستوطنة «يتسي تسونيا» في يافا، كما وباع بالاشتراك مع محمد توفيق الغصين ٣٠٦ دونمات في بيت حانون في غزة. [**(١٤)*]

ومن الذين شاركوا في تمويل البنك العربي، أفراد من عائلة البيطار من يافا، على رأسهم رئيس بلدية يافا عمر البيطار وأخوه عبد الرؤوف البيطار رئيس البلدية بعده، وقريب لهم يدعى سليمان البيطار، كانوا من باعة الأراضي والسماسرة المشهورين في فلسطين، باعوا الأرض التي أقيمت عليها مستوطنة بني براك، [**(١٥)*] أستطاع الثوار الوصول الى إبن الأخير محمد، سمسار وقتلوه.

ومن ممولي البنك العربي عاصم السعيد رئيس بلدية يافا عام ١٩٢٧، بائع أراضي وسمسار، من بين ما باع خمسة آلاف دونم لليهود بالاشتراك مع شكري التاجي الفاروقي. [**(١٦)*]

ومنهم أيضاً رشدي الشوا، رئيس بلدية غزة وعضو في الحزب العربي الفلسطيني، باع أراضيه لليهود في غزة ومناطق أخرى، [**(١٧)*] اتهمه المصريون عام ١٩٤٨ بالخيانة والتسبب بمقتل عشرات الجنود المصريين. [**(١٨)*]

في عام ١٩٣٢ وعندما بدأ أبناء الشعب الفلسطيني المطالبة بإنقاذ الأراضي من بيعها لليهود، سارع صاحب البنك العربي، أحمد حلمي عبد الباقي بإنشاء المطلوب، وهو صندوق الأمة وأعلن أنه من اجل إنقاذ الأراضي كي لا تصل لليهود!.

ولننظر الى من تم اختيارهم لقيادة هذا الصندوق : أحمد حلمي عبد الباقي مديراً، أعضاء البورد : جمال الحسيني، رشيد الحاج إبراهيم، عمر البيطار، عوني عبد الهادي، يعقوب الغصين، رشدي الشوا، عزت طنوس، سليمان طوقان، عبد اللطيف صلاح، راغب النشاشيبي.

هؤلاء من يريدون إنقاذ تراب فلسطين من البيع، فأي مأساة بعد هذا؟!!!.

يقول شاعر الثورة إبراهيم طوقان مثلاً تعليقاً وشعراً على إنشاء «صندوق الأمة» عام 1932 لإنقاذ أراضي فلسطين من البيع لليهود (وهو الصندوق الذي أنشأته وقتذاك القيادة الإقطاعية - الاكليركية بحجة عدم تسرب أرض فقراء الفلاحين إلى اليهود): «إن ثمانية من القائمين على مشروع صندوق الأمة كانوا سماسرة على الأراضي لليهود» :

حبذا لو يصوم منا زعيم

مثل غاندي عسى يفيد صيامه

لا يصم عن طعامه، في

فلسطين يموت الزعيم لو لا طعامه

ليصم عن مبيعه الأرض يحفظ

نفعة تستريح فيها عظامه . [**(١٩)*]

لقد قام صندوق الأمة والذي لم يكن يخص الأمة في شيء، بعكس الهدف المعلن عنه، والمحزن أن الشعب الفلسطيني رغم ظروفهم الصعبة هرعوا للتبرع له بناء على الهدف الذي أنشأ من أجله، كما قام أحمد حلمي بإشهار أهدافه الوطنية، بل ونشر أسماء المتبرعين في الصحف لتشجيع غيرهم، كما أرسلت الوفود الى كافة دول العالم العربي. أهالي شرق الأردن والذين لا تقل ظروفهم سوء عن أهل فلسطين تبرعوا بعشرين ألف ليرة فلسطينية، مبلغ كبير بالنسبة لتلك الأيام إذا ما عرفنا أن معدل راتب الموظف كان ثلاث ليرات شهرياً، الملك عبد الإله، ملك العراق سلم موسى العلمي ١٥ ألف ليرة فلسطينية والتي وضعت في البنك العربي وكان موسى العلمي يتقاضى مبلغاً من البنك العربي مقابل جلب التبرعات!. [**(٢٠)*]

