الاثنين 1 أيلول (سبتمبر) 2014
بيان تيار المقاومة والتحرير

الآن مؤتمر شعبي فلسطيني شامل لمراجعة شاملة ولتحديد البرنامج والقيادة والمصير

الاثنين 1 أيلول (سبتمبر) 2014

قوّات العاصفة
تيّــــار المقاومــــة والتحريـــــر
فتح

الاثنين1أيلول 2014 م الموافق 6 ذو القعدة 1435 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال العزيز الحكيم في كتابه الكريم ۞ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) ....صدق الله العلي العظيم

الآن مؤتمر شعبي فلسطيني شامل لمراجعة شاملة ولتحديد البرنامج والقيادة والمصير

يا أبناء الديمومة،
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،
يا جماهير الأمتين العربية والإسلامية،
يا شرفاء العالم وأحراره،

أقدم العدو الصهيوني على حربه الثالثة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة البطل تحت عنوان «الجرف الصلد»، والتي استمرت اثنان وخمسون يوما بتمامها وكمالها، وفي مخططه الحصول على ثلاثة أهداف استراتيجية:

الاول: قطع الطريق أمام عودة التلاقي الفلسطيني الذي فرض نفسه قبل العدوان في صورة «حكومة توافق» خشية أن يتطوّر إلى ما هو أبعد تجاه حكومة« وحدة وطنية» فلسطينية تلتفت إلى محاصرة مناوراته المتعدّدة، وخاصة في تهويد القدس، وتجابه استخدامه لوافر الوقت الذي يوفرّه وضع مهزلة المفاوضات العبثية.

الثاني: كسر المقاومة وسلاحها وخنادقها وحاضنتها الشعبية والوطنية، وشطب رقمها من المعادلة الفلسطينية، وتحويل القطاع إلى حالة الضفة،عبر تسليمها إلى محمود عباس وامتدادات الأجهزة الأمنية في الضفة، كما صرّحت بذلك علناً الصهيونية تسيبي لفني نفسها.

الثالث: قطع الطريق على محور المقاومة، ومنع تلاقيه في معركة الفصل مستقبلاً، بتشكيل كماشة إستراتيجية حول عنق العدو، قد بدت ظاهرة من خلال حسابات العدو في مرحلة العدوان المقبلة على لبنان، لاستهداف حزب الله، كما صرّح قادته مؤخراً، وبعد أن فشلت عملية كسر المقاومة اللبنانية عبر استخدام طرق الفتنة الداخلية في لبنان بديلاً.

وبفضل من الله تعالى، الواحد القهار، وبفضل توفيقه بصمود أبناء شعبنا العظيم، ذلك الصمود الباهر والأسطوري، وما قدّمه من تضحيات في قطاع غزة الانتصار، وعلى امتداد أيام العدوان، تكسّرت أهداف العدو الصهيوني، الواحدة تلو الأخرى، حتى بات وقد نسي شعارات عدوانه التي بدأ بها الحرب، من نمط إعلانه أول استعارها بأنه يهدف منها إلى تحطيم المقاومة، وتدمير أنفاقها، وسلاحه، واصطياد قادتها، مروراً بشعار احتلال القطاع، وصولا إلى انتهائه بشعار الهدوء مقابل الهدوء، وأصبح يبحث عن حل سريع، للوحل الذي وجد نفسه فيه، بالذات بعد أن حاول لمدة ثلاثة أيام متوالية،كي يصنع اجتياحا بريا،فكان محدودا ولمسافة كيلومتر في المناطق الحدودية، وتصدّت له المواقع المحاذية بصلابة وعنفوان، في رفح، والزنة، وجحر الديك،والتفاح، والشجاعية، ورغم القصف العنيف، لم يستطع العدو أن ينجز شيئا على الأرض،سوى تدمير البنية التحتية والسكانية وقتل المدنيين،وتوزع قواته المتجحفلة الخاصة، من وحدات النخبة، أو هكذا يسميها، بين قتيل وجريح وأسير وتائه، فسارع إلى قبول تهدئة خطها بنفسه ودفع بها لمن يعلن عنها، وباشر بإعلان انسحاب قواته البرية من طرفه، وكنّا منذ اليوم الأول، نراهن على صمود شعبنا ومقاتلي المقاومة، وقد شاركت قوات كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وأذرع مختلفة بطلة من كتائب شهداء الأقصى، مشاركة مشتركة، تحت تسمية «قوّات العاصفة»، وأدّت واجبها الوطني المشرّف، وواجبها الفتحاوي العريق، وإلى جانب أخوتنا في المقاومة، وقدّمت الشهداء الأقمار، على طريق تحرير فلسطين، وحماية شعبن،ا من آلة الموت والدمار، وردّ المعتدي خائباً.