وقد اختلف موسى العلمي مع أحمد حلمي عبد الباقي فيما بعد، حيث كشف العلمي أن صندوق الأمة كان يبيع الأراضي لليهود ولم يحميها. [**(٢١)*]

وبالفعل لم تكد تمضي فترة على إنشائه حتى بدأت فضائحه تخرج للعلن، فمثلاً في قضية قطعة أرض قرب جبل طابور كان أصحابها قد باعوها لليهود وحين علم الصندوق بالصفقة ما تركها تمر حتى قبض مبلغاً من ثمنها ثم تركها تمر!، كما تعاون الصندوق مع سماسرة كإسماعيل العزة وجورج صايغ، كما تعاون صندوق الأمة مع الصندوق القومي اليهودي في ترحيل فلسطينيين من الأراضي التي كان يشتريها الصندوق القومي اليهودي، ناهيك عن الفساد الذي نخر مكاتبه في كل أنحاء فلسطين، وقدمت فيهم العديد من الشكاوى للهيئة العربية العليا! وحتماً ما كان من مجيب. [**(٢٢)*]

وكفى أن أحد مدراء هذا الصندوق، سليم عبد الرحمن قد عمل مع والده من عام ١٩٢٠ وحتى عام ١٩٢٨ كمندوب في بيع الأراضي لصالح يوشوا هانكين من رجال الصندوق القومي اليهودي. [**(٢٣)*]

لم يكتفي أحمد حلمي بهذا الصندوق، فأنشأ البنك الزراعي وفشل، ثم أنشأ بنك الأمة العربية، ما أكبرها من أسماء! ولنر الأفعال في أحرج المواقف.

بعد مجزرة دير ياسين كان هناك ثمة أطفال أيتام كتبت لهم الحياة من القرية، أغلبهم كانوا جرحى وبحاجة لمن يقوم على رعايتهم الصحية والنفسية، فأقامت عليهم لجنة نسائية وطنية، ولما ضاقت يدها توجهت للهيئة العربية العليا فرفضت تقديم أي مساعدة ثم توجهت الى البنك العربي وبنك الأمة العربية وكانت نفس النتيجة، حينها اضطرت لطلب دين من البنكين وقتها تمت الموافقة. [**(٢٤)*]

بعد كل هذه الأموال التي جمعت باسم فلسطين .. باسم شعبها .. باسم ترابها .. باسم جراحها، وبعد كل هذه المسرحيات البطولية والعنترية، لم يصرفوا ولو ليرة فلسطينية واحدة على طفل دير ياسيني يتيم وجريح!.

لمن تبرعوا إذن؟ تبرعوا لمحمد نمر الهواري ومنظمته «النجادة» والتي كانت على علاقة وطيدة بالبنك العربي، [**(٢٥)*] ومن أراد أن يعرف هذه المنظمة ولماذا أوجدت فليراجع مقالنا (هؤلاء أضاعوا فلسطين لائحة العار: محمد نمر الهواري).

وعندما عينت جامعة الدول العربية أحمد حلمي عبد الباقي على حكومة عموم فلسطين في غزة عام ١٩٤٨ والتي كانت محط التقاء اللاجئين الفلسطينيين المشردين من ويلات الحرب، والذين عاشوا أسوأ ظرف إنساني يمكن أن يعيشه إنسان، فقد ووصل ببعض اللاجئين أن يسف التراب من الجوع، فماذا فعل أحمد حلمي عبد الباقي المسؤول عنهم؟ لا شيء، لقد كان مشغولاً بأعماله الخاصة، [**(٢٦)*] فلم يشبع بعد، أرأيتم أي تجار حروب وسدت القضية لهم؟!.

في عام ١٩٤٨ تشرد شعب فلسطين من وطنه بعد أن أجبر على ترك ممتلكاته وأغلى ما يملك، إلا أن البنك العربي أستطاع بكل أريحية أن ينقل أرصدته وملفاته الى فرع عمَّان والذي كان قد أفتتح عام ١٩٣٤.

[**١- The Land Question in Palestine, 1917-1939
By Kenneth W. Stein p.232

٢- المصدر السابق ص. ٧٠

٣- STRUGGLE AND SURVIVAL IN THE MODERN MIDDLE EAST page. p.149.٤

٤- The Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited (Cambridge Middle East Studies) Benny Morris p.102

٥- موقع شفاف الشرق الاوسط - التاريخ :٧ / ٦ / ٢٠١٠.

٦- Politics in Palestine: Arab factionalism and social disintegration, 1939-1948
By Issa Khalaf p.100

٧- The Land Question in Palestine, 1917-1939 By Kenneth W. Stein p.236

٨- صحيفة اللواء - ١٣ مايو ١٩٣٦.

٩- وردت في اجتماع صائب عريقات بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2009 مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل ونائبه ديفيد هيل والمستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية جوناثان شوارتز- الوثائق الفلسطينية - كشاف الجزيرة.نت.

١٠- land without a people - Michael Palumbo, 1987

١١- The Land Question in Palestine, 1917-1939
By Kenneth W. Stein 231

١٢- ملف تلفونات بيت عوني عبد الهادي التي تصنت عليها جهاز “الشي” التابع للهاجناه- ١١/ ٧/ ١٩٣٧ أرشيف بن غوريون- الأرشيف الصهيوني المركزي.. والوصف أخذ من هذه المحادثة:عوني عبد الهادي: كيف اقنعتك رسالة الأمير( عبد الله بن الحسين)؟

راغب النشاشيبي : إشي فظيع!

عوني : إبن الشرموطة هذا بيغطي أفكاره بكلامه الحلو!

راغب : ما تقلق عمرو ما حينجح بالرغم من كل أمانيه..

عوني : بس بيشتغل عن جد وحراب الإنجليز حتحميه.

راغب : خلينا نستنى ونشوف ردة فعل الدول العربية والزمن حيحكي ..

١٣- The Land Question in Palestine, 1917-1939
By Kenneth W. Stein p. 69

١٤- المصدر السابق ص. ٢٣٠

١٥- المصدر السابق ص.٢٢٩.

١٦- المصدر السابق ص.٢٣٥.

١٧- المصدر السابق ص.٢٣٧.

١٨- تقارير العملاء - ٥ و٩ و٢٠مايو و٢٦ يوليو ١٩٤٨- ISA 65, 342/1278. الأرشيف الصهيوني المركزي.

١٩- حياة الأدب الفلسطيني الحديث –الدكتور عبد الرحمن ياغي–المكتب التجاري بيروت – ص232(عن: ديوان الفلسطينيات، ص٢٨٣)

٢٠- Politics in Palestine: Arab factionalism and social disintegration, 1939-1948
By Issa Khalaf p.102

٢١- المصدر السابق.

٢٢- الأرشيف الصهيوني المركزي - اتصالات مع يهود، رسالة إصفيا للهيئة العربية العليا -
١٠/ ٩ / ١٩٤٧- ISA 65, 392/3142

٢٣- Arab-Jewish relations: from conflict to resolution? By Elie Podeh, Asher Kaufman P.55

٢٤- Politics in Palestine: Arab factionalism and social disintegration, 1939-1948
By Issa Khalaf p.149-150

٢٥- Military preparations of the Arab community in Palestine, 1945-1948
By Haim Levenberg, p.146

٢٦- The rise and fall of the All-Palestine Government in Gaza. Journal of Palestine Studies, Avi Shlaim(2001) p.50*]



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 2652 / 2165379

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع خبايا وأسرار   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

17 من الزوار الآن

2165379 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010