لقد تشكّل الوفد الفلسطيني المشترك، للذهاب إلى القاهرة، وأملنا أن يكون ذلك عنوانا لاستعادة بوصلة الوحدة الحقيقية، مستفاداً من واقع ضغط مباشر، حملته حقائق وتضحيات الميدان الواحد، وفوّض التيار الأخوة في المقاومة، ليكونوا لسانه ورأيه، في هذه المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وأدرجنا النقاط كاملةً،وهي انتهت إلى الصيغة التي تبناها الوفد الموحّد، وانتهى الأمر إلى هذه التهدئة الأخيرة التي قبلتها المقاومة، واعتبرتها نصراً على طريق التحرير، وكنا نتوقع أن تنعكس حالة الميدان التي خرجت موحّدة ببيان الأذرع العسكرية، والفصائل المقاتلة، إلى الواقع السياسي في المشهد الفلسطيني، حيث الحاجة الماسة، لمتابعة أوضاع واحتياجات ما بعد فترة الهدنة، والتي يفترض بها أن تكمل الجانب الاستثماري السياسي لنتائج انتصارها، وكان المفترض في أولها، اجتماع الإطار القيادي الموسع، لمنظمة التحرير وفصائل المقاومة،وتشكيل هيئة وطنية لإعادة الإعمار، تشرف عليها حكومة وحدة وطنية، تحل محل حكومة التوافق، والتي لم يكن لها من وجود طيلة فترة العدوان، باستثناء التحسّر على ضياع موسم السياحة،ومتابعة ملف محاكمة العدو، في المحافل والمحاكم الدولية، ووقف خطيئة التنسيق الأمني، مع العدو في الضفة المحتلة، واستمعنا إلى إعلان رئيس السلطة الفلسطينية المكرّر، والمسبوق بحملة من الضجيج الإعلامي جهته، بنيته إعلان مفاجئة سياسية لن يسرّ الامبريالي لسماعها على حد وصفه، وإذا باجتماع السلطة والمنظمة واللجنة المركزية لعباس، تجتمع الثلاثاء يوم 26 أغسطس، وحتى قبيل دخول “التهدئة” الأخيرة حيّز التنفيذ، لتخرج على الشعب الفلسطيني، بصورة فاجعة مكتملة الأركان، ولتصدر اللجنة المركزية لفتح، بعد أن أطلقت الناطقين باسمها قبل ذلك،وفي وصلة ردح مخزية، بحق شركاء المقاومة، بياناً غاية في الخصائمية، والمناكفية، وكيل الاتهامات التي أدّت إلى التأثير سلباً، بل لعلها عملت على ضرب ما خرج به الميدان، من لحمة، واستبقت حتى ركود الغبار، الناتج عن حطام غزة، بوصلة من المواقف الإتهامية العصابية،والتي كما يبدو هي نسخة مما دأب عليه،بعض ناطقيها قبل وأثناء العدوان، ويزيد الطين بلة، أن تتضح مفاجئة عباس الإستراتيجية، على أنها في النهاية، لا تعدو شكلاً لتمديد عمر المفاوضات العبثية، عبر صيغة مفاوضات متجددة، وعبر شبهة تورّط في انخراط ما، في صيغة بيان رئاسي أو قرار لمجلس الأمن،مقترح أن يوازي بين الضحية والمعتدي، ويجيّش المنطقة لاستهداف المقاومة من جديد.

وفي الوقت الذي أكّدت فيه، كل قيادات المقاومة، قبيل صدور هذه المواقف، وهذه اللقاءات التلفزيونية الهادمة،على أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، ممثلة بقوات العاصفة، من كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، وكتائب شهداء الأقصى، كانت شريكاً أصيلا، في معركة رد العدوان الصهيوني والانتصار عليه، سواء تلكم التي خاضت معركتها في رد العدوان، تحت اسم “عملية سيف الله المسلول”، أو التي اختارت اسماً آخر، وكان يفترض بكل الأحوال، أن تكون مهمة الحرص على الساحة ووحدتها، في اعتبار هذا الاجتماع وهذه البيانات، وكان يمكن مراجعة شركاء المقاومة، لو كانت اللجنة المركزية هذه تعتبر نفسها أصلا جزءا من المقاومة، ولكنها آثرت الإعلام ساحة لرفع ملف اتهامات من هذا النوع،وبالقطع فإن أحداً لا يمكن له أن يقرّ تعدياً على مناضلي “فتح”، ولا مظالم من أي نوع كان، لكن للأمر أبواب بحثه التي هي في العادة خارج الإعلام، فما بالك والظرف وتقديراته هي القائمة اليوم.

لقد أذهلنا لأن لا تجد اللجنة المركزية، مساحة في بيانها، لاحتساب شهداء قوات العاصفة الأبطال، عند الله شهداء، ولا أن تستذكرهم بكلمة، فمتابعة الردح لحماس أهم وأولى في الإرث المستجد،كما تجاهل الأداء البطولي لقوات العاصفة، من كتائب الحسيني والأقصى، على اختلافها، وكأنها غير موجودة، بدلا من توجيه التحية لها ،يؤكّد أن هذه لجنة خاصة خارج الإرث الفتحاوي بالمطلق، نعم لقد صدمتنا هذه الوقائع جملةً ، ومن يريد أن ينال المقاومة بسوء وبأي كلمة، باسم فتح ، عليه ان يتذكّر أن مقاتلي فتح ومناضليها الأصلاء، كانوا عنوانا أصيلا لهذه المقاومة، وشكلوا رقمها الثالث بلا منازع، رغم ضعف الإمكانيات، وأغلبها تلكم المسروقة في بطون متكرّشي المرحلة، ولصوص الحقوق،ولعلنا نتساءل اليوم، ترى أين ذهبت حبوب الشجاعة وعنتريات الشاشات التي سرت فجأة على غير العادة أثناء العدوان؟أم أن تلكم هي مستلزمات التقية الجديدة من غضب الكادر الفتحاوي المغبون.!

إن كان لا بد من حساب، فليحاسب المقاتلون والفدائيون، فهم وحدهم من يحق له الحساب، ومن على أياديهم الشريفة الطاهرة ليكن العقاب،لماذا لم توضّح اللجنة المركزية لأبناء فتح دورها النضالي البارز أثناء العدوان، باستثناء العضّ على الجراح، التي تتهم بها حماس ،وانتظار الوقت لانتهائه من اجل مباشرة الدور الطلائعي، للردح والتخريب، وتقطيع الأواصر، التي لحمتها المعركة؟ إن هذه التي تسمي نفسها لجنة مركزية “لفتح العظيمة” كان منشغل بعض أعضائها باستقبال ضباط الشين بيت،و ليس لها إنجاز واحد، في جرح مستوطن واحد، وطيلة 5 سنوات، بينما لها إنجاز في صمم نوعي عن مجابهة أجهزة الأمن المتغوّلة على المناضلين، وقمعها لمئات المناضلين، بما فيهم الفتحاويين الأوفياء، ولا عجب، فالذين يتهمون شركاء المقاومة بأنهم يختارون عدوان العدو الصهيوني، ويطلبونه كل فترة،وضعوا أنفسهم إلى جانب أدرعي وأوفير ، وبالقطع فإن من حق شعبنا ان يعلم الحقيقة كل الحقيقة، فدماء الشهداء، هي فاتورة الحقيقة الكاملة للشعب الفلسطيني العظيم .

إن انتهاز الفرصة والبدء بممارسة تهديم ما أرساه الميدان، هو الكيل في بيدر العدو لتعويضه عن خسارته، التي تحقّقت بفعل التضحيات، التي قدمها شعبنا وكرّستها المقاوم، من أيٍ صدرت، فما بالك أن تصدر عن اللجنة المركزية لفتح؟ إن هذا السلوك إن تم الإصرار عليه، لا ينبع عن قيادة مؤتمنة على القضية الفلسطينية، وقد حان الوقت لمراجعة شاملة، على ضوء ما كشفه أداء بعضهم، أثناء العدوان الأخير، هذه هي الحقائق التي يجب ان تعلن، ويتم الحساب على ضوئها.

نحن في التيار وقوات العاصفة، نحّمل رأس السلطة وناطقيه وطاقم الشر والغل عنده أجهزته الأمنية، مسؤولية أي احتراب من أي نوع، وبالذات في الأماكن التي تقوم فيها هذه الأجهزة بقمع الجماهير المنتفضة الآن بالتنسيق مع العدو، وبالنسبة لمشروع المفاجئة العظيمة، نذكّر أنها ليست المرة الأولى التي نسمع من رأس السلطة حكاية الذهاب إلى الأمريكان ومجلس الأمن، فقد رددها خلال عقد من الزمان عشرات المرات، ولم يصدق في وعد قطعه مرة واحدة، بل قبر تقرير غولدستون في حينه، ولا يأتي استخدامها هذه المرة ، إلا بهدف قبر انتصار غزة، وإدامة معاناة شعبنا فيها، والتحايل على تقديم الصهاينة للمحاكم الدولية، والتهرّب من عقد اجتماع إطار موسع لمنظمة التحرير، والتهرّب من قطع التنسيق الأمني ،والتعرّض للناشطين هو أدلة كافية بالنسبة لنا، وتيار التصفية السياسية على كل حال، كان يراهن على تدمير المقاومة والبندقية، وعندما انتصرت الدماء والمقاومة أصبح على مهمة تبديد إنجازات انتصار البندقية بغزة، ولتبرير عجزه الذي استمر ربع قرن، ولتغطية برنامجه الحقيقي القائم على (معايشة الاحتلال)، واستمرار بقائه (الشريك المناسب)، بعد اغتيال عرفات (العقبة الكأداء)، أما مستعجلو الصفقات والاستثمارات الذين يتباكون الآن على جماهير شعبنا التي تم تدمير منازلها، نذكّرهم أن العدو استفرد بغزة وببيوتها ، عندما كانوا يقمعون الضفة ويمنعون انتفاضة بمقدورها، أن تخفّف هذا التدمير، الذي يتباكون عليه أنفسهم اليوم، ونذكّر بأن الذين وصفوا المقاومة وبنادقنا فيها، بوصف تجار الدم،لا يحق لهم ان يطالبوا بقرار الحرب، إلا إن أمروا أجهزتهم الأمنية اليوم ان تنفك الحصار عن المسجد الأقصى.

إن مسعى العدو بتواطؤ البعض، على التخطيط لاستصدار قرار لمجلس الأمن، يدعو لسحب سلاح المقاومة، وتدمير الأنفاق، وتجريم المقاومة،واضح أثناء العدوان بإعلانه عنه بنفسه غير مرة، وحذّرنا من التحركات التي كانت في هذا الاتجاه باكرا، وواضح أن ما يجري من ردح مخطط له ضمن هذا المسار، نحن في التيار وقوات العاصفة لم نسارع لا لعقد مسيرات ولا لمهرجانات ولا لاستعراضات لأن المعركة لا زالت في منتصفها، وقرار من مجلس الأمن إن وقع سيقود لتجيش جديد من العدو والدول التي ستتآمر معه هذه المرة بحجة قرار مجلس امن، وسنجد أنفسنا وشعبنا في مؤامرة كبرى أشدّ وأقسى رغم أننا نرفض جملة وتفصيلا أي قرار من هذا النوع، ولن يكون مساويا لورقه ولا لحبره، ونؤكد أننا نطالب اليوم بمؤتمر شعبي فلسطيني شامل، يحاسب الجميع، ويقول كلمته في مستقبل الوطن والقضية، فما عادت مسرحيات مستهلكة، تحمل في طياتها إلا كل الشرور، ولسنا مستعدين لمشاهدة فصول جديدة فيها.

إن برنامجنا يقوم على دحر احتلال العدو عن فلسطين، دون قيد أو شرط،سواء دحر احتلاله عن القدس أو دحر احتلاله عن حيفا ويافا سيّان ، ونشكر كل من يقدّم دعماً من أي نوع في هذا الإطار،وهو برنامج فتح الثورة، وهو برنامج الأوفياء لحركة الشهداء والأسرى واللاجئين والفقراء والمناضلين، من الطلبة والشغيلة والفلاحين،والذين يقوم برنامجهم على تسوّل دولة في الضفة وغزة ومشروطة بالتنازل عن أي شبر من فلسطين، ومرتبطة بقرارات الأمم المتحدة او غيرها في هذا الشأن، لا علاقة لنا بهم على الإطلاق،وإن الخطط التي يقال عنها اليوم، ويجري تسريب بالوناتها، نرفضها جملة وتفصيلا لان هذا مسار جديد للالتفاف على ما حققته المقاومة، ولتضميد جراح إسرائيل، ولإطالة معاناة الشعب الفلسطيني بالقدس وغزة والضفة، ولن يمرّ هذا الفصل الجديد من العبث، ولن تمر رغبات أعداء شعبنا بالمراهنة على تفجّر الخلافات داخل ساحة المقاومة،وسنفوت الفرصة على أعداء شعبنا وعلى مقاولي الوقيعة والقطيعة وسماسرة النضالات والدماء.

عاش صمود شعبنا العظيم
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» و«قوات العاصفة» شعلة الكفاح المسلح
البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة
عاشت وحدة فصائلنا المقاتلة وتلاحمها العظيم
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي وشهداء أمتنا العظيمة
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس
الخزي والعار لتيار التصفية والتفريط والفساد ولعملاء العدو الصهيوني
وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني-« فتح»
قوّات العاصفة
تيار المقاومة والتحرير
فلسطين المحتلة



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 237 / 2165859

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أقسام الأرشيف  متابعة نشاط الموقع أرشيف بيانات تيار المقاومة والتحرير   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165859 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010